حالة تأهب .. خبير: إسرائيل تعمل حساب الرد الإيراني
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الخبير بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، أن الاحتلال الإسرائيلي تجرأ بشكل كبير، خاصة وأنه فقد هيبته العسكرية وفشله في قطاع غزة، أمام المقاومة الفلسطينية.
سماع دوي انفجارات في أسدود ومحيطها جنوب إسرائيل مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يتوقعون هجوما إيرانيا على إسرائيل في وقت مبكر
وقال "جبارين" خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إن إسرائيل تعمل حساب الرد الإيراني، حيث رفعت حالة التأهب بكل المستويات.
وأشار إلى أن إيران أعطت تقريرها، وأكدت أن إسرائيل وراء كل الاغتيالات الأخيرة بحق قادة المقاومة، مؤكدًا أن الرد سيكون لمنشآت عسكرية إسرائيلية وبنية تحتية.
ووواصل جبارين أن إسرائيل ستكون مجبرة على الرد فورًا في حالة الهجوم الإيراني، وذلك من أجل استعادة الثقة بين الحكومة والشارع الإسرائيلي، التي اهتزت في الفترة الماضية، موضحا أن ما جرى في مجدل شمس، أثبت فشل المنظومة العسكرية، وكانت محرجة أمام الشارع الإسرائيلي وبالتالي كان لابد من الرد باغتيال قيادات، سواء في حزب الله أو حماس، من أجل حفظ ماء الوجه أمام الشارع الإسرائيلي.
إعلام عبري: بلدية أسدود تقرر فتح الملاجئ تحسبًا لهجوم محتمل من إيران
وفي إطار آخر، أفادت القناة 12 العبرية بأن بلدية مدينة أسدود قررت فتح الملاجئ العامة في المدينة كإجراء احترازي تحسبًا لهجوم محتمل من إيران وحزب الله. يأتي هذا القرار بالتزامن مع اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس على الاراضى الايرانية وتصاعد التهديدات من الأطراف الإقليمية وتزايد حالة التأهب في إسرائيل.
وأوضحت القناة أن بلدية أسدود اتخذت هذه الخطوة بعد تقييم الوضع الأمني الحالي، حيث تم تفعيل جميع الملاجئ العامة في المدينة لاستيعاب السكان في حالة الطوارئ. وأضافت أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الأمان والحماية للسكان في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.
وأكدت القناة أن فتح الملاجئ يأتي في سياق أوسع من إجراءات التأهب التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، حيث يتم تعزيز الاستعدادات الأمنية في مختلف المدن الإسرائيلية لمواجهة أي تصعيد محتمل. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس مدى القلق من احتمال تعرض المدن الإسرائيلية لهجمات صاروخية أو عمليات عسكرية من قبل الأطراف الإقليمية.
وذكرت القناة 12 أيضًا أن السلطات المحلية تعمل على توفير المعلومات اللازمة للسكان حول مواقع الملاجئ وكيفية الوصول إليها بسرعة في حالة الطوارئ. كما أكدت على أهمية الالتزام بالإرشادات الأمنية والاحتياطات اللازمة للحفاظ على السلامة العامة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الإقليم تصاعدًا في التوترات العسكرية، حيث تتصاعد التهديدات من قبل إيران وحزب الله ضد إسرائيل، مما يؤدي إلى رفع حالة الاستنفار في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الرد الإيراني
إقرأ أيضاً:
الادعاء الإسرائيلي يبحث خيارات الرد على مذكرة اعتقال نتنياهو
قالت النائبة العامة غالي باهاراف ميارا، إن الادعاء الإسرائيلي يدرس خطوات قانونية، للرد على مذكرات اعتقال، أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، بحقّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن النائبة العامة غالي باهاراف ميارا قولها إن إسرائيل "تدرس خطواتها القانونية التالية".
وأضافت: "قرار المحكمة الجنائية الدولية لا أساس له من الصحة، ومؤسف، ومعيب من الناحية القانونية بشكل أساسي".
وتابعت قائلة: "المحكمة الجنائية الدولية، التي كان من المفترض أن تتعامل مع أفظع الفظائع، فشلت اليوم في دورها التاريخي".
وشددت على أنه "لا مجال لإصدار أوامر اعتقال ضد قادة دولة ديموقراطية، فالقرار يتعارض مع مبادئ المحكمة التي تفتقر إلى أي سلطة في هذا الشأن"، حسبما أورد موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وطالب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الخميس الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها 124 بالتحرك لتنفيذ مذكرات التوقيف التي أصدرتها بحق كل من نتنياهو وغالانت، بالإضافة إلى القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف.
وأفاد خان في بيان "أدعو جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب نظام روما الأساسي (المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية) عبر احترام هذه الأوامر القضائية والامتثال لها".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية الخميس مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة، وبحق محمد الضيف خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.
ومن حيث المبدأ، من شأن قرار المحكمة أن يقيّد تنقّلات نتنياهو إذ يتوجّب على أي من الدول الأعضاء الـ124 في هذه الهيئة توقيفه في حال دخوله أراضيها.
وأوضح خان "اليوم، يجب أن يتوجه وعينا الجماعي واهتمامنا إلى ضحايا الجرائم الدولية في إسرائيل ودولة فلسطين".
وأعلن خان أن تحقيقه بشأن الوضع في غزة مستمر وأن فريقه يدرس "خيوط تحقيق أخرى في المناطق المدرجة ضمن اختصاص المحكمة، وهي غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".
واعتبر نتنياهو قرار المحكمة الجنائية "معاديا للسامية"، مؤكدا أنه "لن يستسلم للضغوط ولن يتراجع ولن ينسحب (من قطاع غزة) إلا بعد تحقيق جميع أهداف الحرب التي حددتها إسرائيل في بداية الحملة".
أما حركة حماس فرحبت بقرار المحكمة الدولية معتبرة أنه خطوة "تاريخية مهمة"، و"تصحيح لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا".
وتقول إسرائيل إن الضيف الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف قتل في غارة في 13 يوليو في جنوب غزة، لكن حماس تنفي مقتله.