يمانيون../ الأهمية الجيوسياسية جعلت من أرخبيل سقطرى محوراً لأطماع القوى الاستعمارية الباحثة عن مناطق للنفوذ في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي.
أبرز الدول التي كشرت عن أنيابها وتدخّلت بقوة في درة الجزر على مستوى العالم، “سقطرى”، دويلة الإمارات التي بالغت في تدخلها في الجزيرة كدولة محتلة إلى أكذوبة التملك ومحاولتها البائسة للبحث عن وجود علاقة تاريخية بين هذه الدويلة وأرخبيل سقطرى.


منذ تدخلها فيها حتى اليوم حوّلت الإمارات الأرخبيل إلى موقع عسكري وأحدثت فيها أضراراً جسيمة ببيئتها وسمعتها كمحمية طبيعية، والشيء المقلق أن العالم كله يتابع ما تقوم به الإمارات في الجزيرة بنوع من اللامبالاة وصمت مريب.
الإمارات العربية المتحدة دولة ليس لسياستها الخارجية استراتيجية واضحة ولا تحكمها ثوابت، يتضح ذلك من خلال سلسلة تدخلاتها في العديد من الدول، لا يحكمها في ذلك لا انتماء قومي ولا ديني وليست دولة كبرى تبحث عن أسواق لمنتجاتها الصناعية المختلفة، لكن شجعها في ذلك الوفرة المالية التي حصلت عليها جراء الاكتشافات النفطية، الأمر الذي خيل لها أنها تستطيع أن تعمل ما تريد وتفرض وجودها أينما تريد.
لكن فيما يتعلق بتواجدها في جزيرة سقطرى تناست أن الجزيرة أرض يمنية منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، جذورها مرتبطة بالتاريخ والحضارة اليمنية منذ آلاف السنين، بينما دولة الإمارات لا يتعدى عمرها السبعين عاماً.
منذ اليوم الأول لاحتلال الإمارات للجزيرة قامت بإحداث تغييرات ديمغرافية في محاولة يائسة منها لإخراج الجزيرة عن السيادة اليمنية، وما يؤكد ذلك أن ما يحدث حالياً في الجزيرة هو احتلال إماراتي تقاسمته مع الكيان الصهيوني من خلال مشروع مشترك بينهما للسيطرة على الجزيرة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
الشيء المؤكد أن التهافت الإماراتي والعالمي على جزيرة سقطرى يأتي بسبب وقوعها في دائرة السيطرة على البحر الأحمر وخليج عدن وخطوط تدفق نفط الخليج وطرق الملاحة الدولية بشكل عام، هذا الموقع المهم للجزيرة بات محل أطماع دولية استعمارية.
لن تفلح دويلة الإمارات في تنفيذ مخططها الاستعماري في سقطرى لأنها تقع في قلب وعقل ووجدان ملايين اليمنيين في داخل اليمن وخارجه. #البحر العربي#المحيط الهنديً#اليمنالبحر الأحمرجزيرة سقطرى

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: المذابح التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري “جرائم حرب”

يمانيون|

اعتبرت منظمة العفو الدولية أحداث الساحل السوري بانها “جرائم حرب”، محمّلة الجماعات التكفيرية مسؤولية الفوضى الدموية، التي شهدتها المنطقة.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها اليوم الاربعاء ، أن ميليشيات الجماعات التكفيرية قتلت أكثر من 100 شخص في مدينة بانياس الساحلية، يومي الـ8 والـ9 من آذار/مارس 2025.
ووفقاً للمعلومات، التي تلقتها المنظمة، تم التحقق من 32 حالة قتل متعمدة، استهدفت، بصورة خاصة، الأقلية العلوية.
وأكد شهود عيان للمنظمة أن “المسلحين كانوا يسألون الضحايا عن هويتهم الطائفية، إذا كانوا علويين، قبل تهديدهم أو قتلهم”، مشيرين إلى أنه “تم لوم بعض الضحايا على انتهاكات ارتكبها النظام السابق”.
وأفادت المنظمة أيضاً بأن الجماعات التكفيرية أجبرت عائلات الضحايا على دفن أحبائهم في مقابر جماعية، من دون إقامة مراسم دينية أو جنازات عامة، الأمر الذي يعكس انتهاكاً لحقوق الضحايا وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • جولة دبي الدولية للجوجيتسو تنطلق اليوم
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 15 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة
  • المجر تنسحب من الجنائية الدولية تزامنا مع زيارة نتنياهو.. ومطالبات بالقبض عليه
  • نتنياهو يصل المجر متحديا الجنائية الدولية ومطالبات حقوقية بإلقاء القبض عليه
  • العفو الدولية: المذابح التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري “جرائم حرب”
  • عاجل| الجزيرة تحصل على نسخة مقترح الوسطاء المقدم في 27 مارس الذي وافقت عليه حماس ونسخة الرد الاسرائيلي عليه
  • الشارقة يقصي الجزيرة ويتأهل لنهائي كأس رئيس الإمارات بمشاركة النني
  • بمشاركة النني.. الجزيرة يودع كأس الإمارات على يد الشارقة
  • الإمارات ترحب بالاتفاق بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
  • "تريندز" يناقش أهمية البحث العلمي في الاقتصاد