إغلاق الشرارة.. الدبيبة يهاجم فاعليه والرئاسي يتحرك
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
استنكر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إغلاق حقل الشرارة، واعتبره محاولة للابتزاز السياسي.
ودان الدبيبة في بيان اليوم أية محاولة تهدف إلى تعطيل شريان اقتصادي مهم كحقل الشرارة الذي يمثل 40٪ من الإنتاج.
واعتبر رئيس الحكومة أن الإغلاق يفاقم معاناة الليبيين الذين دفعوا لوحدهم ثمن أزمات الإقفال المكررة، وفق تعبيره.
وأكد الدبيبة أن النفط ملك لليبيين جميعا، ولا يجوز استخدامه ورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية أو شخصية ضيقة.
وتعهد رئيس الحكومة بأنه لن يتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الشعب والدفاع عن حقوقه.
ودعا الدبيبة إلى تحكيم لغة العقل وإعلاء مصلحة الوطن والمواطن والتخلي عما يضر بها.
في الشأن والوقت نفسه، بحث رئيس المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش مع قادة رئاسة الأركان تداعيات إقفال حقل الشرارة النفطي.
وناقشوا تطورات الأوضاع العسكرية والأمنية بالمنطقة الغربية.
في الموضوع نفسه، كانت وكالة رويترز للأنباء قد أكدت في وقت متأخر من يوم السبت أن المتظاهرين المحليين أغلقوا جزئيا حقل الشرارة النفطي في ليبيا، وفق ما نقلته عن اثنين من مهندسي الحقل.
في السياق ذاته، أكدت شبكة بلومبرغ الأمريكية أن الإنتاج في حقل الشرارة انخفض إلى 230 ألف برميل يوميا.
وأضافت بلومبرغ أن الإغلاق جاء بعد أن تلقى مشغلو الحقل ليلة البارحة أوامر ببدء إغلاق جزئي للإنتاج، وذلك نقلا عن ثلاثة مصادر قالت إنهم على دراية مباشرة بعمليات التشغيل، وطلبوا عدم ذكر أسمائهم.
النفط مقابل السلاح
وكانت مصادر لقناة ليبيا الأحرار، أكدت أن صدام نجل خليفة حفتر، أصدر أوامره بإغلاق حقل الشرارة النفطي، الذي تشغله شركة ريبسول الإسبانية، وذلك عقب إبلاغه بوجود مذكرة قبض صادرة بحقه أثناء عودته إلى ليبيا من العاصمة الإيطالية، روما.
المصدر: بيان + قناة ليبيا الأحرار + رويترز + بلومبرغ
إغلاق النفطالدبيبةالمجلسِ الرئاسيبلومبرغحقل الشرارةرئيسيوكالة رويترز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إغلاق النفط الدبيبة المجلس الرئاسي بلومبرغ حقل الشرارة رئيسي وكالة رويترز
إقرأ أيضاً:
معاريف : الجنود في غزة خائفون ويستهدفون كل ما يتحرك
القدس المحتلة-ترجمة صفا
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية ، آفي اشكنازي ، ان جنود جيش الاحتلال في قطاع غزة مذعورين طيلة الوقت وبالتالي فقد تلقوا الأوامر بقتل كل ما يتحرك منذ أشهر.
وجاء على لسان ضابط احتياط في لواء النقب بجيش الاحتلال تعقيبًا على مقتل سائق جرافة إسرائيلي يعمل مع الجيش بقطاع غزة أمس عن طريق الخطأ إن الجنود باتوا محبطين خائفين ويطلقون النار من اجل القتل فقط ، حيث شوهد سائق الجرافة دون سلاح ومع ذلك قتلوه لاعتقادهم بانه فلسطيني.
ونقلت الصحيفة عن الضابط قوله ان مصطلح "اعتقال شخص مشبوه" يصلح فقط للاستخدام الإعلامي أما في الواقع فالجنود يطلقون النار للقتل.
كما تحدث الضابط للصحيفة عن حادثة وقعت قبل فترة شرق غزة حيث تم رصد شخص مدني بين الركام ، فتم إرسال دبابتين الى المكان بهدف قتله ، وعندما وصلت الى هناك شوهد المدني وهو يلوح بيده تجاه الدبابات فتم اطلاق النار باتجاهه دون التمكن من اصابته.
وقال الضابط انه تقرر على ضوء ذلك ان تصعد الدبابات على ركام المنزل الذي اختبأ فيه ذلك الشخص لسحقه تحت الركام ، حيث فعلت الدبابات ذلك دون معرفة هل كان ذلك المدني فلسطيني ام انه مختطف اسرائيلي كان يحاول النجاة.