أعلن رئيس الجالية المصرية بألمانيا علاء ثابت، تدشين التحالف الدولي للمصريين بالخارج من القاهرة بحضور ما يقرب من 400 شخصية من أبناء الوطن.

وقال ثابت في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد، على هامش مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الخامسة والمنعقد حاليا بالقاهرة تحت شعار «من أم الدنيا.. لكل الدنيا» إن التحالف يقوده مجلس رئاسي يضم إلى جانبه صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا ونشأت زولفين نائب رئيس المركز الثقافي المصري بالولايات المتحدة.

وأضاف أن التحالف الذي تم إطلاقه الليلة الماضية يضم مصريين من حوالي 30 دولة من جميع القارات ويهدف في المقام الأول إلى العمل على الوصول إلى كيفية الوقوف بجانب الوطن الأم مصر في هذه الفترة الصعبة، كما أن التحالف يهدف أيضا إلى خدمة المصريين في الخارج ومساعدتهم على حل مشكلاتهم.

وأعرب ثابت عن سعادته بالمشاركة اليوم في المؤتمر الذي يعقب قرار ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة إلى وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة.

وأكد أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد تولي الدولة اهتماماً كبيرا بالمصريين بالخارج، وهو ما يعد تطورًا كبيرًا بالنسبة لأبناء مصر بالخارج، مشيرًا إلى أننا نتمنى من الحكومة المصرية المزيد وخاصة فيما يتعلق بتشجيع المصريين على الاستثمار.

وأضاف أن المؤتمر يعد فرصة لنبادل الرؤى مع المسئولين في مصر ومناقشة ما يمكن أن يقوم بها أبناء مصر بالخارج للوطن في الفترة الصعبة التي يشهدها العالم، معربًا عن تمنياته أن يخرج المؤتمر بتوصيات إيجابية.

وأشاد رئيس الجالية المصرية بألمانيا بالعلاقات المصرية الألمانية والتي شهدت تطورا كبيرا خاصة في مجالات التعليم والطاقة وهو ما عكسته الزيارة الأخيرة للرئيس السيسي إلى ألمانيا ومباحثاته مع المستشار الألماني أولاف شولتز، مشيرًا إلى حجم الاستثمارات الألمانية الكبيرة في مصر بفضل الأمن والاستقرار الذي تتمتع بهم مصر وأيضا البنية التحتية المتطورة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يعقد لقاء مع رموز الجالية المصرية في قطر

وزير الخارجية يتفقد السفارة المصرية في عَمان ويلتقي عددا من ممثلي الجالية المصرية بالأردن

بعد الهجوم عليهم.. تعليمات مهمة من الجالية المصرية في قيرغيزستان للطلاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الرئيس السيسي ألمانيا الخارجية المصرية رئيس الجالية المصرية بألمانيا رئيس الجالية المصرية رئیس الجالیة المصریة

إقرأ أيضاً:

متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟

من رفعوا أصواتهم منذ بداية الفتنة، رافضين للحرب العبثية ولإعطاء مشروعية لأي من أطرافها، كانوا يتخوفون من سفك الدماء وضياع الأرواح والممتلكات وتجذر الفتن بين أبناء الوطن. بما يهدد وحدة هذه البلاد وتماسك نسيجها المجتمعي الذي تأثر كثيرا بسبب مغامرات النظام الانقاذي وحروبه.
في بدايات العهد الانقاذي فتحوا أبواب البلاد على مصراعيها لكل مغامر وكل متطرف، ومنحوهم أوراق الجنسية وجوازات السفر، لم يكن لهم من هم سوى هدم فكرة الوطن وجعله مشاعا ومفتوحا للجميع وأن يصبح قبلة لإخوانهم في كل مكان. حتى أقدم بعض من استقدموهم على قتل المواطنين الآمنين في المساجد.
وفي حين انشغل بعض هؤلاء القادمين من الإرهابيين بإنشاء الخلايا وتجنيد الاعضاء، انشغلوا هم بجمع المعلومات عن تلك المجموعات، وباعوها لاحقا للأمريكان طمعا في شراء رضاهم!
فتحوا أبواب الوطن في البداية واقترحوا قانونا للجنسية لا يعرف الحدود، وانتهى بهم الأمر بعد سنوات للتمييز داخل الحدود ضد أبناء الوطن نفسه، فسنوا قانون الوجوه الغريبة، ليصبح أبناء الوطن غرباء في وطنهم، ويتعرضون للتنكيل والموت لمجرد الاشتباه بأنهم دعموا المليشيا، التي أنشأوها هم وكانوا أكبر داعم لها حتى نازعتهم في السلطان.
هل كانت امارات التشظي البادية الان للعيان ستحدث لو ان قيادة الجيش أرسلت وفدا لمفاوضات جنيف؟ او أعلنت جنوحها للسلم ووقف الحرب، كم من الأرواح كان يمكن إنقاذها؟ أطفال ونساء ورجال ماتوا دون ذنب، جراء سقوط الدانات في المناطق السكنية والأسواق، والقصف العشوائي، ومات وتعذّب الكثيرون وتعرّضوا للانتهاكات في رحلة النزوح، وحتى في المنافي عانوا من الاستغلال وصعوبة الإجراءات وغلاء الرسوم والسلع وانعدام الأمن في بعض المناطق.
هل كانت المواسم الزراعية ستتعرض للفشل بسبب استهداف محطات الكهرباء؟ وتتهدد المجاعة أبناء بلادنا؟ هل كان سيتم تدمير المؤسسات العامة وممتلكات المواطنين؟
من أشعل نيران الحرب لا تهمه آثارها ولا تحّرك معاناة الضحايا ضميره الميت، ثلاثة عقود شنوا فيها الحرب في كل أطراف هذه البلاد ودفعوا الجنوب دفعا للاستقلال عن الوطن الام، وهم في سبيل فعل الشيء نفسه الان مع أجزاء أخرى في بلادنا.
يجب ان يطغى صوت العقل على صوت الرصاص، وتعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك وفوق أصوات دعاة التقسيم، ليتسنى انقاذ وحدة هذه البلاد وضمان سلامة أبنائها.
ستبقى جذوة ثورة ديسمبر مشتعلة في النفوس، لأن الحفاظ على قيم تلك الثورة العظيمة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب ومعالجة آثارها الكارثية واستعادة شعبنا لحريته وكرامته وأمان ابنائه.
لابد من عودة لجنة التفكيك لأنه ما لم يتم تفكيك وتصفية النظام الكيزاني الفاسد الذي يمسك بخناق الدولة، فإن الفتن والحروب لن تتوقف في هذه البلاد.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «الإسكان» تعلن طرح 5055 وحدة سكنية وفيلا للمصريين بالخارج
  • تظاهرة حاشدة في المهرة ترفض التدهور المعيشي وتطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي
  • شقق مبادرة «بيتك في مصر» للمصريين بالخارج.. إليك التفاصيل الكاملة
  • مبادرة بيتك في مصر توفر وحدات للمصريين بالخارج في 9 مدن جديدة
  • التعليم تحدد الفئات المسموح لها دخول امتحانات المصريين بالخارج للترم الثاني وموعدها
  • الأول من نوعه بالإقليم والعراق كافة.. تدشين مركز مالي وتجاري دولي بالسليمانية
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟
  • محلل سياسي: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت استقبالًا حافلًا من الجالية المصرية| فيديو
  • دبلوماسي أوروبي: التحالف عبر الأطلسي انتهى وروسيا وأمريكا تتعاونان لتدمير أوروبا
  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