فيضانات كوريا الشمالية وعروض مساعدة من دولتين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أثارت فيضانات كوريا الشمالية جدلا واسعا بعد رفض بيونج يانج تقديم المساعدات لديها، وسط انتقادات موجهة من زعيم البلاد كيم جونج أون ضد جارته كوريا الجنوبية، معتبرا أنهم يفبركون الخسائر التي تتعرض لها بلاده.
فيضانات كوريا الشمالية وعرض روسي للمساعدةفيضانات كوريا الشمالية تأتي بعد تقارب بين البلاد وروسيا الاتحادية بعد زيارة تاريخية من بوتين للبلاد في منتصف يونيو الماضي، وهذا التقارب دفع بوتين إلى عرض تقديم مساعدات لكوريا الشمالية عقب الفيضانات الكارثية التي ضربت البلاد، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الروسية (الكرملين)، فيما أرسل بوتين برقية إلى كيم يعلن فيه أن بلاده مستعدة دائما لتقديم المساعدة لكوريا، فيما قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن بوتين أعرب عن استعداده تقديم مساعدة إنسانية فورية لإعادة الإعمار.
فيضانات كوريا الشمالية جاءت مفاجأة، حيث قُتل عدد من الأشخاص وسط غرق الأراضي الزراعية والمنازل قريبا من الحدود مع الصين، وانتقد زعيم كوريا الشمالية جارته وعدودته اللدود كوريا الجنوبية، مبينا أنها عدو لا يتغيَّر، موضحا أن هدف كوريا الجنوبية هو تشويه صورة بلاده بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فيما أشارت الجنوبية إلى أن عدد المفقودين والقتلى في الفيضانات الأخيرة يصل إلى 1000 شخص، فيما لم تعلق كوريا الشمالية على الأعداد، وبعد فيضانات كوريا الشمالية، عمدت كوريا الجنوبية لاقتراح يفيد بتقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية بسبب أضرار الفيضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية فيضانات كوريا الشمالية روسيا فیضانات کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر صاروخاً عابراً للقارات
أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن زعيم البلاد كيم جونغ أون حضر اختباراً "حاسماً" لصاروخ بالستي عابر للقارات، يهدف إلى تعزيز الردع النووي للبلاد.
وقال كيم خلال الإطلاق "إن هذا الاختبار هو عمل عسكري مناسب، يلبي تماماً هدف إبلاغ الخصوم بعزمنا على الرد المضاد"، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
(LEAD) N.K. leader says ICBM launch demonstrates 'counteraction will' against rivals https://t.co/Wjdiq8tXTQ
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) October 31, 2024وأفادت سيؤول أن كوريا الشمالية، أطلقت أحد أقوى صواريخها البالستية، في أول اختبار أسلحة لكيم جونغ أون منذ اتهامه بإرسال جنود إلى روسيا. وكانت سيؤول قد حذرت قبل يوم من أن كوريا الشمالية قد تختبر صاروخاً عابراً للقارات، أو حتى تجري تجربة نووية قبل الانتخابات الأمريكية.
وانتقدت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، الاختبار الصاروخي لكوريا الشمالية ووصفته بأنه "انتهاك صارخ" لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أنه قد يؤدي إلى زعزعة الأمن في المنطقة.
وحض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، في بيان "جميع الدول على إدانة هذه الانتهاكات"، مطالباً "جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بوقف أفعالها المزعزعة للاستقرار والانخراط في حوار جاد".
وجاءت عملية الإطلاق بعد ساعات معدودة، من دعوة وزيري الدفاع الأمريكي لويد أوستن، والكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، كوريا الشمالية لسحب قواتها من روسيا، حيث تقول واشنطن إن بيونغ يانغ نشرت 10 آلاف جندي هناك، تحضيراً لعمل عسكري محتمل ضد القوات الأوكرانية.
ونفت كوريا الشمالية إرسال قوات، ولكن نائب وزير خارجيتها صرح لوسائل إعلام رسمية في أول تعليق، أن هذا الأمر في حال حدوثه سيكون متوافقاً مع القانون الدولي.
وتحظر عقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ، إجراء اختبارات باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية، لكن كيم جونغ أون كثف عمليات إطلاق الصواريخ هذا العام، حيث حذر خبراء من أنه قد يكون يختبر أسلحة قبل تسليمها إلى روسيا.