وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن قوات الدفاعِ الجوي تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9) ) وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة وذلك بصاروخِ أرض جو محلي الصنع.. مبينة أن هذه الطائرة تُعدُّ السابعة من نوعها التي تم إسقاطها خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادا لغزة.

وأشارت إلى أنه وضمن المرحلة الرابعة من التصعيد نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها سفينةGroton ) ) في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية، وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله.. مؤكدة أن استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وحيت القوات المسلحة اليمنية، المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاعِ غزة على 300 يوم من الصمود والبطولة والتضحية دفاعاً عن الأمة وعزتها وكرامتها وانتصاراً لمقدساتها.

وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية بمختلف المراحل التصعيدية وإن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفعِ الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة.

فيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا تمكنت قواتُ الدفاعِ الجويِّ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بفضلِ اللهِ من إسقاط طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9) ) وذلك أثناءَ قيامِها بأعمالٍ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صعدة وذلك بصاروخِ أرض جو محليِّ الصنع وتُعدُّ هذه الطائرة هي السابعةُ من نوعِها التي تم إسقاطها خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس إسنادًا لغزة.

وضمنَ المرحلةِ الرابعةِ من التصعيدِ والمتعلقةِ بمنطقةِ العملياتِ البحريةِ نفذتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحة اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفت من خلالِها سفينةَGroton ) ) في خليجِ عدن وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضل الله.

وجاءَ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.

تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ المقاومةَ الفلسطينيةَ الباسلةَ في قطاعِ غزةَ على 300 يومٍ من الصمودِ ومن البطولةِ ومن التضحيةِ دفاعاً عنِ الأمةِ وعزتِها وكرامتِها وانتصاراً لمقدساتِها.

إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ بمختلفِ المراحلِ التصعيديةِ وإن هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 29 محرم 1446 للهجرة

الموافق للـ 4 أغسطس 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی قطاع

إقرأ أيضاً:

جدارةُ الإسناد وقوةُ الاستعداد

مطيع حفيظ

في أجواءٍ شبهِ ضبابية، تتحدَّثُ عن نجاح الاتّفاقات في القاعات المغلقة، ما يتبادر إلى الأذهان، هو ما الذي سيحدث بعد وقف العدوان الصهيوني على غزة؟

خلال مرحلة الإسناد لغزة التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية منذ 10 أُكتوبر للعام المنصرم، أبدت صلابةً لا نظير لها، كانت عملياتها في البحر الأحمر ضد العدوّ الصهيوني بمثابة تقطيع الأوردة لعدوٍّ بذلك الحجم؛ إذ إنها كانت ساخنةً من أولى العمليات والتي أَدَّت إلى اقتياد سفينة (جلاكسي ليدر) التابعةِ للعدو الصهيوني.

وخلال فترة الإسناد، كانت القوات المسلحة اليمنية تزداد تألقًا، فلم تقتصر عملياتها على البحر الأحمر؛ بل طالت البحر العربي وليست منتهية بالمحيط الهندي؛ بل أذهلت العدوّ الصهيوني -ومعه الأمريكي- بوصولها إلى آخر ممر بحري للعدو الصهيوني وهو البحر الأبيض المتوسط، هذا بالنسبة لمسرح العمليات البحري.

على صعيد التفوق التكنولوجي، استطاعت القوات المسلحة اليمنية -في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس- أن تتجاوز كُـلّ منظومات الدفاع الجوي في كيان العدوّ، لتصلَ إلى المعقَلِ الرئيس لمجرمي الحرب الصهاينة، ساخرةً بمقولة العدوّ عن “تل أبيب” (السماء الآمنة) من خلال مسيّرة (يافا) التي تجاوزت كُـلَّ منظومات العدوّ المتفوقة بما فيها الجُدُرُ الخارجية الدفاعية والمصطنعة.

كلا، ليس ذلك فحسب؛ فما بعدَ مسيّرة يافا يأتي الصاروخُ الفرط صوتي “فلسطين2” الذي قطع أكثرَ من ألفَي كم خلال 11 دقيقة ونصف؛ ليصلَ “تل أبيب” بكل أريحية.

تطور تقني يوضع في الحسبان؛ أن يقطع هذا الصاروخ تلك المسافة وبتلك البرهة من الزمن، ومع ذلك يتجاوز كُـلّ منظومات الدفاع الجوي للعدو والتابعة له ويصل إلى هدفه بدقة؛ بل تفوُّقٌ تقني على كُـلّ ما يمتلكه العدوّ الصهيوني من تقنيات يراهن عليها، وجدارة إسناد لمجاهدي فلسطين.

وبعد هذه السيناريوهات الحماسية والنارية؛ تتضارب الأنباء عن نجاح الاتّفاق ما بين حركة حماس والعدوّ الصهيوني، هذا أمر جيد، وهو الهدف من كُـلّ بيان للقوات المسلحة اليمنية “حتى وقف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة” ولكن ماذا بعد؟!

يأتي الحديث عما الذي سيرتكبه العدوّ الأمريكي بالشعب اليمني بعد أن مرَّغت قواتُه هيبتَه في التراب، وأوضحت أن حاملاتِ الطائرات -وهي مِن أقوى ما لديه- مُجَـرّدُ قناع وحشي يختبئ خلفَه فأرٌ لا يقوى على تحمُّل هزيمتَه النفسية، فضلًا عن تحمُّل الهزيمة العسكرية، والتي حصلت له بالفعل، فكم من مرة تفرُّ حاملة طائرات من الضربات اليمنية ويأتي بأُخرى، ويتكرّر السيناريو.

في ظل هذه الأحداث المترامية تبدي القواتُ المسلحة اليمنية -ومعها الشعب اليمني- كُـلَّ الاستعداد لمواجهة أي عدوان يقومُ به الأمريكي أَو غيرُه، فهل يجازفُ الأمريكي بالقيام بعدوان جديد ضد الشعب اليمني لتكونَ مصالحَه في المنطقة هي الهدفُ الأولُ للقوات المسلحة اليمنية؟!

هذا ما ستجيبُ عليه الأحداثُ القادمةُ، وإلى الله تُرجَعُ الأمور.

مقالات مشابهة

  • حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
  • اسقاط طائرة مسيرة في مأرب
  • اللواء م يونس محمود: المسيرات وإجرام الجنجويد
  • وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
  • القوات الروسية تحرر مستوطنة.. وانسحاب أوكراني تحت جنح الظلام
  • إبراهيم جابر يلتقي الصحفي محمد محمد خير
  • الغارات الصهيو امريكية على الحشود الجماهيرية في السبعين
  • جدارةُ الإسناد وقوةُ الاستعداد
  • البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
  • قطاع التوجيه بكسلا يحتفل بذكرى الاستقلال وانتصارات القوات المسلحة