الحكومة اليمنية تحذر من كارثة صحية محتملة وتبحث عن حلول
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حذرت الحكومة اليمنية من كارثة صحية محتملة جراء تراجع التمويل الدولي الموجه للقطاع الصحي.
وناقش اجتماع حكومي عقد الأحد، في العاصمة عدن، برئاسة رئيس الوزراء، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، تحديات هذا التراجع والتدخلات الفورية المطلوبة لاستدامة تقديم الرعاية الصحية.
واطلع الاجتماع بحسب وكالة سبأ الحكومية، على التقرير المقدم من وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، حول الاستجابة العاجلة لتقليص الدعم المقدم من شركاء القطاع الصحي وتداعياته، والبدائل المقترحة.
وأوضح التقرير أن هذا التقليص الدولي سيكون له أثر كارثي على القطاع الصحي وسيؤثر على حياة الملايين من المواطنين، مشيراً إلى أن تقليص الدعم سيؤدي إلى إغلاق أكثر من ألف مرفق صحي ويعرض حياة 500 ألف امرأة إلى مخاطر الوفاة وحرمان 600 ألف طفل من خدمات التطعيم والرعاية الصحية، وضعف القدرة على مواجهة العديد من الفاشيات الوبائية.
ولفت التقرير إلى أهمية استشعار جميع شركاء التنمية الصحية بضرورة الاستمرار في الدعم لتعزيز النظام الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
الاجتماع تداول عدداً من المقترحات للبدائل التمويلية، والتنسيق المطلوب مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات لتغطية الفجوة التمويلية بالقطاع الصحي، والأدوار التكاملية على المستوى الحكومي لضمان استدامة تقديم الرعاية الصحية.
ووجه رئيس الوزراء بتشكيل لجنة من وزراء التخطيط والتعاون الدولي والصحة العامة والسكان والمياه والبيئة والجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين، تتولى إعداد خطة استراتيجية لتقييم احتياجات القطاع الصحي، وخارطة التدخلات الدولية المطلوبة، وتحديد مسؤوليات التنفيذ والمدى الزمني، داعياً الشركاء الدوليين والإقليميين لتجديد دعمهم الحيوي والمستمر للخدمات الصحية لتجاوز الظروف الراهنة وتفادي الكارثة الإنسانية المحتملة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
جحيم غزة.. مأساة شعب تصنف كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ «فيديو»
تحول قطاع غزة على مدار 15 شهرًا إلى أرضٍ تشهد مأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني سكانه من مجازر، دماء، قتل، قصف، تهجير، جوع، عطش، ومرض، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «جحيم غزة.. مأساة شعب تصنف كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ».
في غزة الجميع ليس بخيروفقًا للأمم المتحدة، خرجت الأمور عن السيطرة وأصبحت غزة أرضًا صالحة للموت، حيث أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الاحتلال يعيق وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وبمساعدة مصر، تمكنت المنظمة مؤخرًا من إدخال 100 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية و69 ألف لتر من الوقود، بينما يحتاج القطاع يوميًا إلى 170 شاحنة و1000 لتر من الوقود.
إصابة عشرات الآلاف بالأمراضالأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة أدت إلى تداعيات صحية جسيمة، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إصابة 350 ألف شخص بأمراض مزمنة مثل السرطان والتهاب الكبد الوبائي، بالإضافة إلى إصابة عشرات الآلاف بأمراض مختلفة، معظمهم من الأطفال.
وقدر علماء الأوبئة أن هذه الأمراض قد تتسبب في وفاة ما يزيد عن 85 ألف فلسطيني خلال الأشهر الستة المقبلة بسبب نقص أكثر من 65% من الأدوية والعلاجات اللازمة، وتصف هذه الأرقام الأوضاع الإنسانية والصحية السيئة التي يعيشها نحو مليوني شخص في القطاع، إلى جانب عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.