نصيب الفرد الواحد في التموين الزيت والسكر وقائمة أسعار السلع التموينية لشهر أغسطس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ازدادت عمليات البحث حول نصيب الفرد الواحد في التموين، حيث انتشرت في الفترة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أخبار تشير إلى زيادة نصيب الفرد الواحد في تموين شهر أغسطس 2024 بمقدار 100 جنيه لكل شخص يحمل بطاقة تموينية، وأشارت التقارير إلى أن وزارة التموين تعتزم تقديم العديد من السلع الأساسية بأسعار مخفضة بهدف تخفيف العبء المعيشي على المواطنين وتقديم دعم إضافي للفئات ذات الدخل المحدود.
تأتي هذه الأخبار في إطار الجهود المبذولة لتوفير الدعم اللازم وتحسين مستوى المعيشة للأسر المحتاجة، مما جعلها محور اهتمام واسع ونقاشات بين المستفيدين، وفيما يلي نستعرض كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.
نصيب الفرد الواحد في التموينمع زيادة الاهتمام والبحث حول ما هونصيب الفرد الواحد فى التموين لشهر أغسطس 2024، وذلك بعد تداول شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول زيادة النصيب المخصص في البطاقة التموينية، قامت وزارة التموين بنفي هذه الشائعات وأكدت أنها غير صحيحة، وأنه لا توجد أي زيادة في نصيب الفرد من التموين.
وأوضحت أنه سوف يتم توزيع تموين شهر أغسطس ابتداءً من اليوم الأول وحتى اليوم الأخير من الشهر في جميع منافذ التموين المنتشرة في مختلف المحافظات المصرية.
أسعار السلع التموينية لشهر أغسطس 2024
أوضحت وزارة التموين ما هو نصيب الفرد الواحد في التموين، وذلك بعد أن نفت أي تغييرات في أسعار السلع التموينية لشهر أغسطس،2024 وأكدت الوزارة أن الأسعار ستبقى كما هي دون زيادة، وقد جاءت أسعار السلع التموينية في جميع منافذ الصرف على النحو التالي:
سعر زجاجة زيت طعام خليط بوزن 800 مللي هو 30 جنيهًا مصريًا.كما يبلغ سعر كيس السكر الأبيض بوزن كجم 12.60 جنيهًا مصريًا.أما كيس المكرونة بوزن 400 جرام، فيباع بسعر 7 جنيهات مصريّة.بينما كيس المكرونة بوزن 800 جرام يباع بسعر 14 جنيهًا مصريًا.وتُعرض علبة الصلصة بوزن 300 جرام بسعر 8 جنيهات مصريّة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار السلع التموينية أسعار السلع التموينية لشهر أغسطس بطاقة التموين قائمة أسعار السلع التموينية قائمة أسعار السلع منافذ التموين نصيب الفرد من التموين وزارة التموين أسعار السلع التموینیة لشهر أغسطس
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة
سيد الحجار (أبوظبي)
رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الريادية في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والتي جعلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً من حيث نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية النظيفة التي تمت إضافتها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبحسب تقرير صادر عن شركة الإمارات للطاقة النووية، حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، فإن 75% من هذه الكهرباء أنتجتها محطات براكة للطاقة النووية التي طورتها الشركة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن الإمارات تقدمت على أربع دول فقط حول العالم تمكنت من الحفاظ على مستوى الإضافات السنوية من نصيب الفرد من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، بحسب دراسة أجرتها مجموعة دولية متخصصة بالطاقة.
ويأتي ذلك نتيجة تميز دولة الإمارات في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية وفق جدول زمني يعد الأكثر تميزاً في تاريخ قطاع الطاقة النووية العالمي، وذلك عبر تشغيل محطة للطاقة النووية على نحو تجاري خلال 8 سنوات فقط منذ بداية العمليات الإنشائي ولغاية تحميل الوقود النووي، وهو ما يعد عنواناً لسلسة إنجازات استثنائية تحققت في هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
وكان عام 2024، عاماً مفصلياً في مسيرة شركة الإمارات للطاقة النووية، بعد تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة على نحو تجاري في سبتمبر الماضي، وبالتالي التشغيل الكامل لكافة محطات براكة، التي تنتج 40 تيراواط في الساعة سنوياً وبدون أي انبعاثات كربونية، وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، والطلب السنوي لبعض الدولة، وكذلك ما يكفي لتشغيل 50% من السيارات الكهربائية الموجود اليوم في مختلف أنحاء العالم.
وساهم توجه الشركات المحلية الكبرى، مثل «أدنوك»، و«الإمارات العالمية للألمنيوم»، و«الإمارات للحديد والصلب»، وغيرها، للاعتماد على الكهرباء التي تنتجها محطات براكة لإنتاج منتجات خضراء تتيح لها ميزة تنافسية فريدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، بشكل أكثر في تميز قطاع الطاقة النووية في الدولة، وأسهمت جهود دائرة الطاقة في أبوظبي والشركاء في شركة مياه وكهرباء الإمارات، في جعل أبوظبي أول سوق في العالم يوفر شهادات الكهرباء النظيفة من الطاقة النووية.
وفيما يخص التمويل المستدام، تعاونت شركة الإمارات للطاقة النووية مع بنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الأول لإنجاز أول تمويلات خضراء في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا، مما فتح الطريق أمام طريقة جديدة لتمويل مشاريع الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.
وأكدت شركة شركة الإمارات للطاقة النووية، أنه في دولة الإمارات قامت بدور ريادي على صعيد قيادة الجهود العالمية لخفض البصمة الكربونية وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة النووية لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية.
وفي موازاة ذلك، توجهت الشركات العالمية العملاقة، مثل «مايكروسوفت» و«أمازون» و«غوغل» للاستثمار في تطوير مفاعلات جديدة لتلبية الطلب الهائل على الكهرباء الذي تحتاج إليه لتشغيل الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات والذي من المتوقع أن يصل إلى 1000 تيراواط في الساعة سنوياً بحلول عام 2026، وهو ما يعادل الطلب السنوي على الكهرباء في اليابان.
ومع الزخم الكبير الذي تشهده الطاقة النووية على الصعيد العالمي، تتجه الأنظار إلى قطاع الطاقة النووية الإماراتي، بعدما أصبحت محطات براكة نموذجاً عالمياً يحتذى به من قبل الدول الساعية لتطوير برامج جديدة للطاقة النووية، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية التي بدأت انطلاقة جديدة في مسيرتها لتصبح مستثمراً استراتيجياً ومطوراً عالمياً لتقنيات الطاقة النووية المتقدمة، بحسب التقرير.