بوابة الوفد:
2024-09-09@13:38:03 GMT

نتنياهو ..وصفقة الرهائن

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

وصل أمس  الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة بقيادة  رئيسي الموساد والشاباك ومنسق العمليات في الجيش الاسرائيلي ومسؤول ملف الرهائن والمفقودين في اسرائيل لمناقشة صفقة التبادل وقد أجتمع الوفد الإسرائيلي مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بيل بيرنز، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني  ألا أنه وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن محادثات الوفد الإسرائيلي في القاهرة لم تسفر عن انفراجة وان التوصل إلى اتفاق ما زال بعيدا كما أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من القاهرة بسبب خلاف مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو

ورغم أن جميع التحليلات الإعلامية والتصريحات السياسية تقول إن نتنياهو يريد إفشال صفقة تبادل الرهائن بينه وبين حماس وانه يسعي بكل جهد لوضع العراقيل والمعوقات لمنع تنفيذ الصفقه وذلك من خلال المجازر التي يقوم بها والتي يقع ضحيتها مئات المدنيين واغتيال قادة حماس الا أن الواضح انه سيكون هناك صفقة وقريبا وأن ما يذاع من تقارير صحفيه واعلاميه عن عدم رغبة نتنياهو في إجراء صفقة تبادل الرهائن مع حماس غير صحيح بل على العكس نتنياهو يريد صفقة ويريد إعادة بعض الرهائن ولكن يسترق الوقت ويماطل لأسباب عديده

فنتنياهو مجبر على قبول الصفقة وان رفضها سينقلب عليه الشارع الإسرائيلي والجهاز القضائي والأجهزة الأمنية والعسكرية وأن تعنت في تنفيذ الصفقة فنهايته قد تكون سيئة وان تطلب الأمر سيدفعون نحو تعزيز اعتقاله من قبل محكمة لاهاي واقصائه بقرار قضائي أو حتي أغتياله ان لزم الأمر فهو مضطر أن  يقبل بالصفقه ولكنه يريد تحقيق بعض الإنجازات العسكرية بشكل سريع في قطاع غزه والسيطره عليه عسكريا بشكل كامل بحيث لا تستطيع حماس ان تعيد بناء نفسها مره اخري ولا يعطي لها مجال للقيام بذلك خصوصا في منطقة الجنوب كما يريد فرض وقائع على الأرض وهنا اقصد وقائع في توزيع السكان الغزيين في مناطق منفصلة محدودة تكون بمثابة جيتوهات او فقاعات داخل قطاع غزه وذلك لضمان عدم انتشارهم في جميع مناطق القطاع ليسهل تحقيق المرحلة القادمة لما بعد الحرب وهي مرحلة التهجير


كما انه يحتاج بعض الوقت لتجهيز الجزء اللوجستي و الجهات التي ستتولى الدخول الى القطاع وتفتيت الحكم بها والتركيز على القطاع الخاص والشركات والتي سيكون لها دور كبير في غزة بعد الحرب وجزء كبير منها سيكون من الضفة الغربية واسرائيل وتجهيز المعابر بين إسرائيل والقطاع وايضا مع مصر واعتقد أن العمل في معبر رفح أو استرداده في هذه المرحلة سيكون احتمالا ضعيفا وربما تقوم اسرائيل باعداد معابر وخيارات أخرى بديله عن معبر رفح


فضلا عن انه يريد محاصرة قادة حماس وعناصرها ليسهل اغتيالهم حتى بعد وقف إطلاق النار وجعل الباب مفتوحا لما بعد الصفقة لتستطيع اسرائيل ممارسة حرب عسكرية سريعة وخاطفة وحرب استنزاف طويلة في غزة فنتنياهو يريد الانتقام الشخصي بينه وبين قادة حماس  والانتقام منهم

.

لا تصدقو أن نتنياهو لا يريد الصفقة بل على العكس هو يريدها ومعجب بأداء الشاباك والموساد ومعهم السي اي ايه فالمفاوضات تسير حسبما تريد اسرائيل بالضبط ولا وجود لأي عائق عن تنفيذها الا قضية المماطلة لأسباب لوجستية وأمنية والمقصود هنا ترتيب توزيع السكان في غزة في مربعات منفصلة محصورة ولا امتداد جغرافي بين السكان هذا التوزيع يضمن عدم التنقل وسهولة وصول المساعدات والسيطرة علي القطاع بالإضافة إلى سهولة التهجير

نعم ستتم الصفقة ولكن من الأسري الذين سيخرجون ؟. سيخرج آلاف الفلسطينيين من أسرى قطاع غزة والاطفال والنساء من القدس والضفة الغربية وعرب 48 والعمال ممن ليسو من أصحاب الملفات الأمنية وتواجدوا في إسرائيل دون تصاريح كما ستفرج أسرائيل عن الأسرى الإداريين وأسرى الحرب ممن اتهموا بالتحريض والمرضى من أصحاب المحكوميات العالية ممن لا فائدة من وجودهم داخل السجون وربما يحتاجون لعناية خاصة فالسجون الإسرائيلية مكتظة واسرائيل ستفرج عن الآلاف ولكن هذا لا يعني أنها لن تعاود اعتقال بعضهم مرة أخرى إن لزم الأمر وربما تفرج عن البعض مقابل الحبس المنزلي لفترة تحت المراقبة

لكن هذه الصفقة ستتم بالشروط الإسرائيلية ونتنياهو يريدها فهي من مصلحته فهو يريد وقف الضغط الشعبي عليه من ناحية بخروج الأسرى الاحياء الاسرائيليين والأمر الثاني استكمال مهمته في غزة بأهداف نوعية ليتفرغ للضفة الغربية وترتيب عودة يهودا والسامرة إلى حضن اسرائيل وإخراج محمود عباس وجماعته خارج فلسطين والتفرغ التام لحرب لبنان

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو صفقة الرهائن الوفد الإسرائيلي القاهرة الموساد الجيش الإسرائيلي الرهائن صفقة التبادل وكالة المخابرات المركزية الأميركية سي آي إيه مدير المخابرات المصرية عباس كامل صحيفة يديعوت أحرونوت بنيامين نتنياهو الوفد الإسرائیلی نتنیاهو یرید فی غزة

إقرأ أيضاً:

اجتماع إسرائيلي يبحث الصفقة ومسؤول أميركي يتحدث عن عقبة رئيسية

يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية اجتماعا مساء اليوم الأحد وسط تجدد الاحتجاجات المطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب، في حين نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسؤول أميركي أنه سيكون من الصعب التوصل إلى حل وسط بشأن محور فيلادلفيا.

ويأتي اجتماع المجلس الوزاري بعد 24 ساعة من أكبر مظاهرات مناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو تشهدها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقدرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة المشاركين في المظاهرات بنحو 750 ألفا، بينهم نصف مليون في تل أبيب.

ومن المتوقع أن تشهد تل أبيب ومدن إسرائيلية مظاهرات جديدة مساء اليوم.

وكان المشاركون في مظاهرات مساء أمس طالبوا بسرعة إبرام صفقة تبادل، كما انتقدوا موقف نتنياهو من الصفقة واتهموه بالتخلي عن الأسرى.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهامات من عائلات الأسرى ومن المعارضة بعرقلة المحادثات الرامية لإبرام اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لتجنيب حكومته السقوط.

من جهته، جدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم معارضته صفقة تبادل تفضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا ونتساريم والإفراج عمن سماهم مئات "الإرهابيين".

وتحدثت وسائل إعلام أميركية في الآونة الأخيرة عن مقترح جديد تجري صياغته في واشنطن لتقديمه لإسرائيل وحركة حماس ليكون بمثابة "الفرصة الأخيرة".

ونقلت صحيفة واشنطن بوست أمس عن مصادر أن مسؤولين أميركيين أرجؤوا إلى أجل غير مسمى تقديم المقترح.

محور فيلادلفيا

في الأثناء، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤول أميركي كبير قوله إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن انزعجت بشدة من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن بقاء قواته في محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية.

وأضاف المسؤول الأميركي أن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس كانت منخفضة بالفعل، لكن نتنياهو قلل منها بشكل أكبر بعد تصريحاته.

وتابع أنه سيكون من الصعب جدا التوصل إلى حل وسط بشأن محور فيلادلفيا بعد تصريحات نتنياهو.

وقال المسؤول الأميركي إن حماس تدرك أن الممر أصبح رمزا ولن تكون في عجلة من أمرها للتنازل عنه، وأشار إلى أن نتنياهو ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار ليسا حريصين على إبرام صفقة في الوقت الحالي.

واعتبر أن التوصل لتسوية بشأن عدد الأسرى ممكن لأن التفاصيل الدقيقة تبقى خلف الأبواب ولا يعلن عنها، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز أجرى محادثات مع إسرائيل وقطر ومصر لتعديل تفاصيل المقترح.

ولفت المسؤول الأميركي إلى أنه رغم أجواء التشاؤم فإن الإدارة الأميركية تواصل العمل على المقترح وجسر الخلافات.

وفي مقابل إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا، تتشبث حركة حماس بمطالبها وهي انسحاب قوات الاحتلال بالكامل، وإبرام صفقة تبادل حقيقية، وعودة النازحين، وإعمار القطاع.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن تعديلات في مقترح الصفقة وحماس تحذر إسرائيل من تعطيلها
  • حماس: إن لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن ترى الرهائن النور
  • عضو في الوفد الإسرائيلي المفاوض: لا صفقة تبادل أسرى في الأفق
  • اجتماع إسرائيلي يبحث الصفقة ومسؤول أميركي يتحدث عن عقبة رئيسية
  • 4 أسباب.. لماذا فشلت المظاهرات في تغيير موقف نتنياهو من الصفقة؟
  • مئات الآلاف يحتجون في شوارع إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة رهائن
  • تجدد المظاهرات الضخمة في تل أبيب للمطالبة بإبرام الصفقة (شاهد)
  • حماس تؤكد: نتنياهو هو من يعطل الصفقة وهو من يتحمل مسؤولية قتل الأسرى
  • جيروزاليم بوست: 5 أمور غير مفهومة عن صفقة غزة
  • صحيفة إسرائيلية: خمس نقاط يساء فهمها عن صفقة تبادل الأسرى