أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الإشارة التي بعثها وزير الدفاع الروسي إلى نظيره الأمريكي في حديثهما الأخير وصلت إلى من يهمهم الأمر في واشنطن، وأتباعهم في الغرب.

وقال ريابكوف عبر قناة "روسيا 1": "بوسعي التأكيد أن الإشارة التي بعثها وزير الدفاع الروسي إلى نظيره الأمريكي في حديثهما الأخير وصلت إلى من يهمهم الأمر في واشنطن وأتباعهم في الغرب، وتجنبنا دورة جديدة من التصعيد".

وأجرى وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن مباحثات هاتفية في يوليو الماضي بمبادرة من الجانب الروسي لم يعلن فحواها، حول منع التهديدات الأمنية والحد من مخاطر التصعيد، على خلفية الانخراط الأمريكي المتزايد في أزمة أوكرانيا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التهديدات الجانب الروسي الخارجية الروسي التهديد باعة تهديدات دورة جديدة مباحثات هاتفية نائب وزير الخارجية وزیر الدفاع الروسی

إقرأ أيضاً:

احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل

خرج آلاف الأردنيين اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة قرب السفارة الأمريكية بالعاصمة عمّان، تعبيرًا عن رفضهم للدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، وتحميلها مسئولية المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وردد المحتجون هتافات تحيي صمود المقاومة الفلسطينية، داعين إلى تحرك عربي فوري لنصرة غزة. وأكد المشاركون أن الاقتصار على التنديد والشجب لم يعد كافيًا، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي.

وجه المحتجون رسائل إلى الحكومات العربية بضرورة التحرك الفوري، مطالبين بإنهاء أي علاقات سياسية أو اقتصادية مع إسرائيل، وعلى رأسها إلغاء معاهدات السلام، ومنع أي تسهيلات تجارية لدولة الاحتلال. كما شددوا على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي، وتصعيد التحركات الشعبية لإجبار المجتمع الدولي على اتخاذ موقف جاد لوقف العدوان.

من جانبها، وصفت الدكتورة رولى الحروب، الأمين العام لحزب العمال الأردني، الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية بأنه انتقل من "وسيط للسلام" إلى "شريك مباشر في الحرب"، معتبرة أن واشنطن باتت قوة إمبريالية تدعم المشروع الصهيوني دون قيود.

أما النائب صالح العرموطي، رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي، فقد حذر من أن "التقوقع خلف الولايات المتحدة خيار خاسر"، داعيًا الأردن إلى الانفتاح على قوى إقليمية أخرى لمواجهة التحديات. كما أكد أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتستوجب ردًا رسميًا حاسمًا.

من جهته، اعتبر المحلل السياسي عاطف الجولاني أن الموقف الأمريكي بات مكشوفًا، مشيرًا إلى أن إدارة واشنطن، التي بدت في البداية وكأنها تضغط لوقف إطلاق النار، سرعان ما أظهرت تواطؤها الواضح مع الاحتلال. وأضاف أن الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة، والانتهاكات المستمرة في سوريا ولبنان، تؤكد أن الولايات المتحدة ليست مجرد داعم لإسرائيل، بل شريك أساسي في عدوانها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره التركي مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
  • «إشارة السلاح» تكلف مورانت 75 ألف دولار!
  • البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي يزور بنما الأسبوع المقبل
  • جنرال أمريكي يقارن بين عدد قوات الجيش الروسي حاليا وبداية غزو أوكرانيا وخسائره
  • احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
  • الناتو : الكرة حاليا في الملعب الروسي بشأن وقف إطلاق النار بأوكرانيا
  • واشنطن تنتظر رد بوتين على نتائج زيارة المبعوث الروسي
  • وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأوكراني
  • البنتاجون يحقق مع وزير الدفاع الأمريكي في فضيحة تسريبات سيجنال
  • مفتش البنتاغون يحقق في رسائل وزير الدفاع عن ضربات الحوثيين على سيغنال