اللاذقية-سانا

شارك نحو 60 متطوعاً ومتطوعة في حملة التبرع بالدم التي نظمتها جمعيتا “إيثار” و”رايا” للأعمال الخيرية، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري في مركز نقل الدم باللاذقية.

حملة التبرع التي حملت اسم “منا وفينا”، وشارك فيها العديد من جرحى الحرب وعائلات الشهداء، تؤكد وفقاً لرئيسة جمعية إيثار دعد العجي على الحس الوطني العالي عند أبناء الشعب السوري رغم الآلام والتضحيات، داعية الجميع إلى المساهمة في هذه الحملات تقديراً لمن يقدمون أرواحهم دفاعاً عن الوطن وصوناً لوحدته.

وأشار حيدر يونس نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رايا للأعمال الخيرية إلى أن السنوات السابقة شهدت إطلاق حملات مماثلة من قبل الجمعية، ضمن مسعاها للاهتمام بالعمل الإنساني، وتقديم الدعم الصحي بأشكال مختلفة، معتبراً أن التعاون مع جمعية إيثار في هذه الحملة نوع من التكافل الاجتماعي الذي يجب أن يسود مع كل الجمعيات الأهلية.

جريح الوطن الضرير منذر مفيد الضبع وهو ابن شهيد وشقيق شهيد أكد أن كل تضحية تهون فداء للوطن، مبيناً أنه يتبرع اليوم بدمه لرد الجميل للوطن ولمن يقدمون أرواحهم ودماءهم لصون البلد.

كما أكد جريح الحرب زياد كاسر إبراهيم أن أبطال الجيش وجرحى الوطن هم شرف وفخر الوطن الذين بفضل صمودهم وتضحياتهم انتصرنا على الإرهاب، فيما أوضحت المتطوعة بتول فادي أنها تشارك في الحملة لأن هذا أقل ما نقدمه لمن قدم روحه ودمه فداء الوطن، داعية الجميع إلى المشاركة في حملات التبرع.

علاء إبراهيم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”

الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر محمية من محاولات زعزعة استقرارها مشيرا إلى أن من المستحيل التأثير عليها أو النيل منها عبر الحملات الإلكترونية واستخدام “الهاشتاغات”.

وقال تبون اليوم الثلاثاء خلال لقاء الحكومة مع الولاة في قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة: “سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تصدر وسم (هاشتاغ) بعنوان “أنا مع بلادي”، حيث توحد الجزائريون داخل وخارج الوطن للدفاع عن استقرار بلادهم والرد على حملة إلكترونية مضادة حاولت ضرب استقرار البلاد.

وجاءت حملة (هاشتاغ) “أنا مع بلادي” ردا على حملة أخرى انتشرت على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاغ) “مارانيش راضي”، التي زعمت أن الجزائريين ناقمون على نظام الحكم في البلاد والأوضاع المعيشية.

فأطلق الجزائريون حملة أوسع ردا على ذلك باستخدام هاشتاغ “أنا مع بلادي”، شارك فيها فنانون، وإعلاميون، ومثقفون، إلى جانب مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.

وأكد الجزائريون من خلال هذه الحملة دعمهم المطلق لبلادهم ورفضهم القاطع لأي محاولة من شأنها أن تهدد أمنه واستقراره.

المصدر: الشروق

مقالات مشابهة

  • القضاء يؤجل النظر في حل “جمعية غالي”
  • دعاء زهران: غرس حب الوطن في الأبناء واجب على كل أب وأم مصرية
  • دعاء زهران: تعليم الأبناء الإنتماء للوطن واجب وطني علي كل أم مصرية
  • أمير الرياض يطّلع على أعمال وجهود جمعية “نقاء” لمكافحة التدخين
  • جمعية أصدقاء مرضى الكلى تواصل حملة “بالماء تزهر الحياة”
  • تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
  • حملة اعتقالات ضد رموز نظام الأسد في اللاذقية وحلب (شاهد)
  • المفتي: حب الوطن يعد من الالتزام بالدين (فيديو)
  • والي الخرطوم يتفقد أسر شهداء معركة الكرامة ويؤكد أن النصر قريب
  • من بيروت إلى دبي… مطعم “الإستاذ” يفتح أبوابه في دبي: تجربة لبنانية أصيلة”