شاركت جامعة مصر للمعلوماتية، في فعاليات النسخة الـ 15 للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، والذي يقام في دورته الحالية خلال الفترة من 4 إلى 6 أغسطس الجاري بأحد فنادق القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار حرص الجامعة على التعريف بالتخصصات والبرامج الأكاديمية الحديثة والمميزة بالكليات والتي تعد بوابة علوم المستقبل.

وشهد جناح جامعة مصر للمعلوماتية في معرض وملتقى EduGate إقبالاً كبيراً من الطلاب وأولياء الأمور للتعرف على علوم المستقبل التي تقدمها الجامعة من خلال 16 برنامجاً أكاديمياً متخصصاً، بالإضافة لما تمتلكه الجامعة من بنية تكنولوجية حديثة ومعامل ومراكز أبحاث تضاهي نظيراتها في الجامعات العالمية المرموقة.

وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن البرامج الأكاديمية المتطورة التي تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية تعكس التطور المستمر لمنظومتها الأكاديمية على كافة المستويات ومواكبتها لأحدث العلوم ليصبح الخريج لدينا مؤهل للعمل في سوق العمل المحلي والعالمي.

وأشارت الدكتورة ريم بهجت، إلى أن مشاركة جامعة مصر للمعلوماتية في معرض وملتقي EduGate كراعي رئيسي وبشكل متتالي يأتي من منطلق مسؤوليتنا في إثراء
التجربة التعليمية لطلاب المرحلة الثانوية والشهادت الأجنبية وتوفير الدعم اللازم لهم ومساعدتهم في تحديد اتجاهات مستقبلهم التعليمي بالمرحلة الجامعية، مع توعيتهم بالفرص الواعدة المقدمة من خلال برامج الجامعة المتنوعة في شتى المجالات والتخصصات المرتبطة بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضح الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة للشؤن الأكاديمية، حرص جامعة مصر للمعلوماتية على إظهار مواكبة أحدث النظم والبرامج الأكاديمية التي تتفق مع المعايير العالمية في مختلف التخصصات، وتتيح للطالب إمكانية الحصول على شهادة مزدوجة أحدهما من جامعة مصر للمعلوماتية والأخرى من أعرق الجامعات العالمية المرموقة الشريكة لنا.

ولفت الدكتور أحمد حسن، إلى أن جناح جامعة مصر للمعلوماتية في معرض وملتقى EduGate يتيح للزوار والطلاب وأولياء أمورهم اللقاء والتحدث مباشرة مع ممثلي مختلف برامج الجامعة للوصول إلى الصورة الكاملة للدراسة بجامعة مصر للمعلوماتية وما تقدمه من برامج متطورة تثري لدى الطلاب حافز الابداع والابتكار والتميز.

ومنذ نشأتها، عقدت جامعة مصر للمعلوماتية اتفاقيات وشراكات مع جامعات مرموقة ذات تصنيف عالمي متقدم، لتعطي الفرصة بمنح الطلاب درجات علمية مزدوجة، ليحصل الناجحون على درجة علمية من جامعة مصر للمعلوماتية بالإضافة للجامعة الأجنبية الأخرى، بحيث يقضي المرشحون الناجحون عامهم الأخير في الحرم الجامعي للشريك بالخارج، مع بعض المقررات المدمجة التي تقدمها الجامعة الشريكة خلال السنوات الأولى من دراستهم في مقر جامعة مصر للمعلوماتية.
 
ووقعت جامعة مصر للمعلوماتية، منذ ثلاث سنوات، اتفاقية شراكة مع جامعة مينيسوتا توين سيتيز الأمريكية (والتي تحتل المرتبة الخمسة والثلاثون في علوم الحاسب طبقا لتصنيف (U.S. News) لعام 2024 ، كما تم الاتفاق على منح درجة بكالوريوس مزدوج من جامعة مصر للمعلوماتية وجامعة بوردو ويست لافاييت الأمريكية والتي تحتل المرتبة الرابعة في الهندسة طبقا لتصنيف (U.S. News) لعام 2024 وذلك في برنامج هندسة الحاسب الآلي، وكذلك الهندسة الكهربائية (الالكترونيات والاتصالات)".
 
