عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في دير البلح ومناطق أخرى في غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أسفرت الغارات الإسرائيلية، فجر الأحد، عن مقتل أربعة أشخاص كانوا يحتمون في مخيم للنازحين في باحة مستشفى شهداء الأقصى، وإصابة أكثر من 18 آخرين، في دير البلح وسط قطاع غزة.
هرع عدد من الرجال إلى المكان لإنقاذ المصابين وانتشال الجثث، ومحاولة إطفاء الحريق.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، إلى وجود حالات خطيرة من بين الإصابات التي تتعامل معها الطواقم الطبية في المستشفى.
تقول إحدى الأمهات بحرقة بعد مقتل ابنها في الغارة الإسرائيلية: "ابني اغتسل وصلى، ثم أكل ونام. أدعو الله أن يحرق إسرائيل".
ويُعد مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح المرفق الطبي الرئيسي في وسط قطاع غزة. لجأ إليه آلاف الأشخاص بعد فرارهم من منازلهم في القطاع الذي دمرته الحرب.
وبالتزامن، قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً في دير البلح، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، كما قُتل 8 أشخاص في قصف إسرائيلي على منطقة الفاخورة في مخيم جباليا، شمالي القطاع.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة بغزّة عن سقوط 33 قتيلاً و118 مصابًا جراء القصف الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وحتى الآن، أسفر الهجوم الإسرائيلي الذي شنته إسرائيل على غزة عن مقتل ما لا يقل عن 39,550 فلسطينياً، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.
وتسببت الغارات الجوية والعمليات البرية المكثفة في دمار واسع النطاق ونزوح الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقد انهارت الخدمات الصحية في شمال غزة إلى حد كبير، وأصبح نظام الرعاية الصحية على شفير الانهيار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مخيم المواصي في غزة: ملاذ النازحين الوحيد في القطاع فهل يصلح أصلا للحياة؟ غزة حيث لا غذاء ولا دواء ولا ماء واليونسيف تحذر: 500 ألف شخص يواجهون نقصًا حادًا في المياه النظيفة الصين تتبرع بـ3 ملايين دولار لوكالة الأونروا لدعم غزة قصف إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل إسماعيل هنية حركة حماس الحرس الثوري الإيراني السياسة الإسرائيلية غزة إسرائيل إسماعيل هنية حركة حماس الحرس الثوري الإيراني السياسة الإسرائيلية قصف إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إسماعيل هنية حركة حماس الحرس الثوري الإيراني السياسة الإسرائيلية اغتيال مظاهرات الألعاب الأولمبية باريس 2024 مجاعة مقديشو المملكة المتحدة السياسة الأوروبية مستشفى شهداء الأقصى فی دیر البلح یعرض الآن Next قصف إسرائیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
كشف تقرير صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة أن إسرائيل تسرع من وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، في إطار خططها لتعزيز مصالحها وتنفيذ سياسة الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون حاليا في مستوطنات الضفة، من بينهم 240 ألفا في القدس المحتلة.
كما أظهر أيضا أن إسرائيل صممت مجموعة جديدة من الإجراءات لإحكام سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.
وتشمل هذه الإجراءات نقل الصلاحيات من الإدارة المدنية العسكرية إلى إدارة مدنية جديدة تحت سيطرة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن صراحة عن نيته ضم المنطقة "ج" إلى إسرائيل.
وأنشأت إسرائيل عددا قياسيا من البؤر الاستيطانية غير القانونية، التي تُستخدم أداة لتحقيق خطط الضم. كما تم تسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية في المستوطنات، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 27 ألفا و589 وحدة سكنية في عام 2024، بما في ذلك 9421 وحدة في الضفة الغربية، و18 ألفا و358 وحدة في القدس المحتلة.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، تم إعلان عن 24 ألفا و193 دونما بوصفها "أراضي دولة"، وهي أكبر مساحة يتم الإعلان عنها منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
تصاعد عنف المستوطنينوأشار التقرير إلى تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، حيث سُجلت أكثر من 2224 حادثة اعتداء في عام 2024، بما في ذلك عمليات القتل والاعتداءات الجسدية وإحراق المحاصيل والممتلكات.
كما هدمت قوات الاحتلال 1745 مبنى فلسطينيا بما في ذلك 750 منزلا، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.
ويعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث تحظر اتفاقية لاهاي على القوة المحتلة تغيير القواعد القائمة في الأراضي المحتلة.
وقد دانت الأمم المتحدة مرارا النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وحذرت من أنه يقوض فرص تحقيق حل الدولتين. وفي يوليو/تموز 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا أكدت فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية، ودعت إلى تفكيكها.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا. ومع ذلك، لم تظهر إسرائيل أي نية للامتثال لهذه القرارات.