قال عيد مرسال، أمين عام اتحاد عمال مصر، إن الاتحاد شرع في إجراءات التحضير للجمعية العمومية، ومن المقرر أن تكون خلال أغسطس الجاري، إثر إرسال مذكرة للجهة الإدارية المختصة في وزارة العمل، طالب فيها بتحديد موعد الانعقاد، وفقا لقانون النقابات العمالية.

الجمعية العمومية لعمال مصر

وأكد مرسال في تصريحات لـ«الوطن»، أن الاتحاد بدأ من جهته التجهيز للجمعية العمومية وبحث الملفات ومراجعة الأسماء المشتركة والمعاشات، للبدء في اتخاذ باقي الإجراءات القانونية فور تحديد موعد الجمعية العمومية من الوزارة، وإعلان موعدها والدعوة لها في الصحف، وفقا لما يحدده القانون.

وشدد الأمين العام لاتحاد عمال مصر، على أن الجمعية العمومية وفتح باب التغطية، سيكون وفقا لقانون النقابات العمالية رقم 213 لسنة 2017، لافتا إلى مخاطبة النقابات العمالية العامة للجانها النقابية المختلفة على مستوى الجمهورية لتحديث بيانات الأعضاء، ضمن استعدادات الاتحاد.

رئيس اتحاد عمال مصر

في سياق متصل، كان اتحاد عمال مصر، اختار في اجتماعه الأخير، عبد المنعم الجمل رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، قائما بأعمال رئيس اتحاد عمال مصر، وتيسير أموره، لحين الانتهاء من إجراءات الجمعية العمومية، وانتخاب رئيسا خلفا لمحمد جبران، بعد توليه حقبة وزارة العمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس اتحاد عمال مصر عمال مصر اتحاد عمال مصر جبران الجمعیة العمومیة اتحاد عمال مصر

إقرأ أيضاً:

دراسة: تزايد القلق إزاء احتمالية حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف

كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة "إبسوس" العالمية بفرنسا للأبحاث أن 65% من المشاركين في 31 دولة ومنطقة يخشون أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تسريح العمال وفقدانهم الكامل للوظائف، بزيادة عن 64% العام الماضي.


وقالت صحيفة "ذي اندبندنت سنجابور" السنغافورية أن القلق من الذكاء الصناعي يتجلى بصورة رئيسية في جنوب شرق آسيا، حيث يبدو أن التفكك الوظيفي أمرٌ وشيك.


وأعرب 73% من العمال الماليزيين عن قلقهم إزاء حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف، كما يزداد الخوف عمقًا في إندونيسيا بنسبة 85% والفلبين 81% وفي سنغافورة 67%، مع استعداد العمال للتأثير المتزايد للأتمتة. 


ويزيد تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي" من القلق، حيث أشار إلى أن 41% من الشركات حول العالم تنوي خفض قوتها العاملة بحلول عام 2030 بسبب الميكنة القائمة على الذكاء الاصطناعي.. ومع ذلك، يُؤكد التقرير نفسه أن 77% من المؤسسات تهدف إلى إعادة تأهيل أو تطوير مهارات موظفيها للعمل جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي، ما يشير إلى إدراك المؤسسات ضرورة موازنة الأتمتة مع المشاركة البشرية.


وفيما كشفت الدراسة أن 43% فقط من المشاركين حول العالم يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيزيد من مشاركة الموظفين في العمل، قائلين "إن الذكاء الاصطناعي قادر على توليد فرص عمل جديدة".


وفي الصين، يعتقد 77% من المشاركين أن الذكاء الاصطناعي سيعني المزيد من الوظائف وليس فقدانها أو نزوحها، ويشير ذلك إلى أن التوجيهات الاقتصادية للبلاد وامتثال القوى العاملة والاستثمارات القائمة على الذكاء الاصطناعي تُشكل بصورة كبيرة الوعي العام.


وللتغلب على المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، يرى المتخصصون أنه ينبغي على العمال النظر إلى الخطوة كأداة للكفاءة بدلًا من كونه منافسًا، وأن فهم الذكاء الاصطناعي وتسخيره يُمكن أن يفتح الأبواب أمام الابتكار والكفاءة والنمو الشخصي، كما أنه بإمكان مجالات تحسين القدرات، مثل الإبداع والتفكير النقدي وقدرات حل المشكلات، والتي لا يزال الذكاء الاصطناعي يعاني فيها، أن يُوفر للعمال مرونةً في سوق العمل.
 

مقالات مشابهة

  • دراسة: تزايد القلق إزاء احتمالية حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف
  • قطر تستضيف اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة العسكرية
  • قطر تستضيف إجتماعات الجمعية العمومية للإتحاد العربي للرياضة العسكرية
  • رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي أعلن التزامه بالدعوة إلى الإضراب غداً
  • الاتحاد الأوروبي: مستعد لاتخاذ إجراءات ضد الرسوم الجمركية
  • تفاصيل مشاركة رئيس النواب في أعمال الجمعية الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي
  • رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
  • فتوح: ننتظر ترجمة رئاسة مصر للاتحاد من أجل المتوسط لفرص استثمارية
  • جاسم يمثل «جودو الإمارات» في «العمومية العربية»
  • عبارات للاب في عيد العمال