الثورة نت/
أعلنت مؤسسات حقوقية في تقرير لها اليوم الأحد، أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني ناهز العشرة آلاف معتقل، وأن حملات الاعتقالات المستمرة ترافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح.
وأفاد التقرير بحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم، بأن إجمالي أعداد الأسرى في سجون العدو حتى بداية أغسطس الجاري يبلغ نحو 9900 أسير، من بينهم 3432 معتقلا إداريا، وما لا يقل عن 250 طفلا، و86 امرأة منهن 23 معتقلة إداريا.

وأشار التقرير الصادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ونادي الأسير الفلسطيني إلى أن عدد من صنفتهم إدارة سجون العدو من معتقلي غزة “بالمقاتلين غير الشرعيين” الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال يبلغ 1584 أسير.
وأوضح أن “هذا المعطى لا يشمل كل معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال”.

ورصد التقرير اعتقال قوات العدو منذ السابع من أكتوبر 93 صحفيا وصحفية، تبقى منهم رهن الاعتقال 55 منهم ست صحفيات، و16 صحفياً من غزة على الأقل تم التحقق من هوياتهم، و17 رهن الاعتقال الإداري.
ووفق التقرير الحقوقي، بلغت أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة نحو 7500 أمر؛ بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.

والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري صهيوني، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد ستة أشهر قابلة للتمديد.
ولفت التقرير الحقوقي إلى أن حملات الاعتقالات المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير للمنازل والممتلكات.

وذكر التقرير أن ما لا يقل عن 20 أسيرًا استشهدوا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى عشرات من معتقلي غزة يقدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عددهم بنحو 55 أسير لم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب عشرات تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.

وأشار إلى أن 18 من بين الأسرى ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة جثامينهم محتجزة، وهم من بين 29 أسيرًا من الشهداء يواصل العدو احتجاز جثامينهم.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر نحو 40 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 91 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسّع جيش العدو عملياته في الضفة الغربية المحتلة مخلفا 604 قتلى، ونحو خمسة آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سجون العدو

إقرأ أيضاً:

مؤسسات فلسطينية وحماس تعقبان على قمع الأسرى في سجن عوفر

أعلنت مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى والمحررين وحركة حماس ،مساء الأحد 16 فبراير 2025 ، أن وحدات خاصة تابعة لإدارة السجون الإسرائيلية اقتحمت أحد أقسام سجن عوفر، غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، واعتدت على الأسرى، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

وفي بيان مشترك، حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني  إسرائيل المسؤولية عن مصير آلاف الأسرى في سجن عوفر، الذي يعد أحد السجون المركزية التي تضم عددا كبيرا من المعتقلين الفلسطينيين.

وحذرت المؤسستان من أن إدارة السجون تنفذ "عملية قتل الأسرى الممنهجة" داخل السجن.

وداعتا الوسطاء مصر وقطر في مفاوضات وقف إطلاق النار إلى التدخل.

ووجهت المؤسستان نداء عاجلا إلى المنظمات الحقوقية الدولية لتحمل مسؤولياتها إزاء "الجرائم الممنهجة" التي ترتكبها إسرائيل داخل السجون، مشيرتين إلى أن هذه الانتهاكات تشمل "التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع".

وأكد البيان أن عمليات القمع والاقتحامات تشكل سياسة إسرائيلية ممنهجة، وتصاعدت بشكل غير مسبوق منذ حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على غزة ، ما جعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.

طالبت هيئة الأسرى ونادي الأسير الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار بضرورة إدراج ملف انتهاكات السجون على طاولة المفاوضات.

وأشارت المؤسستان إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون تل أبيب يتجاوز 10 آلاف أسير، دون احتساب المعتقلين من قطاع غزة المحتجزين في معسكرات إسرائيل.

وفي وقت سابق، قال مكتب إعلام الأسرى تابع لحماس، في بيان: "وحدات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية تقتحم أحد أقسام سجن عوفر غرب رام الله بالضفة الغربية وتعتدي على الأسرى بالضرب ورش الغاز".

في سياق متصل، أدانت حركة حماس، في بيان لها، اقتحام وحدات القمع الإسرائيلية زنازين الأسرى في سجن عوفر، واصفة الاعتداء "الوحشي" على الأسرى بأنه "سلوك إجرامي يعكس الطبيعة الفاشية للاحتلال".

كما دعت حماس، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى "الوقوف عند مسؤولياتها، والتدخل العاجل لحماية أسرانا في السجون، ووقف هذه الانتهاكات الإجرامية بحقهم، وتوثيقها، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال المجرمين على جرائمهم ضد الإنسانية".

وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، لكن تل أبيب تعرقل بدء مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ويتكوف: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ بالتأكيد وتشمل إنهاء الحرب الرئيس عباس يُطلع ماكرون على تحضيرات عقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة السيسي: نعمل على خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لائحة اتهام إسرائيلية ضد جنود بتعذيب أسير فلسطيني
  • انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
  • الإفراج عن 800 أسير فلسطيني ضمن الصفقة
  • إسرائيل تتهم 5 جنود بتعذيب أسير فلسطيني
  • الكشف عن تفاصيل جريمة وحشية بحق أسير فلسطيني في سجن “سدي تيمان”
  • وفاة أسير من أبناء الضالع بعد أيام من إطلاق الحوثيين سراحه متأثرا بالتعذيب
  • بعد 4 عقود بسجون العدو.. عميد الأسرى الفلسطينيين يتنسم الحرية الأسبوع المقبل
  • إسرائيل تفرج عن أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي ضمن صفقة التبادل
  • العدو الصهيوني يقتحم سجن عوفر ويعتدي على الأسرى الفلسطينيين
  • مؤسسات فلسطينية وحماس تعقبان على قمع الأسرى في سجن عوفر