جولدمان ساكس يتوقع مصر ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول 2075
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يتغير المشهد الاقتصادي العالمي باستمرار، وفي ظل ذلك اتخذ بنك الاستثمار الشهير «جولدمان ساكس» خطوة نحو المستقبل بتوقعاته لأكبر اقتصادات العالم في عام 2075.
ويتوقع البنك أن تتصدر دولة الصين المشهد الاقتصادي بحلول العام 2075، بناتج محلي إجمالي يصل إلى 57 تريليون دولار من 17.7 تريليون دولار حاليا.
ويري جولدمان ساكس أن مصر ستصبح من أقوي 10 اقتصادات في العالم بحلول العام 2075، متوقعا أن يصل حجم الناتج المحلي الإجمالي لها لـ 10.
وتوقع البنك أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي لـ باكستان إلى 12.3 تريليون دولار ما يضعها في المرتبة السادسة مباشرة فوق مصر.
هذا وستحل البرازيل في المرتبة الثامنة بناتج محلي 8.7 تريليون دولار، بعدها ألمانيا بواقع 8.1 تريليون دولار ودولة المكسيك بـ 7.6 تريليون دولار.
كانت مجموعة جولدمان ساكس توقعت في بحث أجرته مطلع العام الجاري أن تصبح مصر في المرتبة الـ 18 لأكبر الاقتصادات في العالم بحلول العام 2040، مع ناتج محلي إجمالي قيمته 1.9 تريليون دولار وتعداد سكان 143 مليون نسمة، شريطة تحقيق نسب نمو سنوي 5%
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: صافي الأصول الأجنبية لـ مصر إيجابي للشهر الثاني في يونيو
البنك الأهلي الكويتي يحقق صافي أرباح 4.3 مليار جنيه خلال 6 أشهر
بعد الإعلان عن تحويلها لاستثمارات.. كم تبلغ ودائع السعودية بالبنك المركزي المصري؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر جولدمان ساكس الناتج المحلي الإجمالي لمصر تریلیون دولار جولدمان ساکس محلی إجمالی بناتج محلی فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل لاتفاق بقيمة 1.3 تريليون دولار لصالح الدول الفقيرة
جرى خلال قمة كوب 29 في أذربيجان التوصل إلى اتفاق لتوفير ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويا حتى عام 2035 للدول الفقيرة لمساعدتها في مواجهة التغير المناخي، على أن يأتي ما لا يقل عن 300 مليار دولار بشكل رئيسي من الدول الصناعية.
ويهدف التمويل إلى مساعدة الدول النامية على تعزيز حماية المناخ والتكيف مع الآثار المدمرة للاحتباس الحراري، مثل الجفاف المتكرر والعواصف والفيضانات.
أخبار متعلقة أيرلندا.. عاصفة بيرت تقطع الكهرباء عن 60 ألف عميلألمانيا.. معارضو توسعة مصنع تسلا يواصلون احتجاجاتهموتقوم الدول الصناعية في الوقت الراهن بجمع أكثر من 100 مليار دولار سنويا كمساعدات مناخية.
ومع ذلك، فإنه وفقا لمجموعة مستقلة من خبراء تابعين للأمم المتحدة، فإن الحاجة للمساعدة الخارجية الآن تقدر بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030، وربما تصل إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2035.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث خلال قمة المناخ- د ب أديون الدول الفقيرةوفي مساهمات إضافية، ومن أجل الوصول إلى مبلغ الـ1.3 تريليون دولار سنويا، ينص الاتفاق على أن تقوم البنوك التنموية متعددة الأطراف بزيادة قروضها بشكل كبير أو إلغاء ديون الدول الفقيرة.
وعلاوة على ذلك، يجري تشجيع دول مانحة إضافية على المشاركة، وقد جرى صياغة هذا النداء بشكل عام إلى درجة أن الناشطين المناخيين انتقدوا الخطة نظرا لعدم وجود جهة معينة مسؤولة عن الوصول إلى الهدف العالمي.
وفي النهاية، جرى التوصل إلى تسوية، وبشكل جزئي لأن مصدر المبلغ بقيمة تريليون دولار لا يزال غير واضح تماما - وستتولى قمة المناخ المقبلة في البرازيل هذه المهمة.مستويات البحر المرتفعةيشار إلى أنه في إحدى اللحظات، كان المؤتمر الأممي المعني بتغير المناخ، الذي تم تمديده لأكثر من 30 ساعة، مهددا بالفشل، وغادرت مجموعات كاملة من الدول المفاوضات مؤقتا قبل ساعات قليلة من موعد انتهائها.
واتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الدولة المضيفة، أذربيجان، بتجاهل مصالح الدول الجزرية الضعيفة بشكل خاص، التي تهددها مستويات البحر المرتفعة خلال المفاوضات.
كما كان الاتحاد الأوروبي يخشى حتى اللحظة الأخيرة من أن يجري تجاهل القرارات التي تم التوصل إليها في قمة المناخ السابقة في دبي، مثل التحول الصعب بعيدا عن النفط والغاز والفحم، في مفاوضات باكو.