الاردن يبعث رسالة إلى الرئيس الإيراني بشأن “حياد سماء المملكة”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
4 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: يجري وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، زيارة رسمية لإيران، اليوم الأحد، ينقل خلالها رسالة من الملك الأردني عبد الله الثاني، إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.
وأفادت وكالة “عمون”، أنه “من المنتظر أن يجري الصفدي، خلال زيارته، اليوم الأحد، محادثات موسعة مع القائم بأعمال وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي باقري كني”.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصدر سياسي أردني، قوله إن “زيارة الصفدي، لطهران في هذه الأيام، تأتي توضيحاً للموقف الأردني، والتأكيد على حياد الأجواء الأردنية، وعدم سماحه بأن تكون سماء المملكة مسرحاً للعمليات العسكرية وتعريض أمنه واستقراره لخطر التصعيد المتبادل”.
وأضاف المصدر أن “تلك هي رسالة الأردن إلى العالم، والتي تؤكد دائما من خلالها المملكة على تعاملها مع أولويات المرحلة، وفق مصلحة واحدة وهي إنهاء الحرب الكارثية، التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة”.
وأوضح المصدر أن زيارة الصفدي “ستحمل توضيحا للموقف الأردني من التطورات الجارية في المنطقة، وضرورة خفض التصعيد العسكري، الذي من شأنه تجنب مواجهات أوسع”، كما تؤكد الزيارة على أن “المملكة ليست على عداء مع إيران، وأن الأولوية هي إنهاء أسباب التصعيد في المنطقة والمتمثل بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم الأربعاء الماضي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والخطوات المطلوبة لوقفه وحماية أمن المنطقة واستقرارها من خطورة توسع الحرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضلّل أنظمة “جي بي إس” في دول عربية
3 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: يسلط تقرير نشرته وكالات عالمية، الضوء على التلاعب الإسرائيلي بنظام “جي بي إس” في دول عربية كجزء من إستراتيجيتها الدفاعية خلال التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
واستخدام تقنية التشويش أو التلاعب يهدف إلى تشتيت الانتباه وحماية المنشآت الحيوية، وهو أسلوب معقد يتجاوز مجرد تعطيل الإشارات ليصل إلى تضليل الأجهزة وتوجيهها بمعلومات زائفة.
تعتبر تقنية التلاعب أخطر من التشويش، لأنها تُرسل إشارات مُحاكية للأصلية، لكنها تحمل معلومات مضللة تهدف إلى توجيه الطائرات المسيرة أو الصواريخ بعيداً عن أهدافها الأصلية.
و يعاني سكان لبنان والأردن من تحديات كبيرة في الاعتماد على “جي بي إس”، حيث يُظهر النظام مواقع مغلوطة تصل إلى حد إظهار الأردنيين وكأنهم في مطار بيروت، بينما اللبنانيون يجدون أنفسهم على الخرائط في رفح الفلسطينية.
يرى الخبراء أن هذه التقنيات تُستخدم لأسباب عسكرية واستخباراتية بهدف حماية الحدود، والتشويش على العمليات الهجومية، ومنع استخدام الأسلحة الدقيقة.
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الممارسات تُفاقم من حدة الصراعات، وتؤدي إلى تبعات سلبية مثل سقوط الطائرات أو انحرافها عن مسارها، مما يهدد سلامة وأمن المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts