جامعة أسيوط تنظم ندوة حول دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات دعم واتخاذ القرار وارتباطها بسوق العمل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نظم برنامج نظم معلومات السياسات العامة PPIS بكلية التجارة بجامعة أسيوط اليوم الأحد ندوة تحت عنوان دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات دعم واتخاذ القرار وارتباطها بسوق العمل
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتور محمد العدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، وحاضر خلالها الدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن الندوة استهدفت تعزيز الاستفادة من تطبيقات الذكاءالاصطناعي في عمليات صنع القرار ووضع الخطط الاستراتيجية والتنموية، مشيرًا إلى حرص جامعة أسيوط على تنمية مهارات الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل وريادة الأعمال، وتنمية قدراتهم الذهنية والثقافية؛ وإعدادهم بشكل واع للتعامل مع التقنيات الحديثة، والتطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار استحداث كليات وبرامج جديدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، تؤهل لوظائف المستقبل، وتواكب التحول لجامعات الجيل الرابع بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل ودعم احتياجات الدولة الوطنية.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى، إلى نجاح الجامعة في تأسيس واستحداث برامج دراسية جديدة، تواكب متطلبات سوق العمل؛ بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل، ودعم احتياجات الدولة الوطنية، مؤكدًا حرص جامعة أسيوط على إمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث بمنظور متطور وأساليب وتقنيات حديثة
وأوضح الدكتور علاء عبد الحفيظ؛ أن الذكاء الاصطناعي حاليًا إحدى أهم الأولويات لجداول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي مشيرًا إلى أن الجامعة أولت اهتمامها بكل ماهو جديد من برامج ومناهج دراسية يتم من خلالها استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، للعمل على تخريج طلاب قادرين على مواجهة تحديات سوق العمل.
وأشار الدكتور محمد العدوى؛ إلى أهمية الفرص التي يمكن اغتنامها من تكنولوجيا الثورة الرقمية في مجال التنمية البشرية ؛لبناء الدولة الحديثة، من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ كمدخل لإعادة صياغة المناهج التعليمية والتدريبية لرفع كفاءة العنصر البشري لتحقيق التنمية المستهدفة في كل قطاعات الدولة المختلفة.
وأكد الدكتور أحمد الشورى على حرص الدولة المصرية على تفعيل دور الذكاء الاصطناعي فى التنمية المستدامة، مشيدًا بافتتاح الرئيس السيسي لأكبر مركز للبيانات الضخمة على مستوى الشرق الأوسط
وتحدث الدكتور عبد الرحمن حيدر، عن كيفية التأهيل لسوق العمل في ظل آليات الذكاء الاصطناعي،وكيفية التطوير المهني، وتناول مهارات التوظيف في ظل رؤيه مصر 2030، موضحًا مهارات التقنية الحديثة المطلوبة للتوظيف، وتحديات التوظيف وكيفية التأهيل لمواجهة هذه التحديات، حيث أن الدراسة الأكاديمية وحدها لا تكفي لصنع خريج لسوق العمل، لافتًا أن هناك فرص مقدمة للتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي من عدة جهات مثل وزارة الاتصالات، ومعهد الحوكمة المستدامة، وزارة التخطيط والتنمية، والأكاديمية الدولية للتدريب، مع شرح وتوضيح عن الذكاء الاصطناعي وأهم الوظائف المكتسبة، وكيفية إعداد السيرة الذاتية بشكل احترافى، والمقابلة الشخصية.
وشهدت الندوة حضور؛ الدكتور أيمن عياد عميد معهد تكنولوجيا المعلومات بالجامعة، والدكتورة أمل الدالى وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد الشورى أبوزيد مدرس العلوم السياسية والمنسق العام لبرنامج نظم معلومات السياسات العامة PPIS، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالكلية، وطلاب البرنامج
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة اسيوط اتخاذ القرار استهدف أحمد المنشاوي استراتيجية الإستراتيجية الاستفادة الات الاتصالات التعليم والطلاب الدكتور أحمد المنشاوي الذكاءالاصطناعي المستدام الذکاء الاصطناعی الدکتور أحمد جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
في خطوة جريئة أثارت حماسًا وانتقادات على حد سواء، طرحت أوبن إيه آي تحديثًا جديدًا لنموذج GPT-4o يتيح توليد صور عالية الجودة.
وقد أدى ذلك إلى طفرة إبداعية، حيث استخدم المستخدمون الأداة لتحويل الصور إلى رسومات مستوحاة من أسلوب استوديو جيبلي الشهير.
ولكن بينما أشاد البعض بهذه الإمكانيات، أثار آخرون مخاوف بشأن حقوق الملكية الفكرية والتأثير على النزاهة الفنية.
تفاعل واسع.. وانتقادات لاذعةمنذ الإعلان عن التحديث، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي بإبداعات مذهلة، من صور خيالية للأصدقاء على الشاطئ إلى تصورات سريالية للأحداث التاريخية.
لكن الحماس قوبل بموجة انتقادات واسعة، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الأخلاقية لاستخدام أسلوب جيبلي، حيث يرى المنتقدون أن دخول أوبن إيه آي في هذا المجال يثير تساؤلات جدية حول حقوق النشر وأهمية الإبداع البشري.
ليس من الغريب أن يكون المخرج الأسطوري هاياو ميازاكي نفسه من أشد معارضي تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فقد سبق أن وصفها بأنها "إهانة للحياة ذاتها"، وهو رأي يشاركه العديد من الفنانين الذين يؤمنون بأن جوهر الإبداع الفني يكمن في التجربة الإنسانية، وهو ما لا تستطيع الآلات محاكاته.
وقد تصاعدت النقاشات حول هذه القضية بعد أن نشر البيت الأبيض صورة "Ghibli-fied" لمهاجر محتجز، مما أثار جدلًا حول مدى ملاءمة استخدام هذا الأسلوب في الخطاب السياسي.
الذكاء الاصطناعي بين الجمال والسطحيةفي مقابلة حديثة، تحدث إيان بوجوست، الأستاذ بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن هذا الجدل، مشيرًا إلى أن الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي ليست شريرة بطبيعتها، لكنها قد تفتقر إلى العمق أو الأصالة. وأضاف:
"يمكن اعتبارها قبيحة، لكنها في الوقت نفسه جميلة."
وأشار بوجوست إلى أن القدرة الفائقة للذكاء الاصطناعي على إنتاج الصور بسرعة تغير من نظرة الجمهور إلى الفن. فبينما يُحتفى بفن المعجبين (Fan Art) كإبداع شخصي، يمكن للصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي إضعاف قيمتها بسبب إنتاجها الجماعي.
مشاريع طموحة.. ولكن بجودة محدودةفي حين يستخدم البعض الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى فني جديد، يواصل آخرون استكشاف حدود هذه التكنولوجيا.
على سبيل المثال، قام المصمم PJ Ace بإنشاء عرض دعائي معاد تصوره لسلسلة "سيد الخواتم" بأسلوب استوديو جيبلي.
استغرق المشروع 9 ساعات وكلف 250 دولارًا، لكنه قوبل بآراء متباينة، حيث انتقد البعض الجودة المحدودة للحركة والتعابير غير المتقنة.
حتى PJ Ace نفسه اعترف بصعوبة إعادة إنتاج روح جيبلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحالية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تحقيق العاطفة والتعقيد البصري.
الذكاء الاصطناعي والفنيثير الجدل الدائر حول فن الذكاء الاصطناعي أسئلة أعمق حول ماهية الإبداع الفني.
فبينما يرى البعض أن هذه التقنيات تفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين، يحذر آخرون من أنها قد تقلل من قيمة العمل الفني البشري.
ومع تزايد قدرات الذكاء الاصطناعي في إنتاج صور مذهلة بصريًا، يبقى التحدي في الموازنة بين الاستفادة من التكنولوجيا وحماية هوية الفن البشري.
وكما قال بوغوست، ينبغي للجمهور التعامل مع هذه الصور بفضول وليس بحكم مسبق، فقد يساعد ذلك في فهم أعمق لتأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع.