الرقمنة وما أدراك ما الرقمنة هذه الكلمة السحرية مفتاح الحياة والعمل والفلوس، لقد أصبحت الرقمنة أكثر الكلمات والمصطلحات استخدامًا فى كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية باعتبار أنها ثورة حقيقية تشمل كل المجتمع، وأصبح الحديث عن الديجيتال أو الرقمنة والتحول الرقمى الشغل الشاغل فى الدنيا كلها ولا شك أن طريق الرقمنة أدى إلى تسهيل الحياة والقضاء على كثير من المعاناة فى الحصول على الخدمات والمنتجات وأحدث نقلة نوعية عملاقة فى مجالات العمل والتسويق، وبالتالى تأثر الاقتصاد العالمى واختلف سوق العمل وشكل التعليم والتدريب والتأهيل وأثرت كثيرًا فى شكل ونوع الوظائف والتخصصات المطلوبة بل إن الوظائف والتخصصات التقليدية لا بد لها لكى تستمر أن تتبع طريق الرقمنة فى كل الأحوال لأن السرعة والدقة والرفاهية مطلوبة دائمًا.
من هنا تجد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تدريب وإعداد وتعليم الشباب من أهم أوليات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى يؤكد دائمًا أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها الاستثمار فى العقول البشرية؛ انطلاقًا من إيمانها الكامل بأن بناء الإنسان المصرى تقنيًا هو المستقبل وحجر الزاوية لدعم جهود التنمية، ولذلك هناك العديد من المشروعات والمبادرات لتعليم وتدريب الكوادر البشرية لأن هنا ضرورة لتطوير مهارات الشباب وإعداد جيل قادر على المنافسة فى سوق العمل الملىء بالفرص واستغلال الطلب المتزايد على المهارات الرقمية وتلبية هذا الطلب على المستوى المحلى أو الإقليمى أو العالمى، وعلى رأسها مجال تصميم وتصنيع الإلكترونيات والأنظمة المدمجة واقتصاد المعرفة وتقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدور مهم جدًا فى هذا المجال ويولى الدكتور عمرو طلعت اهتمامًا بالغًا بتوفير فرص التدريب لاستيعاب أكبر عدد من الشباب ليصبح مؤهلًا للعمل سواء من خلال شركات انترناشيونال أو شركات محلية أو من خلال عمل حر مشروع استثمارى ناجح من خلال مبادرات رواد الأعمال هذا، بالإضافة إلى جامعة مصر للمعلوماتية التى تعد فخر للتعليم وتكنولوجيا المعلومات، حيث تضاهى أعظم الجامعات العالمية المتخصصة وهناك تنسيق فى المناهج التعليمية والشهادة مع أكبر جامعتين أمريكيتين فى هذا المجال وتقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إيتيدا بجهود كبيرة فى مجال التدريب والتعليم من خلال مبادرات «مستقبلنا رقمى» وقريبًا ستبدأ الدراسة فى مبادرة أشبال مصر الرقمية مع بداية العام الدراسى الجديد لطلاب الصف الأول الإعدادى وحتى الصف الثانى الثانوى، وبذلك هناك تغطية كاملة لكل الأعمار وإتاحة الفرصة أمام الجميع للتعليم والتدريب من أجل المستقبل الرقمى.
وبمناسبة إعلان نتيجة الثانوية العامة وسباق المجموع ومكتب التنسيق نرى تغييرًا كبيرًا فى توجه الطلاب وأولياء أمورهم نحو الأفضل فى نوعية التعليم التى تضمن فرص عمل واعدة، وهناك اهتمام كبير بدراسة البرمجيات وعلوم التكنولوجيا، ورأينا كيف يجرؤ الشباب على التخلص من الأفكار القديمة المتعلقة بما يسمى كليات القمة ويبحث عن نوعية غير تقليدية من التعليم والتخصصات هى فى الواقع الأكثر طلبًا وربحية.
والحقيقة أن المستقبل كله لتكنولوجيا المعلومات والرقمنة والتحول الرقمى والصناعات الإلكترونية والابتكار والإبداع، ولكن ماذا يعنى التحول الرقمى باختصار شديد هو دمج التكنولوجيا الرقمية فى جميع مجالات الأعمال وهو ما ينتج تغييرات أساسية فى الطريقة التى تعمل بها الأعمال التجارية والصناعية والخدمية وكل ما يطلق عليه أعمال، ولذلك تستخدم الشركات والمؤسسات والهيئات هذه العملية لإعادة تشكيل أعمالها لتكون أكثر كفاءة وربحية أيضاً وتبحث عن الشباب القادر على تحقيق هذه الأهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير الاقتصاد العالمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات من خلال
إقرأ أيضاً:
تيبازة تتعزز بقطب صحي في أمراض القلب والشرايين
شرع وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سياحي، اليوم السبت، في زيارة ميدانية إلى بعض الهياكل الصحية بولاية تيبازة والتي ستتعزز بقطب صحي في أمراض القلب والشرايين.
وحسب بيان للوزارة، عاين وزير الصحة، المؤسسة العمومية الاستشفائية، الشهيد “تقزايت عبد القادر”، للوقوف على مستوى الخدمات الصحية.
وطاف وزير الصحة رفقة والي الولاية والوفد المرافق له بمختلف مصالح المستشفى.
أين جدد الوزير التأكيد على ضرورة تعميم استخدام الرقمنة لتوفير خدمات ترقى إلى تطلعات المواطنين.
كما زار الوزير مصلحة أمراض القلب والشرايين التي تعمل بتقنيات جد متطورة.
وبالمناسبة صرح الوزير بدعمها لتصبح قطبا صحيا بامتياز كباقي الأقطاب الصحية المتواجدة عبر مختلف مناطق الوطن.
ليعاين الوزير بعدها، ظروف سير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لتيبازة “بوريش مروان”.
أين إستمع إلى الشروحات المقدمة من طرف الأطقم الادارية والطبية، حيث كشف الوزير أن هذه المؤسسة سيتم إعادة تأهيلها سيما في ظل تخصيص غلاف مالي لذلك.
كما شدد الوزير على ضرورة تعميم استخدام الرقمنة على مستوى كل المصالح دون استثناء. وكذا تعزيزها بخدمات صحية أخرى تلبي حاجيات المرضى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور