أرخبيل سقطرى.. أهمية الموقع وتضاعف الأطماع الدولية عليه
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يمانيون../ الأهمية الجيوسياسية جعلت من أرخبيل سقطرى محوراً لأطماع القوى الاستعمارية الباحثة عن مناطق للنفوذ في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي.
أبرز الدول التي كشرت عن أنيابها وتدخّلت بقوة في درة الجزر على مستوى العالم، “سقطرى”، دويلة الإمارات التي بالغت في تدخلها في الجزيرة كدولة محتلة إلى أكذوبة التملك ومحاولتها البائسة للبحث عن وجود علاقة تاريخية بين هذه الدويلة وأرخبيل سقطرى.
منذ تدخلها فيها حتى اليوم حوّلت الإمارات الأرخبيل إلى موقع عسكري وأحدثت فيها أضراراً جسيمة ببيئتها وسمعتها كمحمية طبيعية، والشيء المقلق أن العالم كله يتابع ما تقوم به الإمارات في الجزيرة بنوع من اللامبالاة وصمت مريب.
الإمارات العربية المتحدة دولة ليس لسياستها الخارجية استراتيجية واضحة ولا تحكمها ثوابت، يتضح ذلك من خلال سلسلة تدخلاتها في العديد من الدول، لا يحكمها في ذلك لا انتماء قومي ولا ديني وليست دولة كبرى تبحث عن أسواق لمنتجاتها الصناعية المختلفة، لكن شجعها في ذلك الوفرة المالية التي حصلت عليها جراء الاكتشافات النفطية، الأمر الذي خيل لها أنها تستطيع أن تعمل ما تريد وتفرض وجودها أينما تريد.
لكن فيما يتعلق بتواجدها في جزيرة سقطرى تناست أن الجزيرة أرض يمنية منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، جذورها مرتبطة بالتاريخ والحضارة اليمنية منذ آلاف السنين، بينما دولة الإمارات لا يتعدى عمرها السبعين عاماً.
منذ اليوم الأول لاحتلال الإمارات للجزيرة قامت بإحداث تغييرات ديمغرافية في محاولة يائسة منها لإخراج الجزيرة عن السيادة اليمنية، وما يؤكد ذلك أن ما يحدث حالياً في الجزيرة هو احتلال إماراتي تقاسمته مع الكيان الصهيوني من خلال مشروع مشترك بينهما للسيطرة على الجزيرة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
الشيء المؤكد أن التهافت الإماراتي والعالمي على جزيرة سقطرى يأتي بسبب وقوعها في دائرة السيطرة على البحر الأحمر وخليج عدن وخطوط تدفق نفط الخليج وطرق الملاحة الدولية بشكل عام، هذا الموقع المهم للجزيرة بات محل أطماع دولية استعمارية.
لن تفلح دويلة الإمارات في تنفيذ مخططها الاستعماري في سقطرى لأنها تقع في قلب وعقل ووجدان ملايين اليمنيين في داخل اليمن وخارجه. #البحر العربي#المحيط الهنديً#اليمنالبحر الأحمرجزيرة سقطرى
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مولوي يضع روشتة لخروج لبنان من أزماته
أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي ان بيروت مرت بأزمات عصيبة ومتكررة، وان التغلب عليها يكون بعودته الى الشرعية والطائف والقانون".
جاء ذلك خلال لقائه أبناء الجالية اللبنانية، بدعوة من السفير اللبناني لدى المملكة العربية السعودية الدكتور فوزي كبارة في دار السكن في الرياض.
وقال "لو تم تطبيق اتفاق الطائف بالكامل، لكانت السلطة في يد الدولة وعندها تكون الدولة قوية".
وأضاف: "لبنان موجود في منطقة صعبة، كما وأن حدوده صعبة ولكي يقاوم الأطماع والاعتداءات، يجب على الدولة فيه ان تكون قوية بشعبها وجيشها وقواها الأمنية الشرعية كافة ومؤسساتها واقتصادها وبتطبيق القانون، وعليها مواكبة التطور والحداثة".
وشدد على الحاجة في لبنان الى دولة قوية بكل مقوماتها وطموحة، لأن الشعب اللبناني طموح ويستحق الافضل"، لافتا الى انه على الجيش اللبناني والقوى الامنية مسؤولية بسط سلطة الشرعية على الاراضي اللبنانية كافة وضبط الحدود، فإرساء الشرعية هو أساس قوة الدولة واستقرارها ومقاومة الأطماع الخارجية".
وأردف : وأمل في ان يكون للبنان قريبا رئيس للجمهورية لديه رؤية وخطة، فمن غير الممكن العودة إلى المسارات السابقة عينها التي اوصلت لبنان الى ما هو عليه اليوم".
وختم "أننا على ثقة تامة بأن الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية على استعداد للعودة الى لبنان والاستثمار فيه، محيا نجاحات اللبنانيين في الخارج".
ومن جانبه؛ شدد كلمة للسفير كبارة، علي أهمية التواصل مع الجالية الذي يشكل جزءا أساسيا من تعزيز الهوية والانتماء".