خاص
لقي طفل رضيع يبلغ من العمر ستة أشهر فقط مصرعه بعد أن نسيه شابة مراهقة في ساعات الظهيرة الحارقة، ليظل فريسة لأشعة الشمس التي التهمت حياته، حيث تذكروه بعد أن كان قد فارق الحياة ولم تفلح كل محاولات الأطباء في المستشفى بإنقاذ الطفل الرضيع.
ووجهت الشرطة الأمريكية تهمة “القتل العمد” للمراهقة التي نست الطفل داخل المركبة وأغلقتها وعادت لمنزلها لقضاء يومها، حيث تبين أن السائقة قاصر لم تبلغ الثامنة عشرة من عمرها، لتجد نفسها وقد تحولت بين عشية وضحاها إلى مجرمة تواجه المحاكمة بسبب ارتكابها جريمة “القتل العمد”.
وقالت جريدة “Metro” البريطانية، أن الطفل توفي بعد تركه في سيارة شديدة الحرارة لمدة سبع ساعات، حيث وصلت الشابة المراهقة إلى منزلها عند الساعة الثانية من ظهر يوم الثلاثاء الماضي ومعها في السيارة الطفل الرضيع الذي كان موضوعاً في الكرسي الخلفي، وخلال الرحلة نام الطفل، فما كان من السائقة الشابة إلا أن نسيته بداخل السيارة ونزلت منها، لتتذكر الطفل من جديد عند الثامنة مساءً، لكن الطفل كان قد فارق الحياة.
وأضاف التقرير إن السائقة المراهقة هي إحدى الجيران لعائلة الطفل، حيث إن والدته أرسلته معها لتقوم بدورها بإيصاله إلى المنزل حيث كان الأب هناك، ونسيت الجارة أن الطفل موجوداً في السيارة حتى تلقت مكالمة هاتفية من الأب بحدود الساعة الثامنة مساءً، وعندها تذكرت السائقة المراهقة بأنها نسيت الطفل في السيارة فهرعت هي والأب فوراً إلى المكان، حيث كان الطفل واسمه “ترافيس كارتر جونيور” موجوداً في المقعد الخلفي ومتوفياً.
والجدير بالذكر أن وفيات الأطفال في السيارات بسبب حرارة الشمس الساخنة تتزايد في الولايات المتحدة، حيث تم الإبلاغ عن 17 حالة وفاة في الولايات المتحدة بهذا الشكل خلال العام الحالي حتى الآن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية القتل العمد مراهقة
إقرأ أيضاً:
مركز أورام طنطا يواصل جهوده في نشر الوعي حول السرطان بتنظيم الندوة الثامنة هذا العام
نظم مركز أورام طنطا، بالتعاون مع مديرية التنظيم والإدارة بالغربية، ندوة تثقيفية حول الكشف المبكر عن السرطان وطرق الوقاية منه، وذلك ضمن سلسلة ندواته التوعوية المستمرة، وفي إطار مواصلة رسالته التوعوية من خلال تنظيم المزيد من الندوات والفعاليات، تأكيدًا على أن التوعية هي السلاح الأقوى في مواجهة السرطان.
تأتي هذه الندوة التي تولت تنسيقها وإعدادها زينب رشوان، رئيس قسم العلاقات العامة بالمركز، في إطار رسالة مركز أورام طنطا لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، بتوجيه ودعم من الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام المركز، وبإشراف قسم العلاقات العامة والتسويق.
حاضر في الندوة كل من الدكتور محمد سليم، أخصائي جراحة الأورام وأورام الثدي والمناظير بالمركز، والدكتورة سما الصعيدي، أخصائي جراحة الأورام.
وتناول المحاضرون خلال الندوة أهمية الفحوصات الدورية ودورها في زيادة نسب الشفاء، إضافة إلى العادات الصحية التي تقلل من مخاطر الإصابة بالأورام، كما تم الإجابة على استفسارات الحضور حول أساليب الوقاية وطرق الكشف المبكر عن السرطان.
وفي لفتة تقديرية، قامت ريهام فتحي الفيل، مدير مديرية التنظيم والإدارة، بتكريم الأطباء المحاضرين ومنحهم شهادات تقدير، إلى جانب تكريم ضحى حافظ، عضو العلاقات العامة بمركز أورام طنطا، تقديرًا للجهود المبذولة في إنجاح الندوة ونشر الوعي الصحي.