ضياء حلمى: على أمريكا تقبل فكرة تعدد الأقطاب .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الدكتور ضياء حلمي الفقي، عضو لجنة الشئون الآسيوية بالمجلس المصري للشئون الخارجية، إن ضعف الطلب الأوروبي على المنتجات الصينية أدى إلى انخفاض الإنتاج الصيني، وذلك نتيجة أن الصين دولة تصديرية في المقام الأول، وبالتالي الأحداث التي يشدها العالم الآن أثرت بصورة كبيرة على حجم الطلب الأوروبي على المنتجات الصناعية الصينية، وهذا التراجع سبب أساسي في انخفاض النمو الاقتصادي الصيني الفترة الماضية.
وأكد حلمي، خلال لقائه ببرنامج "مال وأعمال" مع الإعلامية إنجي طاهر، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم جيدًا، وتقول إن الصين هي العدو الاستراتيجي الأول لأمريكا، وبالتالي هناك منافسة كبيرة بين الصين وأمريكا، واشتدت هذه الحرب بعد تفوق الصين في صناعة الرقائق الإلكترونية.
وأضاف أن الصين تقدمت تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا السنوات القليلة الماضية، ونتيجة هذا التقدم أصبحت السياسة الصينية تتبع أسلوب الهجوم التجاري على الحملات التي تشنها أمريكا بين الحين والآخر، وبهذا تغيرت السياسة الصينية من الدفاع عن ذاتها إلى الهجوم المباشر.
وأشار إلى أن الصين تعمل وفق رؤية واضحة والمتمثلة في إعادة النمو الاقتصادي، أن تكون الصين متواجدة بقوة في السياق العالمي، تأمين الطاقة من خلال تعزيز علاقاتها، حدود الطبيعة والمناخ، كيفية التعامل مع المستهلكين الجدد بعد أزمة كورونا، تشجيع الابتكار ونشر الإبداع.
وتابع أننا نحن في عالم متعدد الأقطاب حاليًا وعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تعمل بهدوء، وذلك لأن المواجهة المباشرة مع تلك الأقطاب سيكلفها الكثير من الخسائر.
واستطرد أن الصين لديها أكبر احتياطي في الكرة الأرضية للدولار الأمريكي، وبالتالي الصين لديها القدرة الكاملة لاسقاط هيمنة الدولار، وخلال السنوات القليلة القادمة ستعمل الصين على تقليل الاعتماد العالمي على الدولار واستبدال اليوان الصيني به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلب الأوروبي النمو الاقتصادي أن الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تهاجم واشنطن: القوة الغاشمة لن تجعل أمريكا عظيمة
في تصعيد جديد للتوترات بين بكين وواشنطن، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن “الاستخدام الغاشم للقوة” لن يعيد للولايات المتحدة عظمتها، وذلك في رد على اتهامات أميركية للصين بالعدوان، وتزامنًا مع تقارير تفيد بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي الأميركي لعام 2026″.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياو قانغ، أن “ميزانية الدفاع الباهظة كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الحربية للجانب الأميركي وإيمانه بمبدأ أن القوة تصنع الحق”.
التصريحات الصينية تأتي “في خضم تصاعد الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، حيث دعت وزارة الخارجية الصينية، في بيان منفصل، الولايات المتحدة إلى وقف ما وصفته بسياسة “أقصى الضغوط”، إذا كانت واشنطن جادة في التوصل إلى حلول عبر الحوار”.
من جانبها، جددت واشنطن “تمسكها بموقفها من المفاوضات التجارية، إذ قال البيت الأبيض، إن “الكرة في ملعب الصين” في ما يتعلق بالمحادثات. ونقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، عن الرئيس دونالد ترامب قوله: “على الصين أن تبرم معنا اتفاقًا… لسنا نحن من يتعيّن عليه إبرام اتفاق معهم”.
وأضافت ليفيت أن “الصين لا تختلف عن أي دولة أخرى في هذا الشأن، سوى في كونها أكبر حجمًا”.