رابط التقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن المحافظة تعمل خلال الفترة المقبلة على تحقيق نقلة نوعية في مجال التحسن البيئي بالعاصمة، وزيادة المساحات الخضراء والتشجير، مشيرًا إلى أن استمرار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة هذا العام ودوراتها المقبلة يعزز من جهود محافظة القاهرة في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال ندوة دعم مبادرة المشروعات الخضراء بحضور نواب المحافظ للمناطق الشمالية والشرقية والجنوبية، ومديري المديريات والهيئات، ورؤساء الأحياء، وممثلين عن وزارات التخطيط والاتصالات، والبيئة، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
كما استعرض أصحاب بعض المشروعات الفائزة في محافظة القاهرة خلال الدورتين السابقتين النجاحات التي حققتها مشروعاتهم وتضاعف الاستثمارات فيها، كما استعرض فريق من ذوي الهمم مشروع المدينة المثالية المتقدمين به للمبادرة هذا العام والذي يهدف لإقامة مدينة يتم توفير مصادر الحياة فيها باستخدام الطاقة البديلة ومصادر مياه غير تقليدية واستخدام الطاقة الشمسية وعمليات إعادة التدوير.
مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراءوأشارت محافظة القاهرة إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تستهدف المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة تلك المتعلقة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة على أن تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حده لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين كلٌ في فئته، والتقدم للمشاركة في المبادرة للشركات والأفراد والمؤسسات يكون إلكترونيا من خلال هذا الرابط حتى نهاية أغسطس الجاري، على أن يكون المشروع المقدم أخضر وذكيا طبقًا لمعايير التقييم المنصوص عليها لكل فئة، ويكون المشروع داخل النطاق الجغرافي لمحافظة القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة التدوير استخدام الطاقة الدكتور إبراهيم الشركات الناشئة الطاقة البديلة الطاقة الشمسية المبادرة الوطنية المجلس القومي للمرأة المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء
إقرأ أيضاً:
دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.
لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of listومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.
الغضب وتطور الدماغ عند الأطفالأدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.
إعلانكيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك
عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.
2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.
3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".
نتائج مثبتةتشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.
التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.