حرب غزة: قصف إسرائيلي على مدارس الإيواء وخيام النازحين وسط القطاع وأمريكا تحشد أساطيلها في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
لا توفر إسرائيل مدرسة لوكالة أونروا ولا مدرسة حكومية ولا خيام نازحين ولا مستشفى إلا وقصفته وأحرقته، علما ان الفلسطينيين يذهبون إلى هذه المدارس ومراكز النزوح بناء على طلب الجيش بوصفها أمكان آمنة وإحداثيات هذه المراكز معلومة لدى طائرات إسرائيل ومسيراتها
تدخل الحرب على غزة يومها الـ303 مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي طال خيام النازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى ومنازل المدنيين في دير البلح كما طال القصف مدرستي حسن سلامة والنصر خيث لجأ الفلسطينيون إليهما بعد أن دمرت إسرائيل مدراس الأونروا ومدراس خاصة أخرى فضلا عن استهداف ممنهج لخيام النازحين أينما وجدت.
وسط الحرب الوحشية على غزة تدق طبول حرب قد تنشب في المنطقة بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران حيث اتهمت الحركة والحكومة الإيرانية الموساد الإسرائيلي بتنفيذ عملية اغنيال القائد السياسي.
أمريكا دفعت بأساطيلها إلى المتوسط لحماية تل أبيب من هجوم قوي من حزب الله وإيران وسارعت لحشد حلف على غرار حلف نيسان/إبريل الماضي من دول عربية وغربية للتصدي لأي هجوم إيراني محتمل.
آخر التطورات في الحرب على غزة في يومها الـ303المصادر الإضافية • وكالات وترجمات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيراني مخيم المواصي في غزة: ملاذ النازحين الوحيد في القطاع فهل يصلح أصلا للحياة؟ مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة ووقف تصدير السلاح لإسرائيل إيران حركة حماس غزة إبادة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل إسماعيل هنية قصف حركة حماس الحرس الثوري الإيراني غزة إسرائيل إسماعيل هنية قصف حركة حماس الحرس الثوري الإيراني إيران حركة حماس غزة إبادة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إسماعيل هنية قصف حركة حماس الحرس الثوري الإيراني السياسة الإسرائيلية اغتيال مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 مجاعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول عملية حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من جنود جيش الاحتلال وإصابة 8 آخرين يوم الثلاثاء.
وقالت حركة حماس في بيان لها، أمس: "نزف لجماهير شعبنا وأمتنا الشهيد المجاهد محمد دراغمة من طوباس، منفذ عملية تياسير النوعية، التي وقعت صباح أمس".
وأضافت أن "استمرار عمليات المقاومة يؤكد قدرة شعبنا على التصدي للاحتلال، كما يؤكد فشل كل محاولات إخماد المقاومة وتكبيل يدها في الضفة الغربية".
وأشارت إلى "إن تصاعد جرائم الاحتلال واقتحاماته المستمرة لمدن ومخيمات الضفة، وتواصل اعتداءات ميليشيات المستوطنين، سيكون ثمنه مزيدا من ضربات المقاومة، التي لن تتوقف حتى زوال الاحتلال".
ودعت "جماهير شعبنا في الضفة الغربية لمواصلة المواجهة والتصدي للاحتلال، والتشبث بخيار المقاومة حتى نيل الحرية واستعادة حقوقنا المشروعة".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء، مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية آخرين ، اثنان منهم في حالة خطيرة في هجوم وقع بمنطقة حاجز تيسير بشمال الضفة الغربية.
وقال مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية إن منفذ الهجوم " تمكن من الاقتراب من نقطة المراقبة التي تطل على الحاجز، تحت جنح الظلام والاختباء دون أن يكتشفه الجنود"، مشيرًا إلى أنه "كان يرتدي سترة عسكرية، ونصب كمينًا للجنود خارج الموقع العسكري وأطلق النار على اثنين منهم من مسافة قريبة. وتمكن من اختراق السياج حيث كان الجنود. وتبع ذلك تبادل إطلاق نار مطول بين المهاجم والجنود، الذين انضمت إليهم قوة تدخل سريع أرسلتها الكتيبة".
من جانب آخر، ذكرت القناة 14 العبرية إن دراغمة حصل على معلومات استخباراتية إسرائيلية شديدة الأهمية الأمر الذي ساعده في تنفيذ الهجوم بنجاح.
وطوال ساعات أعقبت تنفيذ العملية، توالت الأخبار والتفاصيل حول الطريقة التي نُفذت بها وكيف نجح مقاوم فلسطيني واحد يحمل رشاشا من نوع "إم 16″، ويرتدي سترة مضادة للرصاص، من التسلل إلى موقع عسكري إسرائيلي محاط بمعسكرات تدريب، واعتلاء البرج العسكري والاشتباك من مسافة لا تبعد أكثر من مترين اثنين.
ورغم مرور أكثر من 24 ساعة عليها، لم يتم نشر صورة الشهيد في وسائل إعلام إسرائيلية، سوى واحدة نشرها جيش الاحتلال تظهر جثمانه من الخلف.