رسميا.. الحرس الثوري الإيراني يكشف طريقة اغتيال هنية ويتوعد بثأر حتمي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف الحرس الثوري الإيراني، السبت، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، نُفذ عبر إطلاق مقذوف صغير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحرس الثوري، وفق وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وقال البيان، إنه بحسب التحقيقات فإن “هذه العملية الإرهابية نفذت بإطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف برأس حربي يزن نحو 7 كلغ، مع انفجار قوي”.
وأضاف أن عملية اغتيال هنية “خطط لها ونفذها الكيان الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة”، فيما لم يصدر تعليق فوري من إسرائيل أو الولايات المتحدة بشأن ذلك حتى الساعة.
وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن “الثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية أمر حتمي”، لافتا إلى أن “الكيان الصهيوني الطائش والإرهابي سيتلقى الرد على هذه الجريمة بالعقاب الشديد في الزمان والمكان المناسبين والنوعية المناسبة”.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
نيابة الاحتلال تصر على سجن شقيقة هنية المقيمة في أراضي 48 بسبب أدعية بالنصر
قالت صحيفة معاريف، إن نيابة الاحتلال، رفضت ما قدمه دفاع صباح عبد السلام هنية، شقيقة رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الشهيد إسماعيل عنية، وطالبت بسجنها.
وكان دفاع شقيقة هنية قال إن الادعاءات المقدمة في ملف الاعتقال، لا تحمل أدلة كافية، ولائحة الاتهامات مقدمة فقط بسبب العلاقة العائلة بين المرأة وشقيقها.
وأوضحت أن نيابة الاحتلال رفضت ما قدمه الدفاع، ومن المفترض عقد جلسة أخرى، للتوصل إلى اتفاق قبل المحاكمة، في مقابل الوضع الصحي الذي تعاني منه شقيقة هنية، والمطالبة بتخفيض مطالب النيابة بسجنها إلى أقصر مدة ممكنة.
وطالب محامي شقيقة هنية زياد الباز، بعدم إبقائها رهن الحبس المنزلي، بسبب حالتها الصحية، فضلا عن الوصول إلى صفقة مع الادعاء للحصول على حكم مخفف في حال قررت المحكمة سجنها.
وقالت الصحيفة إن شقيقة هنية وجهت لها اتهامات من قبل الاحتلال، في نيسان/أبريل الماضي، ورغم مرور 7 أشهر على اتهامها، لم تقدم ردود على التهم، ويفكر المدعي العام لمنطقة الجنوب في بئر السبع، بإسقاط التهم عنها.
ومن ضمن الاتهامات التي قدمتها نيابة الاحتلال، ضد شقيقة هنية، مزاعم إرسالها أدعية بالنصر والفرج للأسرى، صبيحة 9 تشرين أول/أكتوبر، وهو يعتبره الاحتلال تحريضا على القتل.