المجر تتعرض لانتقادات بسبب تأشيرات مواطني روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وسّعت المجر قائمة الدول المشمولة ببرنامج "البطاقة الوطنية" لتشمل روسيا وبيلاروس؛ ما أثار مخاوف أمنية بين جيرانها بدول منطقة "شنجن" الأوروبية.
وصول 16 عربة سكة حديد درجة ثالثة مكيفة جديدة من المجر إلى ميناء الإسكندرية تعرف على ترتيب بطولة العالم للصانعين للفورميلا وان بعد جائزة المجر الكبرىوذكرت شبكة البلقان الإخبارية أن البطاقة الوطنية المجرية تُمنح للأفراد الراغبين في العمل هناك لمدة عامين مع إمكانية تمديد إقامتهم دون الخضوع لفحوصات أمنية تحت عملية مسرّعة، بالإضافة إلى ذلك يمكن للمشاركين أيضاً نقل عائلاتهم إلى البلاد وبعد ثلاث سنوات يمكنهم التقدّم للحصول على إقامة دائمة.
وتم توسيع البرنامج ليشمل أيضاً مواطني الجبل الأسود ومولدوفا والبوسنة والهرسك وشمال مقدونيا وكان يقتصر فقط على المواطنيين من أوكرانيا وصربيا.
وعلى عكس نظرائها في الاتحاد الأوروبي، لم تطرد المجر أي دبلوماسيين روس منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا وعلى العكس، زاد عددهم في السنوات الماضية.
بدوره، أعرب عضو البرلمان الأوروبي مانفريد ويبر - في رسالة لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل - عن قلقه من برنامج البطاقة الوطنية في المجر، قائلاً إن "قرار بودابست يثير مخاوف جدية بشأن الأمن الوطني"، مطالبًا قادة الاتحاد الأوروبي بـ "اتخاذ أقصى التدابير الممكنة لحماية نزاهة منطقة الشنجن بشكل عاجل".
وانتقدت دول البلطيق أيضاً بودابست بسبب هذه الخطوة، قائلة إن "اللوائح الجديدة تعرض أمن منطقة الشنجن للخطر".
من جانبه، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو إن "القرار الحكومي لا يخفف بأي شكل من الأشكال من إجراءات الأمن الصارمة المفروضة على المواطنين الروس والبيلاروسيين القادمين".
وكان قد شددت الحكومة المجرية قواعد الهجرة - في ديسمبر الماضي - لكن في نفس الوقت تركت الباب مفتوحاً لوصول العمال الضيوف لتخفيف نقص العمالة الحاد في الاقتصاد.
ويتقلص عدد القوى العاملة النشطة في المجر بمعدل 30 ألف إلى 40 ألف سنويا وتفاقمت المشكلة بسبب زيادة الهجرة لأولئك الذين فقدوا الأمل في حياة أفضل تحت نظام رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجر روسيا بيلاروس
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على 12 منطقة أوكرانية في أسبوع
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة ابتكار أدوية ومبيدات من «الذهب» كوريا الجنوبية تدرس تقديم المساعدة لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة جيشها على 12 منطقة سكنية، واحدة في خاركيف و11 في دونيتسك بأوكرانيا في أسبوع.
وأشارت الوزارة، في بيان أمس، إلى أن الهجمات الروسية نُفِّذت على نقاط عسكرية في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة و«مسيّرات».
وذكرت أن الجيش الروسي قصف مستودعات ذخيرة ووقوداً ونقاطاً يتمركز فيها جنود أوكرانيون، وأسرَ 54 جندياً أوكرانياً.
وفي سياق آخر، قالت القوات المسلحة الأوكرانية أمس، إن روسيا أطلقت أكثر من 2000 طائرة هجومية مسيرة على أهداف في أنحاء أوكرانيا الشهر الماضي.
وقال مسؤولون من كييف إن «موسكو نفذت ضربات جوية منتظمة على المدن والبلدات الأوكرانية وإن العاصمة تعرضت للهجوم 20 مرة في شهر أكتوبر وحده».
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان، إنها اعترضت 1185 من أصل 2023 طائرة مسيرة أطلقت الشهر الماضي مع عدم الاستدلال على موقع 738 طائرة أخرى.
وأضاف البيان «إجمالاً منذ بداية عام 2024، أطلقت موسكو 6987 طائرة هجومية مسيرة على أراضي أوكرانيا، واستهدفت أغلب الطائرات المسيّرة البنية التحتية المدنية والحيوية».
وقالت أوكرانيا، أمس، إنها دمرت 31 طائرة مسيّرة وصاروخاً واحداً في أحدث غارة روسية، مما ألحق أضراراً بمبان سكنية في منطقتين على الأقل ومحطة إطفاء في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا.
بدورها، أعلنت السلطات الروسية أنّ «مسيّرة» أوكرانية هاجمت مستودعاً للنفط في جنوب روسيا فجر أمس، مؤكدة أن الدفاعات الجوية أسقطت 83 «مسيّرة» أخرى.
وقال حاكم منطقة «ستافروبول» فلاديمير فلاديميروف: «سقطت طائرة مسيّرة على مستودع للنفط في سفيتلوغراد، لا إصابات، وأجهزة الطوارئ تعمل في الموقع».