الصفدي يزور طهران وسط دعوات أردنية لـ"التهدئة" في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
عمان- وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأحد 4اغسطس2024، الى طهران حيث التقى نظيره الإيراني، وسط دعوات أردنية الى "تهدئة" التوتر الإقليمي في ظل تصاعد التوتر بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
وتأتي زيارة الصفدي، وهي نادرة لوزير خارجية أردني الى طهران، في يوم دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تهدئة شاملة" في المنطقة لتجنيبها "المزيد من الفوضى".
وأفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية بأن الصفدي التقى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري "وناقش الجانبان آخر التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين".
وكانت الخارجية الإيرانية أكدت في وقت سابق أن الصفدي سينقل "رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية".
وقال الديوان الملكي في بيان أن الملك عبدالله الثاني بحث مع ماكرون "التطورات الخطيرة بالمنطقة".
ودعا العاهل الأردني خلال الاتصال إلى "تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة لتجنب توسع الصراع بالمنطقة والمزيد من الفوضى".
وأكد أهمية "وقف التصعيد الإقليمي والإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب"، محذرا من "تداعياتها التي قد تؤدي إلى تأجيج العنف والتوترات في الإقليم".
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت قبل أيام.
وأجرى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية خلال الأيام الماضية سلسلة مباحثات هاتفية مع نظرائه في دول عربية، بما فيها الأردن ومصر وعمان وقطر وغيرها، وفق الخارجية الإيرانية.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده على "مستوى عالٍ جدا" من الاستعداد لأي سيناريو "دفاعي وهجومي".
واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم لحركة حماس على إسرائيل أسفر عن 1197 قتيلا غالبيتهم مدنيون، وفقا لتعداد أجرته فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف المهاجمون 251 شخصا ما زال 111 منهم محتجزين في غزة، بينهم 39 يقول الجيش إنهم قُتلوا.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39583 قتيلا على الأقل، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يزور مؤسسة بنيان التنموية ويشيد بدورها في دفع عجلة التنمية
الثورة نت|
زار وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، اليوم، مؤسسة بنيان التنموية في إطار تعزيز وتقوية العمل التشاركي بين المؤسسة ومختلف الجهات والشركاء التنمويين في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني الوطنية.
وخلال الزيارة، اطلع الوزير على منهجية وآلية العمل داخل المؤسسة، والدور الحيوي الذي تلعبه في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية على مستوى المديريات في المحافظات المحررة.
واستمع وزير الخارجية خلال تجواله في مختلف قطاعات المؤسسة إلى شروح مفصلة عن الأدوار التكاملية التي تقوم بها هذه القطاعات، والتي تهدف من خلالها المؤسسة إلى تحقيق الأهداف الوطنية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
وأشاد بالدور البارز الذي تؤديه مؤسسة بنيان في دفع عجلة التنمية، من خلال رفع مستوى الوعي والتماسك المجتمعي، وتفعيل المشاركة المجتمعية، والاستجابة الإنسانية للتعافي من الكوارث، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين سبل المعيشة للأسر والفئات الأشد فقراً عبر دعم وتشجيع المشاريع الصغيرة والأصغر والأسر المنتجة كأهم ركائز للاقتصاد المجتمعي المقاوم. كما أن تحقيق الأداء والتميز المؤسسي يعتمد على تبني أفضل المعايير والممارسات الإدارية والتعلم المستمر من خلال تبادل المعارف والخبرات والتجارب.
وأعرب الوزير عامر عن تقديره لمستوى البناء المؤسسي وإدارة العمل الطوعي والمشاركة المجتمعية، مشددًا على الأهمية الكبيرة للاستمرار في تعزيز الأدوار الإيجابية في المجتمع. كما حث على ضرورة تطوير العمل التعاوني بين الحكومة والمجتمع وتعزيز المشاركة الفعالة للجميع في التنمية المحلية والعملية الإنتاجية، خاصة في المناطق الريفية التي تمتلك إمكانيات كبيرة يمكن استثمارها لتحقيق تأثير عميق ومستدام في حياة المواطنين.
وأكد أن هذه الزيارة تأتي تجسيدًا لرؤية حكومة البناء والتغيير في تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات التنموية، كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في جميع أنحاء البلاد. مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل فرصة هامة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين المؤسسة والجهات المعنية في قطاع التنمية، مما يساهم في تحسين الأوضاع التنموية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.