أثارت فيضانات كوريا الشمالية جدلا واسعا بعد رفض بيونج يانج تقديم المساعدات لديها، وسط انتقادات موجهة من زعيم البلاد كيم جونج أون ضد جارته كوريا الجنوبية، معتبرا أنهم يفبركون الخسائر التي تتعرض لها بلاده.

فيضانات كوريا الشمالية وعرض روسي للمساعدة

فيضانات كوريا الشمالية تأتي بعد تقارب بين البلاد وروسيا الاتحادية بعد زيارة تاريخية من بوتين للبلاد في منتصف يونيو الماضي، وهذا التقارب دفع بوتين إلى عرض تقديم مساعدات لكوريا الشمالية عقب الفيضانات الكارثية التي ضربت البلاد، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الروسية (الكرملين)، فيما أرسل بوتين برقية إلى كيم يعلن فيه أن بلاده مستعدة دائما لتقديم المساعدة لكوريا، فيما قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن بوتين أعرب عن استعداده تقديم مساعدة إنسانية فورية لإعادة الإعمار.

فيضانات كوريا الشمالية وتعليق الجنوبية عليها

فيضانات كوريا الشمالية جاءت مفاجأة، حيث قُتل عدد من الأشخاص وسط غرق الأراضي الزراعية والمنازل قريبا من الحدود مع الصين، وانتقد زعيم كوريا الشمالية جارته وعدودته اللدود كوريا الجنوبية، مبينا أنها عدو لا يتغيَّر، موضحا أن هدف كوريا الجنوبية هو تشويه صورة بلاده بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فيما أشارت الجنوبية إلى أن عدد المفقودين والقتلى في الفيضانات الأخيرة يصل إلى 1000 شخص، فيما لم تعلق كوريا الشمالية على الأعداد، وبعد فيضانات كوريا الشمالية، عمدت كوريا الجنوبية لاقتراح يفيد بتقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية بسبب أضرار الفيضانات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية فيضانات كوريا الشمالية روسيا فیضانات کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

قمة كوريا الجنوبية تستهدف "مخططًا" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش

عقدت كوريا الجنوبية قمة دولية اليوم الاثنين الموافق 9 سبتمبر، وذلك سعيا لوضع مخطط للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الجيش، رغم أنه من غير المتوقع أن يكون لأي اتفاق صلاحيات ملزمة لفرضه.

ووفق لوكالة رويترز، أرسلت أكثر من 90 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، ممثلين حكوميين إلى القمة التي تستمر يومين في سيول، وهي ثاني تجمع من نوعه.

يذكر أنه في القمة الأولى التي عقدت في أمستردام العام الماضي، أيدت الولايات المتحدة والصين ودول أخرى “ دعوة متواضعة إلى العمل بدون التزام قانوني”.

ومن جانبه قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون في كلمة الافتتاح: "في الآونة الأخيرة، خلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا، عملت طائرة بدون طيار أوكرانية مزودة بالذكاء الاصطناعي بمثابة مقلاع داود".

وكان يشير إلى جهود أوكرانيا لتحقيق التفوق التكنولوجي على روسيا من خلال طرح طائرات بدون طيار مدعمة بالذكاء الاصطناعي، على أمل أن تساعد في التغلب على التشويش على الإشارات وكذلك تمكين المركبات الجوية غير المأهولة من العمل في مجموعات أكبر.

وقال كيم "مع تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، تتحسن القدرات العملياتية للجيش بشكل كبير، ومع ذلك، فهو مثل سيف ذو حدين، لأنه يمكن أن يسبب أضرارًا بسبب سوء الاستخدام".

كما قال وزير الخارجية في كوريا الجنوبية تشو تاي يول إن المناقشات ستغطي مجالات مثل المراجعة القانونية لضمان الامتثال للقانون الدولي وآليات منع الأسلحة المستقلة من اتخاذ قرارات تتعلق بالحياة أو الموت دون إشراف بشري مناسب.

وقال مسؤول كبير في كوريا الجنوبية إن قمة سيول كانت تأمل في الاتفاق على مخطط عمل يحدد الحد الأدنى من الحواجز الواقية للذكاء الاصطناعي في الجيش ويقترح مبادئ الاستخدام المسؤول من خلال عكس المبادئ التي وضعها حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة أو عدد من البلدان الأخرى.

ولم يتضح بعد عدد الدول المشاركة في القمة والتي ستؤيد الوثيقة غدا الثلاثاء، والتي تهدف إلى أن تكون محاولة أكثر تفصيلا لوضع حدود لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش، لكنها لا تزال تفتقر على الأرجح إلى الالتزامات القانونية.

استخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش

ولا تعد القمة هي المجموعة الدولية الوحيدة من المناقشات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش.

وتناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تنتمي إلى اتفاقية عام 1983 بشأن أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر القيود المحتملة على أنظمة الأسلحة المستقلة القاتلة من أجل الامتثال للقانون الإنساني الدولي.

كما أطلقت الحكومة الأميركية العام الماضي إعلاناً بشأن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الجيش، والذي يغطي التطبيقات العسكرية الأوسع للذكاء الاصطناعي، بما يتجاوز الأسلحة. وحتى أغسطس، أيدت 55 دولة الإعلان.

وتهدف قمة سيول، التي تستضيفها هولندا وسنغافورة وكينيا والمملكة المتحدة، إلى ضمان استمرار المناقشات بين أصحاب المصلحة المتعددين في مجال يعتمد فيه التطور التكنولوجي في المقام الأول على القطاع الخاص، ولكن الحكومات هي صناع القرار الرئيسيين.

وقد سجل حوالي 2000 شخص حول العالم للمشاركة في القمة، بما في ذلك ممثلون عن المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، لحضور المناقشات حول مواضيع مثل حماية المدنيين واستخدام الذكاء الاصطناعي في السيطرة على الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • قمة كوريا الجنوبية تستهدف "مخططًا" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش
  • «الكمون النووي».. خيار كوريا الجنوبية الاستراتيجي لردع جارتها الشمالية
  • «القاهرة الإخبارية»: دعم أمريكي لكوريا الجنوبية في مواجهة تجارب بيونج يانج النووية
  • جلالة السلطان يهنئ زعيم كوريا الشمالية.. عاجل
  • كوريا الشمالية تواصل مهاجمة جارتها الجنوبية بالقمامة لليوم الخامس
  • منتخب عمان يتخذ قرارًا طارئًا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • زعيم كوريا الشمالية يؤكد أهمية تعزيز القوة البحرية لبلاده
  • ميزة Find My من آبل تصل إلى كوريا الجنوبية في عام 2025
  • كوريا الشمالية تطلق مزيدًا من بالونات القمامة إلى جارتها الجنوبية
  • مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية