جدوى استخدام المواد النانوية في القطاع الزراعي… في اجتماع لوزارة الزراعة مع المعنيين بالبحوث والدراسات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
استخدام المواد النانوية لأغراض زراعية نباتية وحيوانية وفق جدوى اقتصادية مناسبة شكل محور اجتماع وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع عدد من المعنيين في البحوث الزراعية ومركز الدراسات والبحوث العلمية.
الوزير قطنا أكد خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة أهمية التعاون بين البحوث الزراعية والمراكز البحثية الأخرى في سورية لتطوير الأبحاث الزراعية وتطبيقها على الأرض، لزيادة الإنتاج والإنتاجية، بما يضمن حصول الفلاح على عائد اقتصادي أفضل، من خلال تخفيض التكاليف ومواجهة التحديات المناخية والأمراض والآفات.
وأشار الوزير قطنا إلى أهمية التقنية النانوية وضرورة إجراء التجارب البحثية لدراسة تطبيقها في الاستخدامات الزراعية وفق جدوى اقتصادية تلبي رغبة الفلاح وتنشط العمل الزراعي وتحقق التكامل مع بقية القطاعات، لافتاً إلى أنه تم الانتقال من منح المقننات العلفية الخام إلى المصنعة وإدخال المتممات العلفية وفق هذه التقنيات، ما ساهم في تحسين نوعية وجودة الأعلاف.
واستعرضت خلال الاجتماع الدكتورة ليما عجيب من مركز الدراسات والبحوث العلمية تحت عنوان “تحضير وتوصيف مواد نانوية وتقييمها لاستخدامات زراعية” تطبيق هذه التقنيات على القمح والباذنجان وأثرها ونتائجها، كما تم عرض نتائج هذه المواد على الأعلاف وتأثيرها الإيجابي على الثروة الحيوانية.
حضر الاجتماع معاون الوزير الدكتور فايز المقداد، ومدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، ومدير عام مؤسسة الأعلاف، ومدير الأراضي والمياه، وعدد من الباحثين في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ومركز الدراسات والبحوث العلمية.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إصلاحات السوداني الاقتصادية!!..(70) مليار دولار سنوياً حجم الاستيرادات
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 3:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، إن حجم استيرادات العراق من السلع والمنتجات الأجنبية تبلغ 70 مليار دولار سنويا، مؤكدا أن حكومته تعمل على الحد من ذهاب هذه الكتلة النقدية الكبيرة الى خارج البلاد.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاحه مركز ( تعاون هايبر ماركت) التسويقي في البياع لبيع المواد الغذائية والسلع والبضائع بأسعار مدعومة في بغداد، وكذلك افتتح عبر دائرة تلفزيونية، 5 مراكز تسويقية اخرى، توزعت في مناطق الحرية والصالحية والشعب، وشارع فلسطين وجميلة.كما أطلق السوداني خلال مراسم حفل افتتاح تلك المراكز الأعمال التنفيذية لـ23 مشروعاً مماثلاً في بغداد والمحافظات.وقال رئيس مجلس الوزراء في كلمة ألقاها خلال الحفل، إن “العراق يستورد سنوياً سلعاً ومنتجات بقيمة 70 مليار دولار سنوياً، وهو رقم يحتاج الى وقفة ومراجعة، لأن وزارة التجارة هي جزء من الجهد الذي يعمل على تهيئة السبل أمام القطاع الخاص لتعويض هذه الاستيراد الذي يستنزف العملة الأجنبية”. وشدد السوداني على أن دور وزارة التجارة لا ينحصر في التبادل التجاري، وإنما يمتد الى تشجيع الصناعة الوطنية، من خلال تلبية احتياجات السوق المحلية، مستطردا القول:حينما يتعلق الامر بالامن الغذائي للمواطن، فإن الدولة يجب ان تكون حاضرة.وقال أيضا “سيطرنا على أسعار المواد الغذائية، بالتعاون مع القطاع الخاص، رغم التأثيرات التي واجهها سعر صرف العملة الأجنبية”، في اشارة الى ارتفاع أسعار تلك المواد مع اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية. وذكر السوداني أنه “عقدنا شراكات مع القطاع الخاص لفتح منافذ لعرض المواد الغذائية وباقي السلع التي يحتاجها المواطن”.وعد رئيس مجلس الوزراء، “فكرة ( تعاون هايبر ماركت) هي امتداد لفكرة الأسواق المركزية لكن بمساحة اوسع وسلع متنوعة أكثر، وفق المتغيرات الاقتصادية”، مؤكدا أن الهدف توفير أسعار مخفضة قياساً بأسعار السوق.كما اشار السوداني الى أن، “مشاريع تعاون هايبر ماركت هي هدف لوزارة التجارة في الوصول الى عرض نسبة سلع محلية ومصنعة داخل العراق بما لا يقل عن 60% من المعروضات”. وأكد أنه “نشجع هذه المراكز وفق هذا النموذج، وما توفره من سلع ومنتجات”، داعيارجال الأعمال والقطاع الخاص الى استثمار الدعم الحكومي الحالي “وهو دعم غير مسبوق”، حسب تعبيره.ونوه السوداني الى أن “دعم القطاع الخاص يبدأ من توفير الضمانات السيادية للمشروعات الصناعية، ومروراً بصندوق العراق للتنمية، والى الإصلاحات الاقتصادية المستمرة التي اشتملت الجانب المالي والضريبي والقروض والقطاع المصرفي”.وتابع رئيس مجلس الوزراء بالقول، “البيئة التي نوفرها للقطاع الخاص، تأتي من منطلق أنه لا بديل للدولة العراقية عن دعم هذا القطاع وجعله متمكنا من جميع النواحي”.