كما عقدت جامعة مصر للمعلوماتية شراكة علمية مع كلية "تلفر" Telfer لإدارة الأعمال التابعة لجامعة أوتاوا الكندية، لمنح شهادة مزدوجة من كل من كلية "تلفر" بجامعة أوتاوا، وكلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، وقضاء الطلاب عام دراسة بجامعة أوتاوا. وتعد كلية تلفر للإدارة ضمن 1%؜ من جامعات العالم التى حصلت على اعتماد "ثلاثى التاج".

وتقدم جامعة مصر للمعلوماتية من خلال مشاركتها في معرض EDUGATE تعريف لكلياتها الـ 4 (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) والبرامج الأكاديمية التي تقدمها في علوم المستقبل وتخصصاتها العلمية المختلفة ومجالات العمل لخريجيها، وذلك بالإضافة إلى المنح الكاملة والمتدرجة التي تقدمها الجامعة للطلاب المتفوقين.

وتوفر الجامعة في الجناح الخاص بها بالملتقى على مدار أيامه الثلاثة خدمة الميتافيرس واستخدام نظارات Oculus quest 3 لرواد المعرض للاطلاع على إمكانيات الجامعة والتقنيات الحديثة التي تمتلكها.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
 
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات، وهندسة الميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات علوم المستقبل التی تقدمها فی معرض

إقرأ أيضاً:

10 وظائف عليها طلب كبير خلال 10 سنوات

في عام 1930 حذر الخبير الاقتصادي البريطاني البارز جون ماينارد كينز من أن العالم "يعاني من مرض جديد" يسمى "البطالة التكنولوجية" وكتب أن "التقدم في توفير العمالة يتجاوز الوتيرة التي يمكننا بها إيجاد استخدامات جديدة لها"، ويبدو أن الأمثلة موجودة في كل مكان.

وكانت الآلات الجديدة تعمل على تحويل المصانع والمزارع نحو استخدام الآلات بدلا من الأيدي العاملة التقليدية، وكان اعتماد شبكة الهاتف في البلاد للتبديل الميكانيكي يقضي على الحاجة إلى مشغلي الهاتف المحليين، وهي واحدة من أكثر الوظائف شيوعا بين الشابات الأميركيات في أوائل القرن العشرين.

وكانت الإنجازات التكنولوجية المذهلة حينئذ سببا في تدمير الوظائف وإحداث الفوضى في الاقتصاد؟ وهو ما دفع كارل ت. كومبتون رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأحد أبرز العلماء في ذلك الوقت إلى الكتابة في مجلة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1938 عن "فزع البطالة التكنولوجية".

وطرح كومبتون سؤال محوريا: هل الآلات هي الجنيات التي تنطلق من مصباح علاء الدين العلمي لتلبية كل احتياجات الإنسان ورغباته، أم إنها وحوش فرانكشتاين التي ستدمر الإنسان الذي صنعها؟
كان ذلك في ثلاثينيات القرن العشرين، ويبدو أن الأمر يتكرر الآن أكثر بكثير بفضل التغيرات الهائلة التي تحدثها الثورة الصناعية الرابعة في حياتنا. ويشبه ما طرحه رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ذلك الوقت السؤالَ المطروح بقوة حاليا: هل ستأخذ الآلات مكان البشر وتحرمهم من جنة الوظائف والعمل؟

ووفقا لتقرير مستقبل الوظائف الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2020، من المرجح أن تحل الأتمتة والذكاء الاصطناعي محل ما يقرب من 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025. ومع ذلك، يكشف التقرير أيضا عن إنشاء 97 مليون وظيفة جديدة خلال الإطار الزمني نفسه.

وفي الحقيقة، فإن الأمر قد يتعدى 97 مليون وظيفة جديدة، فالثورة الصناعية الرابعة تهيئ فرصا ومهنا ووظائف كثيرة قد لا يكون لها حصر ولا عدّ حسب ما ذكر إيلي أمدور محلل سوق العمل في مقالة له بمجلة فوربس، قائلا "ما زلنا نشهد أكبر نمو في سوق العمل في التاريخ".

سنقدم لكم في هذا التقرير 10 وظائف غير موجودة الآن (أو موجودة بشكل أولي) وسيكون عليها طلب كبير في المستقبل وفق ما ذكر عدد من المواقع والمنصات مثل "فوربس" و"ريبيلكون" و"إنك" و"مونيستر" وغيرها:

التوجه نحو الوظائف الجديدة سيكون كبيرا وقريبا (شترستوك) 1- متخصص النقل المستقل

إن السيارات الذاتية القيادة سوف تقضي على العديد من الوظائف، مثل سائقي سيارات الأجرة وموظفي توصيل الطرود. ومع ذلك، فإنها سوف تنشئ العديد من الوظائف أيضا ومنها "متخصص النقل المستقل".

فإذا كان مستقبلنا يتضمن سيارات ذاتية القيادة وطائرات من دون طيار تحوم في الهواء، فإن المدن والبلدات سوف تحتاج إلى بشر لمراقبة هذا النوع الجديد من النقل وتنظيمه، وسيتولى هذا المتخصص مسؤولية مراقبة أداء المركبات الذاتية القيادية وتقييمه، ومن ذلك جمع البيانات وتقديم الملاحظات، وتقديم خدمة طلب الركوب للجمهور العام.

وتقول الكاتبة والمتخصصة في دراسات المستقبل جولي أوستن "إن الناس سوف يحتاجون إلى دمج هذه المركبات الذاتية القيادة في الأنظمة الحالية وتنظيمها ثم مراقبة النتائج" وتحليلها والاستفادة منها.

2- مصمم شخصية الذكاء الاصطناعي

تطبيقات مثل سيري أو أليكسا، هذه كانت مجرد بدايات أولى، خصوصا مع بداية ثورة جديدة تتمثل في قيام الأفراد بإنشاء توائم رقمية خاصة بهم، ولهذا فإن مصممي الشخصيات بالذكاء الاصطناعي سوف يصبحون سلعة رائجة لكل من الشركات لإشراك عملائها، وللأفراد الراغبين بصنع توائمهم الرقمية.

وتتمثل مهمة مصمم الشخصية بالذكاء الاصطناعي في صنع تفاعلات تجريبية بين البشر والآلات، وغالبا ما يعملون جنبا إلى جنب مع الشركات المتخصصة في التكنولوجيا، للمساعدة في جعل المنتج التفاعلي القائم على الذكاء الاصطناعي يبدو سهل الاستخدام وجذابا. ويتضمن جزء من العمل بناء مراجع ثقافية ذات صلة أو تفاصيل شخصية مثل السخرية والفكاهة، كما تتطلب هذه الوظيفة امتلاك مهارات في كتابة المحتوى والاهتمام الشديد بالتقنيات الناشئة.

و"سيري" شخصية افتراضية طورتها شركة آبل في عام 2010، وتستخدم تقنيات التعلم الآلي المتطورة، وتعمل كمساعد صوتي للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات وتقديم التوصيات للبشر حسب الطلب، وهي جزء لا يتجزأ من منتجات شركة آبل، وينطبق الشيء ذاته على "أليكسا" التابعة لشركة أمازون.

تكامل فعال للأنظمة المادية والرقمية والبشرية لتوفير مستقبل مستدام ومزدهر للناس (شترستوك) 3- متخصص أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

من الواضح أن التحدي الأكبر الذي يواجه أكبر تحول في التاريخ هو أننا يجب أن نتعامل بشكل مباشر مع القضايا الأخلاقية العديدة التي تطرحها هذه الثورة، وبالذات مع قضايا التحيز والشفافية والعدالة.

وسنرى في السنوات القليلة القادمة أن هذه الوظيفة ستصبح أساسية بالذات في ظل القوانين التي يجري العمل على سنّها الآن للتعامل مع الذكاء الاصطناعي في مختلف الدول، ومن المرجح أن نرى هذا الدور يتوسع إما كمتطلب وظيفي داخلي أو كخدمة استشارية لمعظم الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للقيام بالعمل، وخاصة حيث يكون للناتج تأثير حاسم على الرفاهة الجسدية أو النفسية أو الأخلاقية للبشر.

ومتخصص أخلاقيات الذكاء الاصطناعي هو متخصص في الجوانب الأخلاقية لتطوير الذكاء الاصطناعي وتنفيذه، ويشمل هذا الدور تطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه الاستخدام المسؤول لخدمة جميع أصحاب المصلحة.

4- معالج التخلص من السموم الرقمية

الهدف من التخلص من السموم الرقمية هو أن يتخلص الناس من ضغوط التكنولوجيا، حتى لو كانت مؤقتة، ويعتقد الخبراء أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا والأجهزة يمثل إدمانا سلوكيا حقيقيا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية واجتماعية.

ومع توسع حضور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العديدة في حياتنا اليومية، قد يتحول التخلص من السموم الرقمية من مجرد اقتراح بفصل الاتصال إلى فرع محدد من الممارسة العلاجية.

5- متخصص تكامل التكنولوجيا البشرية

يقول تشارلز غرانثام من منظمة "الصحوة نحو الكمال" إن هؤلاء المتخصصين سوف يعلمون الآخرين كيفية الاستفادة من مجموعة واسعة من التقنيات واستخدامها لتحسين جودة حياتهم.

وهذا يعني في الأساس أن هذا الشخص خبير في تكنولوجيا المعلومات بكل ما تعني كلمة خبير من معنى، ويمكن لهذا الشخص أن يتبنّى نهجا شاملا يفحص جميع التقنيات المختلفة التي يستخدمها الشخص في العمل والحياة، ويبسط الأجهزة والمنصات لتحقيق أقصى استفادة منها.

6- سائقو الطائرات من دون طيار عن بعد

تشير المركبات الذاتية القيادة وطائرات التوصيل من دون طيار إلى أن هذا هو طريق المستقبل. ولذلك، سيزداد الطلب على الطيارين وسائقي الطائرات من دون طيار عن بعد.

ووفقا لزاك هوارد، مدير تطوير الأعمال في شركة "نون ستوب بروكريغ"، ستُعدّ طائرات التوصيل من دون طيار قريبا تقنية قياسية لا غنى عنها. وفضلا عن ذلك، ستحتاج شركات التوصيل قريبا إلى توظيف وصيانة أسطول كبير من الطائرات من دون طيار مع طيارين مدربين قادرين على المناورة في بيئة التوصيل المتطورة.

7- مبرمج ومطور الواقع الافتراضي

إن الطلب على تكنولوجيا الواقع الافتراضي يتزايد كثيرا، وسوف تحتاج الشركات إلى مبرمجين ومصممي حاسوب لبناء هذه العوالم الجديدة لجميع أنشطة الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وفقا لما ذكر الدكتور أندرو سيليباك، البروفيسور في قسم الاتصالات في جامعة فلوريدا، الذي يوضح أن "مطور الواقع الافتراضي هو شخص قادر على التفكير الثلاثي الأبعاد".

ويعدّ مطور الواقع الافتراضي محترفا متخصصا في إنشاء بيئات غامرة لمجموعة من التطبيقات، والفرق الأساسي بين المطور العادي ومطور الواقع الافتراضي هو أن "هناك كثيرا من الشعور والتصميم وتجربة المستخدم التي تدخل في ذلك"، كما قال ريزا ريسنيك مدير الألعاب ومؤسس أستوديو "ذا سكاي وتشرز"، وهو أستوديو تفاعلي افتراضي.

