«مستوردي الماشية الإفريقية»: مصر تتعاقد على صفقات جديدة من الماعز والأغنام
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت جمعية مستوردي الماشية الإفريقية توقيع صفقات جديدة مع الصومال وجيبوتي لاستيراد كميات كبيرة من الأغنام والماعز المخصصة للذبح الفوري، وفق أحمد حسن حافظ، رئيس جمعية مستوردي الماشية الأفريقية.
صفقات جديدة لتغطية احتياجات السوقوأضاف حافظ في بيان صحفي، أنّ الصفقات تأتي في إطار الجهود المبذولة لموازنة أسعار السوق المحلية وضمان توافر اللحوم بأسعار معقولة، خاصة مع الاستعدادات لزيادة الاستهلاك قبل شهر رمضان، موضحا أنّ أسعار الماعز والأغنام تتراوح بين 200 إلى 230 جنيها للكيلو، والاستهلاك المحلي للحوم الضأن والماعز ارتفعت بشكل ملحوظ نتيجة ارتفاع عدد الوافدين والسياح في مصر خاصة من دول الخليج.
وقال حافظ إنّ الطلب المتزايد على اللحوم الحمراء أدى إلى ضغط على السوق المحلية وارتفاع الأسعار، ما دفع الشركات المصرية إلى البحث عن حلول مستدامة لمواجهة التحدي، موضحا أنّ الكميات المتوقعة لدخول مصر شهريا من الصومال وجيبوتي تتراوح بين 15 إلى 25 ألف رأس من الماعز والأغنام، والتي سيتم إدخالها عبر منطقة سفاجا حيث توجد المحاجر البيطرية التابعة لوزارة الزراعة والمجهزة للذبح الفوري.
توفير اللحوم بأسعار معقولةوأكد رئيس جمعية مستوردي الماشية الإفريقية، أنّ الخطوة ستساهم بشكل كبير في توفير اللحوم للمستهلكين بأسعار معقولة، وتعمل على سد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، موضحا أنّ الدولة تدعم هذه الجهود من خلال توفير التسهيلات اللازمة لتوريد اللحوم، مشيدا بدور وزارتي الزراعة والتموين في تسهيل إجراءات الاستيراد وضمان وصول الكميات المستوردة إلى السوق في أسرع وقت ممكن.
2.5 مليون رأس استهلاك مصر السنوي من اللحوموأضاف أنّ استهلاك مصر السنوي من اللحوم يصل إلى نحو 2.5 مليون رأس، ما يعكس الحاجة الملحة لسد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك والتي لا تقل عن 30%، داعيا إلى زيادة عدد المحاجر البيطرية في مصر لتكون قادرة على استيعاب الكميات الكبيرة من الماشية المستوردة، مشيرا إلى أنّ المحاجر تلعب دورا حيويا لضمان جودة وسلامة اللحوم المستوردة، كما تساعد في تسريع عمليات الذبح والتوزيع.
وتابع أنّ الصفقات الجديدة ستساهم بشكل كبير في تحقيق التوازن في أسعار اللحوم الضأن واللحوم الحمراء بصفة عامة في السوق المصرية، ما يصب في مصلحة المستهلك المصري ويساهم في استقرار السوق خلال الفترات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم مستوردي اللحوم اللحم الضاني اللحوم الحمراء استقرار أسعار اللحوم
إقرأ أيضاً:
عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
الثورة /
كشفت تقارير نشرت حديثا عن وجود عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان إلى دول الجوار، وعلى رأسها الصومال وجيبوتي، في وقت تعاني فيه المناطق المحتلة من أزمة خانقة في إمدادات الغاز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين
وبحسب هذه التقارير يتم تهريب الغاز ، عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وتتم عمليات التهريب وفق المصادر الإعلامية ،عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
وتسهم عمليات التهريب المستمرة بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.
حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.
من جهة أخرى شهدت جزيرة سقطرى امس، احتجاجات جديدة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي
ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، مؤكدين رفضهم لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الإماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.
وكانت مصادر في حكومة المرتزقة كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.
وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.
وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه “شركة أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته