زيارات حقلية لمزارع تطوير إنتاج بذور البطاطس في محافظة ذمار
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يمانيون/ ذمار
نظم المركز الأول لإنتاج بذور البطاطس بالشراكة مع الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس اليوم زيارات حقلية لمزارع تطوير إنتاج بذور البطاطس “رتب عليا وأساس” في محافظة ذمار.هدفت الزيارات للتعرف على جودة بذور البطاطس وكيفية إنتاجها بتقنية زراعة الأنسجة “الجبل صفر”.
وخلال الفعالية أكد وكيل المحافظة لقطاع التنمية علي عاطف، أهمية التوسع في الإنتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وتقليص فاتورة الاستيراد من الخارج والتنسيق الفاعل بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا الجانب.
وبارك حصول المركز على جائزة صناعة البطاطس العالمية التي أعلن عنها خلال المؤتمر العالمي الثاني عشر للبطاطس الذي عقد في شهر يونيو الماضي في أستراليا.. لافتا إلى أن هذا النجاح جاء تتويجاً للتنسيق والإشراف المباشر من قبل الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس التي تسعى إلى دعم جهود المزارعين والدفع بهم نحو التوسع في الإنتاج الزراعي، وتأمين احتياجاتهم من البذور خاصة بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من البذور وإنتاج بذور معتمدة ذات جودة وإنتاجية عالية ومقاومة للأمراض.
ودعا الوكيل عاطف المزارعين إلى بذل المزيد من الجهود للتوسع في الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية وإنشاء جمعيات فاعلة قادرة على ترجمة الآمال والتطلعات الساعية للنهوض بالوطن، والتوجه نحو الصناعات الغذائية وإنشاء مشاريع زراعية وصناعية تعتمد على استغلال وفرة المنتج الزراعي، ودعم الخطوات الرامية إلى تصدير فائض الإنتاج من البطاطس وغيرها من المحاصيل الزراعية إلى الخارج.
وفي الفعالية بحضور مدير عام مكتب الزراعة والري الدكتور عادل عمر، ونائب مدير شركة إنتاج بذور البطاطس طارق القحوم، ونائب مدير الزراعة المهندس حافظ الجنيد، وممثل اللجنة الزراعية السمكية العليا المهندس هلال الجشاري، استعرض رئيس مجلس إدارة المركز المزارع عبدالله ضيف الله النجاحات التي تحققت في مجال إنتاج بذور البطاطس والاكتفاء الذاتي منها وتجاوز التحديات الناتجة عن الاستيراد من الخارج.
وأكد أهمية تعزيز الجهود للتوسع في الإنتاج وتأمين احتياجات المزارعين من البذور والتوجه نحو تصدير الفائض إلى الخارج، مثمناً جهود كافة الجهات الداعمة لأنشطة وبرامج المركز.
تخلل الفعالية تكريم المزارعين الذين أسهموا في التوسع في إنتاج بذور البطاطس، وزيارة حقول الإنتاج التي جرت زراعتها من خلال الزراعة النسيجية وغيرها من التقنيات الزراعية التي توصل إليها الباحثون في الشركة. # المزارعين#بذور البطاطسالبذورذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إنتاج بذور البطاطس
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.