مستشار إيراني: عملية الثأر لدم الشهيد هنية ستكون جديدة مفاجئة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت/
صرح مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني “حسين طائب”، اليوم الأحد، بأن العملية المصممة التي تهدف للثأر لدم الشهید “إسماعيل هنية” ستكون جديدة ومفاجئة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن طائب، قوله: إن “السيناريو المصمم للانتقام لدم الشهيد هنية هو من السيناريوهات التي لا يمكن قراءتها”.
وأضاف: “اليوم، الوضع الاجتماعي للكيان الصهيوني مضطرب لأنهم لا يعرفون ما هو السيناريو الإيراني ولا أحد يستثمر في “إسرائيل” اقتصاديا فإن رؤوس الأموال تغادر تلك المنطقة”.
وتابع: نتنياهو يريد تحويل هزيمته أمام حماس إلى حرب إقليمية وإدخال أمريكا في الحرب.. مُستطرداً بالقول: إن عهد الهيمنة الأمريكية قد ولى وأن سياساتها لا تشكل رادعاً لها.
وقال المستشار الإيراني في ختام تصريحه: إن أمريكا عليها ديون تبلغ 34 تريليون دولار اليوم وقد بدأ انحدارها وزوالها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمريكا تكشف عن إجراءات جديدة صارمة ضد الحوثيين: ستخنق المواطنين
البيت الأبيض (وكالات)
كشفت وثيقة رسمية صادرة عن إدارة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، عن مجموعة من الإجراءات التنفيذية التي تتعلق بتصنيف جماعة أنصار الله (الحوثيين) كـ "منظمة إرهابية أجنبية". هذه الإجراءات تأتي في إطار تعزيز العقوبات الأمريكية ضد الجماعة.
وتضمنت الوثيقة التي تم نشرها تفاصيل حاسمة تتعلق بوقف صلاحية التراخيص الممنوحة لتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن، والتي تشمل مناطق تحت سيطرة الحوثيين.
اقرأ أيضاً أول إجراء صارم من إدارة مرور صنعاء بحق "المفحطين" 14 مارس، 2025 مفاجأة كبيرة في تصنيف القوة الجوية: دولة عربية تتفوق على دول عظمى في 2025 14 مارس، 2025ووفقًا للوثيقة، ستنتهي صلاحية هذه التراخيص في الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل، بناءً على القوانين المتعلقة بعقوبات المنظمات الإرهابية الأجنبية.
كما بينت الوثيقة أنه سيُسمح بتفريغ المنتجات البترولية التي ترتبط بالحوثيين أو أي كيان آخر يمتلك الحوثيون فيه حصة تزيد عن 50%، ولكن فقط حتى تاريخ 4 أبريل/نيسان 2025.
ويشترط القانون أن تكون المنتجات البترولية قد تم تحميلها قبل الخامس من مارس/آذار 2025، وأن تُستخدم لأغراض شخصية أو تجارية أو إنسانية فقط.
وفيما يتعلق بالإجراءات المالية، تحظر الوثيقة الأمريكية إعادة بيع المشتقات النفطية بشكل تجاري أو إعادة تصديرها.
كما تمنع الوثيقة إجراء أي تحويلات مالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات الأمريكية، باستثناء المدفوعات المتعلقة بالضرائب، الرسوم، والخدمات العامة.
هذه الإجراءات تأتي في وقت حساس بالنسبة للأزمة اليمنية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الضغط على الحوثيين من خلال فرض عقوبات اقتصادية صارمة، في محاولة للحد من الأنشطة التي تسهم في تعميق الصراع في المنطقة.