أولا، المستنفرين ديل استنفروا نفسهم من باب جهاد الدفع ما جهاد الطلب وما متحركين بي شعارات كيزانية ولا لأهداف آيدلوجية عابرة للحدود. الفكرة بسيطة: في مجرمين بيجوا يطردوك من بيتك ويسرقوا ممتلكاتك ويغتصبوا أمك ولا أختك ولا بتك من غير جريرة (إذا أصلا دي جرائم عندها جريرة) غير الفساد في الأرض. أنت أصلا كمواطن لا داخل معاهم في نزاع قبلي ولا بديتهم بي شر.

أنت دايرو يقعد ساي يعني يرجاهم لحدي عنده؟! تانيا، دا تجنيد تحت إمرة القوات المسلحة ما تحت راية الدفاع الشعبي ولا غيرو من وهمات الكيزان دي. تجنيد دعى ليو الجيش ودي حاجة حصلت في أي دولة واجهت مهدد وجودي.

تانيا، وين الحرب الأهلية؟! ياخ الحرب دي وحدت الغالبية العظمى من قبائل السودان ضد الدعم السريع وحتى القبائل العربية في دارفور جزو من شبابها وجنود حرس الحدود انضم للجيش ناهيك إنو الجيش دا كان في دارفور ولا ولايات السودان التانية فيهو منسوبين من القبائل دي. الدعم السريع دا منظمومة إجرامية والمجرم ما عندو قبيلة. ناهيك إنو التجنيد دا في ولايات كتيرة مناطقي الطابع ما قبلي.

ماف مهدد حرب أهلية جاي إلا من دعاية الجنجاقحت ومحاولتهم لإكساب الدعم السريع بعد قبلي هو حقيقة فاقده. الدعم السريع دا ما بيعبر عن المشروع السياسي لقبائل معينة ولا في يوم كان دا تعريفه. يعني ماف قبائل قعدت قالت دا مشروعها السياسي ولا دا السياق الأنتج فيو. محاولة نسبة الدعم السريع للقبائل دي تشريف ليو حقيقي ما بيستحقو. دا مشروع مركزي سلطوي بيستغل الانتماءات القبلية جنبا إلى جنب مع الإنتماءات السياسية اللي حاليا هي مزيج من بقايا الكيزان والقحاتة.

عمرو صالح يسن

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. «الدعم السريع» يصعّد الهجوم على الفاشر وسط أزمة إنسانية حادة

أعلن الجيش السوداني، “مقتل سبعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مناطق متفرقة من مدينة الفاشر، الواقعة جنوب غرب السودان”.

ويأتي هذا التصعيد العسكري “في ظل محاولات متكررة من “قوات الدعم السريع” للسيطرة على المدينة، التي تُعد آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في إقليم دارفور، في وقت تؤكد فيه قيادة الجيش أن قواتها ما زالت متماسكة وتتصدى للهجمات”.

ونقلت وكالات الأنباء “أن الجيش السوداني كان قد أعلن يوم الجمعة الماضي “مقتل 35 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة 40 آخرين”، إثر قصف مماثل استهدف أحياء بمدينة الفاشر”. وتشهد المدينة منذ أيام هجمات عنيفة تشنها قوات الدعم السريع باستخدام المدافع الثقيلة والطائرات المسيّرة، إلى جانب هجمات برية تستهدف المدينة ومحيطها، بما في ذلك مخيمي “زمزم” و”أبو شوك” للنازحين.

وأضافت أنه “رغم سيطرة قوات الدعم السريع على معظم مدن إقليم دارفور، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من إحكام سيطرتها على مدينة الفاشر، وتواجه مقاومة عنيفة من الجيش السوداني، إلى جانب فصائل مسلحة موقعة على اتفاق السلام، والتي تساند القوات الحكومية في الدفاع عن المدينة”.

في غضون ذلك، “تعيش مدينة الفاشر أوضاعًا إنسانية وأمنية متدهورة، وسط استمرار الاشتباكات المسلحة، وسقوط مئات القتلى والجرحى، ونزوح واسع للسكان، وتواجه المدينة نقصًا حادًا في الإمدادات الإنسانية، مع تفاقم الأزمة الصحية والغذائية، في ظل استمرار الحصار والمواجهات”.

وتتزايد الدعوات من منظمات دولية ومحلية “لوقف العنف، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإغاثة المدنيين المحاصرين في المدينة والمناطق المحيطة بها”.

ومنذ 10 مايو 2024، “تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس، ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.

مقالات مشابهة

  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • قتلى وجرحى بعد اقتحام الدعم السريع منطقة جديدة في النيل الأبيض
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور
  • الدعم السريع يجدد محاولاته غرب أم درمان ويتعرض لخسائر كبيرة
  • السودان.. «الدعم السريع» يصعّد الهجوم على الفاشر وسط أزمة إنسانية حادة
  • آثار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مستشفى الخرطوم – فيديو