بريطانيا.. قانون جديد يحظر زواج المجرمين المدانين بجرائم جسيمة في السجن
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حُظر زفاف القاتل المتسلسل ليفي بيلفيلد في السجن، بموجب قوانين جديدة تحظر على أكثر المجرمين المتهمين بجرائم جسيمة، الزواج خلف القضبان.
هذا المجرم سيقضي بقية حياته في السجن بعد إدانته بقتل عدة ضحايا ومحاولة قتل أخرى، وما زالت السلطات تحقق في ارتباطه بمزيد من الضحايا.
تقدم المجرم بطلب للحصول على شراكة مدنية مع زائرة مغرمة، مما حفز الوزراء على تسريع التشريع الجديد الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة.
أكدت المستشارة ووزيرة العدل، شبانة محمود، على ضرورة عدم تعذيب الضحايا برؤية الجناة يتمتعون بلحظات في الحياة سُرقت من أحبائهم. وأضافت: "لهذا السبب تصرفت في أقرب وقت ممكن لوقف هذه الزيجات وإعطاء الضحايا الدعم الذي يستحقونه". ينطبق هذا الحظر الجديد على السجناء الذين يقضون عقوبة السجن مدى الحياة، حيث كان بإمكان هؤلاء السجناء في النظام القديم تقديم طلب رسمي للزواج أو الشراكة المدنية، ولا يمكن رفض طلبهم إلا من قبل مدير السجن لأسباب أمنية.
بهذا القانون الجديد، تُعزز السلطات من موقفها ضد المجرمين المدانين بجرائم جسيمة، وتُعطي الأولوية لدعم الضحايا وأسرهم، مما يضمن أن العدالة لا تتوقف عند حدود العقوبة، بل تمتد لتشمل عدم تمكين الجناة من الاستمتاع بلحظات الحياة المهمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كواليس إطلاق سراح بلعيرج أشهر المدانين بقانون الإرهـاب في المغرب
زنقة 20 | الرباط
مساء الأحد على الساعة الحادية عشر ليلا تم إبلاغ عبد القادر بلعيرج، بأنه استفاد من العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر، وبأنه يمكن أن يغادر سجن الأوداية بمراكش.
بلعيرج الذي اعتقل سنة 2009 عقب تفكيك ما عرف حينها بـ”خلية بلعيرج” أشهر خلية إرهابية بالمغرب، و التي اتهمت بالتخطيط لأعمال إرهابية، غادر أسوار السجن منتصف ليلة العيد أي ساعة فقط بعد إخباره بالعفو الملكي وفق محاميه عبد الرحيم الهلالي.
المحامي الهلالي قال لوكالة الانباء البلجيكية، أن العفو عن بلعيرج شكل مفاجئة صادمة لعائلته التي تعيش في بلجيكا، و أضاف :” تم الإفراج عنه فجأة دون قيد أو شرط بعد معركة قانونية استمرت 17 عاما”.
الهلالي عاد ليتسائل في تصريحاته لوكالة “بلجا” عن الأسباب التي دفعت إلى الإفراج عن عبد القادر بلعيرج.
بلعيرج استفاد قبل ذلك و في سنة 2022 من عفو ملكي بعدما تخفيض عقوبته السجنية من المؤبد الذي أدين به سنة 2010 إلى السن 25 عاما.
بلعيرج الذي يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية ، و البالغ من العمر 68 عاما، تم الإفراج عنه بعد أن عبر عن التزامه بقيم الوطن ومقدساته وبالمؤسسات الوطنية، ومراجعة توجهاته الأيديولوجية، ورفضه للتطرف والإرهاب، حسب بيان لوزارة العدل حول العفو الملكي الذي استفاد منه 1533 معتقلا.
في بلجيكا ، كان بلعيرح متهما في ستة اغتيالات في بروكسل بين عامي 1988 و1989، والتي أعلنت جماعة أبو نضال الإرهابية مسؤوليتها عنها.
وكان من بين الضحايا إمام المسجد الكبير في بروكسل عبد الله الأهدل، والدكتور جوزيف ويبران، أستاذ الطب في جامعة بروكسل الحرة ورئيس لجنة تنسيق المنظمات اليهودية في بلجيكا.
وبعد مرور 30 عاما على التحقيقات، أعلنت غرفة الاتهام في بروكسل عام 2020 أن الدعوى العامة في هذه القضية قد سقطت بالتقادم.