خبير اقتصادي: الدولة نجحت في تنفيذ خطة زيادة موارد النقد الأجنبي بصورة إيجابية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال أحمد يعقوب، الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، إنّ صافي الأصول الأجنبية لمصر يسجل مستوى إيجابي للشهر الثاني على التوالي؛ مما يعني أن إجمالي ما تمتلكه البنوك المصرية والبنك المركزي المصري من النقد الأجنبي يفوق الالتزامات بالعملة الصعبة، إذ أنّ موارد النقد الأجنبي والتدفقات الدولارية في تحسن مستمر بالنسبة لأرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي الذي يسجل مستوى قياسي بـ46 فاصل 4 مليارات دولار، وأيضا صافي الأصول الأجنبية، مما يعني وجود تدفقات بالعملة الأجنبية منذ شهر مارس الماضي وحتى الآن.
وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك تحسنًا في إيرادات قطاع السياحة والصادرات، وهي مستويات إيجابية تؤكد على نجاح خطة الدولة المصرية في زيادة موارد النقد الأجنبي إلى 300 مليار دولار سنويا، لافتًا إلى أن التسجيل الإيجابي للأصول الأجنبية في شهر يونيو يعني ارتفاع التدفقات بعد قرارات 6 مارس في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز موارد النقد الأجنبي.
الثقة في مستقبل الاقتصاد المصريوتابع الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، أنّ التحسن في موارد النقد الأجنبي ينعكس على تحسن إيرادات العملات الأجنبية والعربية الأخرى، وبالتالي يخلق الثقة في مستقبل الاقتصاد المصري والنظرة المستقبلية الإيجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقد الأجنبي الاقتصاد الع موارد النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
خبير عالمي يحذّر من ركود اقتصادي حادّ سيضرب العالم
حذر الخبير الاقتصادي العالمي الملياردير الأمريكي، راي داليو، “من أن العالم قد يشهد أزمة اقتصادية أشد من تلك التي شهدها في عام 2008″، كما حذر من “تداعيات خطيرة قد تكون أسوأ من الركود الاقتصادي إذا لم تدار سياسات الرئيس “دونالد ترامب” التجارية بحكمة”.
وأشار داليو، وهو مؤسس صندوق التحوط “بريدج ووتر أسوشيتس”، في حديث لشبكة nbc news، “إلى أن الاقتصاد الأمريكي يقف عند مفترق طرق حاسم”، قائلا: “نحن على وشك الدخول في مرحلة ركود، لكني أخشى عواقب قد تكون أكثر خطورة إذا أُسيء التعامل مع الموقف”.
وكشف داليو، عن مخاوفه من “انهيار النظام النقدي العالمي”، وأضاف: “نشهد تحولات جذرية في النظامين المحلي والعالمي تشبه إلى حد كبير ظروف ثلاثينيات القرن الماضي، التاريخ يعيد نفسه، والأنماط تتكرر”، لافتا إلى أن “تفاقم الديون الأمريكية، وهيمنة دائنين مثل الصين على نسبة كبيرة منها، بالإضافة إلى تراجع القاعدة الصناعية المحلية، تخلق ظروفا غير مستدامة”.
وحذر من أن “مزيج التعريفات الجمركية والديون المتصاعدة وتحدي القوى الصاعدة للنظام القائم قد يؤدي إلى اضطرابات بالغة الخطورة”.
ودعا داليو، الكونغرس “إلى خفض العجز في الموازنة إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي”، محذرا من أن “إهمال هذه الخطوة قد يخلق أزمة في سوق الديون تتفاقم مع باقي المشكلات، لتنتج كارثة اقتصادية تفوق في شدتها الركود التقليدي”.
وذكر داليو، “ثلاثة مخاطر رئيسية: “انهيار قيمة العملة، وصراعات داخلية تهدد النظام الديمقراطي، وتصاعد النزاعات الدولية إلى حد قد يصل لمواجهات عسكرية”.
وقال: “نحن ننتقل من التعددية، التي تُشبه إلى حد كبير النظام العالمي الأميركي، إلى نظام عالمي أحادي الجانب يشهد صراعاً كبيراً”، مضيفا: “إن خمس قوى تُحرك التاريخ: الاقتصاد، والصراعات السياسية الداخلية، والنظام الدولي، والتكنولوجيا، وظواهر الطبيعة كالفيضانات والأوبئة”.
وأضاف أن “رسوم ترامب الجمركية أهدافاً مفهومة، لكنها تُطبق بطريقة “مُزعزعة للغاية” تُثير صراعاً عالمياً”.
يذكر أن “داليو” سبق أن “توقع الأزمة المالية العالمية عام 2008، عندما حذر من “مخاطر كامنة هائلة” في النظام المالي قبل أشهر من اندلاع الأزمة”.
آخر تحديث: 14 أبريل 2025 - 20:32