الإعلام الحكومي: الاحتلال يقصف 172 مركزًا للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، يوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين مروّعتين بمدينة غزة، الأولى في مدرسة حسن سلامة والثانية في مدرسة النصر، راح ضحية المجزرتين 25 شهيداً وعشرات الإصابات، بينها إصابات خطيرة.
وأكد الإعلام الحكومي، أن "بهاتين المجزرتين الجديدتين يكون جيش الاحتلال قد قصف واستهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، ومن بين هذه المراكز 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، منها مدارس حكومية ومدارس تابعة لوكالة الغوث الدولية، وقد تجاوز الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس أكثر من 1040 شهيداً، حيث تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي".
وأشار إلى أنه "من الملفت للنظر أن جيش الاحتلال يُركز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين داخل المدارس، كما ويستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام خاصة في المناطق التي يزعم الاحتلال بأنها مناطق "آمنة"، وذلك وفق خطة مدبرة ومخطط لها بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين".
وشدد الإعلام الحكومي على أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأدان ارتكاب الاحتلال لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، كما وندين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية، محملاً الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإعلام الحكومي قصف اسرائيلي قصف مدرستين حرب غزة عدوان اسرائيلي مراكز ايواء الإعلام الحکومی هذه المجازر وفی ظل
إقرأ أيضاً:
بعد الاعتداءات على العلويين..فرنسا تقترح عقوبات على مرتكبي المجازر في سوريا
قال وزير الخارجية الفرنسي إنه اقترح على المفوضية الأوروبية فرض عقوبات على المسؤولين عن المجازر ضد مدنيين غالبيتهم من العلويين في الساحل السوري.
وقال جان-نويل بارو في رسالة عبر إكس: "اقترحت فرض عقوبات على المسؤولين عن الإعدامات لمدنيين في الساحل العلوي في سوريا"، دون مزيد من التفاصيل.وبدأ التوتر في 6 مارس (آذار) في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية بعد توقيف قوات الأمن مطلوباً. وتطوّر الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم موالين للرئيس السابق بشار الأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدّث المرصد عن "إعدامات ميدانية" لمدنيين خاصةً من الأقلية العلوية، وعن مقتل 1476 مدنياً على الأقلّ.
وجاء منشور وزير الخارجية الفرنسي فيما أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم 2.5 مليار يورو من المساعدات الدولية لسوريا هذه السنة والسنة المقبلة في إطار مؤتمر للمانحين.