اعتماد الشركات على التعاون بين الإنسان والآلة يتزايد لتحقيق الأهداف التجارية (الجزيرة) 8- مدير التنسيق "الإنسا-آلي"

مع تزايد تكامل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى في مكان العمل واعتماد الشركات المتزايد على التعاون بين الإنسان والآلة لتحقيق الأهداف التجارية، يأتي دور مدير التعاون بين الإنسان والآلة في التأكد من أن "جميع الذكاءات" (البشرية والآلية) تعمل بشكل جيد معا.

المهمة الأساسية لهذا المدير هي تطوير نظام تفاعلي يُمكن من خلاله للبشر والآلات التواصل في ما بينهم. والهدف الأولي هو مشاركة قدراتهم، ورسم مخطط عام للتعاون المتصور بينهم، والهدف النهائي هو إنشاء فرق هجينة معززة "إنسا-آلية" من شأنها أن تعطي نتائج أفضل في العمل.

9- محلل تغير المناخ بالذكاء الاصطناعي

تتزايد الأدلة الصارخة على أهمية هذه الوظيفة يوميا بسبب التغير المناخي في مختلف مناطق العالم، وقد بدأ النمو الهائل في هذه المهنة الحيوية يحدث بالفعل، وخاصة في دول الاتحاد الأوروبي مع تطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المناخ، والتنبؤ بالاتجاهات البيئية، وتطوير إستراتيجيات للتخفيف من آثار تغير المناخ.

المرشح المثالي لهذه الوظيفة ستكون لديه خلفية قوية في العلوم البيئية والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والنمذجة المناخية.

وبصفتك محللا لتغير المناخ، ستكون مسؤولا عن تحليل البيانات المتعلقة بتغير المناخ وتفسيرها، وتطوير نماذج للتنبؤ بسيناريوهات المناخ المستقبلية، وتقديم رؤى قابلة للتنفيذ للمساعدة في التخفيف من آثار التغير المناخي.

10- مصمم المدن الذكية

المدن الذكية هي التكامل الفعال للأنظمة المادية والرقمية والبشرية في البيئة المبنية لتوفير مستقبل مستدام ومزدهر وشامل لمواطنيها.
وتعمل المدن الذكية على تحسين استخدام التكنولوجيا في تصميم وتشغيل البنية التحتية والمباني بطريقة تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية لمواطنيها.
وسيعمل مصممو المدن الذكية على الاستفادة بنشاط من الذكاء الاصطناعي في عملهم حيث يتعاونون مع المهندسين والمعماريين وقادة المدن والمواطنين للتخطيط لمدن أكثر سهولة واستدامة في الاستخدام.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي : إقبال كبير شهدته مبادرة تخفيض النقاط المرورية في معرض الصيد والفروسية
  • 10 وظائف عليها طلب كبير خلال 10 سنوات
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل السبب الرئيسي للأزمات التي تشهدها المنطقة (فيديو)
  • “سروج” صينية عمرها 400 عام في جناح جمعية الإمارات للخيول العربية بمعرض الصيد والفروسية
  • رئيس جامعة بدر: حريصون على تأهيل الطلاب لأسواق العمل في الداخل والخارج
  • الكليات المتاحة لطلاب الدور الثاني وأقل من 256 درجة في علمي علوم 2024
  • الواحدي وتيرغالين لـ”زنقة 20 الرياضية”: العمل الجماعي هو الأهم وفرصتنا قادمة مع المنتخب في المستقبل
  • الرئيس الصيني في قمة بيجينغ: العمل يدا بيد على دفع عجلة التحديث، وبذل جهود مشتركة لبناء مجتمع المستقبل المشترك
  • تكلفيات جديدة بكليتي علوم ذوي الإعاقة والتأهيل والحاسبات بالزقازيق
  • متحف الشارقة للسيارات القديمة يستقطب هواة التراث بمعرض «أبوظبي للصيد»