25 شهيدا بقصف الاحتلال الإسرائيلي مدرستين في مدينة غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
سرايا - استشهد 25 فلسطينيا وأصيب آخرون، الأحد، بقصف للاحتلال استهدف مدرستين بحي النصر غرب مدينة غزة، ومجموعة مواطنين بحي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية مدرستي النصر وحسن سلامة بحي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 25 فلسطينيا وإصابة آخرين، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
بدورها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن طواقم إسعاف الهلال الأحمر، انتشلت شهيدين وعددا من الجرحى، نتيجة قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بمحيط مفترق دولة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، نقلوا أيضا إلى مستشفى المعمداني.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,583 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,398 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.إقرأ أيضاً : الدويري يشرح أهداف نتنياهو من الاغتيالاتإقرأ أيضاً : الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أميركية واستهداف سفينةإقرأ أيضاً : (إسرائيل) تجهز مخبأ تحت الأرض لنتنياهو وقادة الأمن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة الاحتلال مدينة مستشفى الاحتلال مدينة مستشفى الاحتلال المدينة مدينة مستشفى غزة الاحتلال مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 أطفال بقصف للاحتلال جنوبي غزة.. كانوا يجمعون الحطب
استشهد 4 أطفال فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة رغم سريان وقف إطلاق النار وتعمد الاحتلال خرقه مرارا.
وقالت مصادر لـ"عربي21" إن الشهداء الـ4 الذي نقلت جثامينهم إلى مستشفى المعمداني وسط غزة، كانوا يجمعون الحطب من المناطق المدمرة في حي الزيتون، حين عاجلتهم طائرات الاحتلال بالقصف.
#فيديو| مشهد مؤلم لوداع أربعة أطفال ارتقوا شهداء؛ إثر استهدافهم من قبل مسيرات الاحتلال أثناء جمعهم الحطب شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة pic.twitter.com/zmLcPV8peG — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 14, 2025
ويلجأ الفلسطينيون إلى جمع الحطب لإشعال النيران في الاستخدامات المنزلية، بسبب منع الاحتلال دخول غاز الطهي، وتشديده الحصار أكثر من نحو أسبوعين، بعد أن أغلق المعابر كافة.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
وفي المقابل تؤكد حماس، مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.