إدارة أمن حجة تُحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة أمن محافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
وفي الفعالية، اعتبر مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام محطة للرجوع إلى الله والقرآن الكريم والتمسك بالمنهج المحمدي ونهج حليف القرآن وإرساء العدل والإنصاف وتصحيح مسار وواقع الأمة.
وأشار إلى ما وصلت إليه الأمة من انحطاط جراء الانحراف عن المسار والتفريط في أعلام الهدى، معتبرا التفريط بأعلام الهدى من أعظم الكوارث التي تصيب الأمة.
وأكد أهمية تعزيز وحدة الصف والالتفاف حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والاستعداد للمعركة الفاصلة مع قوى الاستكبار.
وفي الفعالية، التي حضرها قادة وضباط فروع الأجهزة الأمنية أشار قائد قوات حماية المنشآت بالمحافظة، العقيد أحمد الغليبي، إلى أن أسباب خروج الإمام زيد عليه السلام على الطاغية هشام بن عبدالملك كانت غيرته على دين الله وأمة جده محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى حرص حليف القران على إنقاذ الأمة من الإنحراف واصلاح واقعها ورفع الظلم عنها وإحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخروج على الوالي الظالم.
وأكد أهمية التفاف الجميع حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن.
بدوره أشار نائب مدير التوجيه بأمن المحافظة إلى تضحيات الإمام زيد عليه السلام نصرة للمظلومين والمستضعفين ومواقف اليمنيين دعمًا وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة، مشيرًا إلى واحدية الجريمة المرتكبة منذ عهد الإمام زيد إلى اليوم.
وتطرق إلى جانب من سيرة الإمام زيد عليه السلام وعطائه واستبساله وثورته الواعية ضد طغاة ذلك العصر الذين اعتبرو استشهاده نقطة النهاية ، لكنهم ذهبوا إلى مزبلة التاريخ بينما بقت ثورة حليف القرآن قبلة ونبراسا لكافة أحرار العالم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید علیه السلام
إقرأ أيضاً:
القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة
غزة – أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان امس الثلاثاء، أن أهالي قطاع غزة يمثلون طليعة الجيش المصري وحاميته الأولى في مواجهة “عدو الأمة” (إسرائيل).
وجاء في البيان: “تابعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الأنباء المتواردة حول المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، والمتضمن لبند نزع سلاح المقاومة وتسليم الأسرى الصهاينة للاحتلال دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء حرب الإبادة ضد شعبنا والانسحاب الكامل من قطاع غزة”.
وفي هذا الإطار فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ما يلي:
نرفض المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل. إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين. إن أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخاً سياسياً يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات. هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل.هذا وأفادت هيئة البث البريطانية (BBC)، نقلا عن مصدر فلسطيني بأن حركة الفصائل رفضت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت، يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و16 جثة.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، حيث سيطرت القوات على المزيد من الأراضي وقصفت أهدافا بشكل يومي، في محاولة لفرض مزيد من الضغط على الحركة.
في الوقت ذاته، توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل شبه تام، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن “الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا”.
المصدر: RT