الطب البيطري يضع روشتة لوقاية الحيوانات من الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شددت مديرية الطب البيطرى بالقاهرة، على ضرورة اتخاذ اللازم للوقاية من مرض الحمى القلاعية للحيوانات، واتخاذ كافة الاحتياطات للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأكدت المديرية، على أن الحمى القلاعية مرض فيروسي معدي سريع الانتشار يصيب الأبقار، الجاموس، الأغنام، الماعز، ومن أعراضه امتناع الحيوان عن الأكل، حمى وعرج، ريالة، تقرحات بالفم، انخفاض في إنتاج اللبن، موت العجول الصغيرة.
وفيما يتعلق بحماية الحيوانات من المرض، أشارت المديرية في تقرير لها، إلى أنه في حالة الحيوانات سليمة لابد من اتباع خطوات منها:
الابقاء على الحيوانات داخل الحظيرة، وفي حالة شراء حيوانات جديدة يتم عزلها عن القديم وتحصينها عن طريق طبيب الوحدة البيطرية، وعدم بيع الحيوانات المصابة، وعدم شراء أوبيع حيوانات في الأسواق، رش الجير على باب الحظيرة، عدم الدخول عند حيوانات جارك المريضة.
تحصين الحيوانات السليمةومن خطوات التحصين، أن يتم تحصين الحيوانات السليمة فقط، حيث يحمي لمدة 4 شهور، والتحصين من بيت لبيت ولايوجد تجمعات للتحصين، وفي حالات الشك لابد من عزل الحيوان المريض عن السليم، وعزل الحيوان المصاب في الجهة القبلية من مكان التربية، وعزل الحيوانات الرضيعة عن الأمهات المصابة وإرضاعها ببدائل الألبان أو لبن بارد بعد غليه أو لبن مضاف إليه بيكربونات صوديوم 4%.
ومن الإجراءات المتبعة، تقديم عليقة خضراء للحيوان طوال فترة العلاج، واستشارة الطبيب البيطري، بالإضافة إلى التنظيف وقطع أرض الزريبة وتطهيرها جيدا ببعض المطهرات مثل «الكلور، الخل، الجير»، ووضع الجير عند مدخل الحظيرة أو حوض التطهير، على أن يتم التطهير مرتين يوميا، مع عدم إلقاء الحيوانات النافقة في الترع والمصارف، بل يجب الاتصاف بالجهات المسئولة لإتمام عملية الدفن بشكل صحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الترع والمصارف الثروة الحيوانية الحمى القلاعية الطب البيطرى الوحدة البيطرية بطريقة صحية تحصين الحيوانات حماية الحيوان حيوانات جديدة
إقرأ أيضاً:
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
خلال الفترة الحالية، يعاني العديد من الأطفال من انتشار الأمراض التنفسية بسبب التغيرات المناخية الحادة وتقلُّب درجات الحرارة. وهذا يثير القلق بين الأسر، حيث يسعى الجميع للحفاظ على صحة أطفالهم وتقوية مناعتهم لمقاومة الفيروسات. ومن هنا يأتي دورنا في تسليط الضوء على أهم الخطوات الوقائية التي ينبغي على الأمهات والآباء اتباعها لضمان صحة وسلامة أبنائهم في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر التغذيةإليك 10 خطوات هامة للمحافظة على صحة طفلك وحمايته من دور البرد المنتشر، كشف عنها الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. تقوية جهاز المناعة بتغذية صحيةالأطفال
من أولى الخطوات التي يجب اتباعها هي الحرص على تغذية الطفل بنظام غذائي متوازن. يجب تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه الطازجة والخضراوات، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على البروتينات الحيوانية والنباتية. إضافة إلى ذلك، يُفضل إدخال الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية، حيث يُسهم ذلك بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة.
مع تراجع درجات الحرارة، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بنزلات البرد. يجب على الأم التأكد من ارتداء الطفل لملابس دافئة مناسبة لحمايته من البرد، مثل المعاطف الثقيلة، القبعات، والقفازات، خاصةً أثناء الخروج في الأوقات الباردة.
على الرغم من الحاجة إلى تدفئة المنزل في الشتاء، يجب الحرص على تهوية الأماكن المغلقة بشكل دوري. التهوية الجيدة للمنزل تساعد في تقليل تركيز الفيروسات والميكروبات المنتشرة في الهواء، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض التنفسية.
يعتبر غسل اليدين من أكثر الوسائل فعالية في الوقاية من العدوى الفيروسية والبكتيرية. يجب تعليم الأطفال ضرورة غسل أيدهم بشكل متكرر، خاصةً بعد العودة من المدرسة أو بعد اللعب في أماكن عامة. استخدم الصابون والماء الدافئ، ويفضل وضع معقمات اليدين كإجراء احتياطي.
أثناء انتشار الأمراض التنفسية، يفضل تجنب الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق أو المراكز التجارية، خاصة إذا كان هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو أمراض تنفسية أخرى. هذه الأماكن تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات التي يمكن أن تصيب الأطفال بسهولة.
الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مناعة الجسم، لذلك يجب تشجيع الأطفال على ممارسة بعض الأنشطة الرياضية المناسبة لعمرهم. يمكن ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو الجري داخل المنزل في الأيام الباردة أو على جهاز المشي، مما يسهم في تعزيز قوة جهاز المناعة لديهم.
النوم الكافي من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الطفل. يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة (من 8 إلى 10 ساعات) لتحفيز جهاز المناعة على محاربة الفيروسات والميكروبات. كما أن الراحة تساهم في تحسين حالة الطفل النفسية والجسدية.
8. الاهتمام بتنظيف المنزل بانتظامتعتبر النظافة الشخصية والمنزلية من العوامل التي تحد من انتقال الفيروسات والبكتيريا. يجب على الأهل الحرص على تنظيف الأسطح التي يتعامل معها الطفل بشكل متكرر مثل الألعاب، الأثاث، والمقابض. كما ينبغي غسل الملابس بشكل دوري، خاصة تلك التي تعرضت للبكتيريا أو الفيروسات.
9. المتابعة الطبية المستمرةمن المهم أن تتم المتابعة مع الطبيب بشكل دوري للتأكد من صحة الطفل. إذا كان الطفل يعاني من أعراض مرضية مثل الحمى أو السعال المستمر، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
10. حماية الجهاز التنفسي باستخدام الكماماتإذا كان الطفل يعاني من أعراض بسيطة مثل سعال أو زكام، يمكن استخدام الكمامات الوقائية، خاصة في الأماكن العامة أو أثناء الذهاب إلى المدرسة. الكمامات لا تساعد فقط في حماية الطفل من الفيروسات، بل تمنع أيضًا انتقال العدوى إلى الآخرين.