الاحتلال: سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على مصنع في كريات شمونة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على مصنع في كريات شمونة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، عن استشهاد مواطن لبناني متأثراً بإصابته جراء الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بلدة دير سريان في جنوب لبنان يوم أمس.
وأكدت وزارة الصحة أن الهجوم الذي استهدف البلدة أسفر أيضاً عن إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، حيث لا يزال بعضهم يتلقى العلاج في المستشفيات المحلية. وعبّرت الوزارة عن قلقها من تزايد التصعيد العسكري في المنطقة، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الاعتداءات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في جنوب لبنان.
وفي هذا السياق، شهدت بلدة دير سريان والبلدات المجاورة حالة من التوتر والترقب، حيث تتزايد المخاوف من استمرار الهجمات وتفاقم الأوضاع الأمنية. وكانت الغارة التي استهدفت البلدة جزءاً من سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية، في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله.
من جهته، أدان المسؤولون اللبنانيون الهجمات الإسرائيلية واعتبروها انتهاكاً للسيادة اللبنانية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدوا أنهم سيتابعون القضية على الصعيدين العربي والدولي، مطالبين بوقف فوري لهذه الهجمات واحترام القوانين الدولية التي تحمي المدنيين.
وأفادت مصادر محلية بأن الوضع في جنوب لبنان لا يزال متوتراً، وسط توقعات بمزيد من التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية. وقد دفعت هذه الأجواء العديد من الأسر إلى مغادرة منازلهم في المناطق المستهدفة، بحثاً عن أماكن أكثر أماناً بعيداً عن خط النار.
وفي ختام بيانها، دعت وزارة الصحة اللبنانية المنظمات الدولية والإنسانية إلى تقديم المساعدات الطبية العاجلة للمتضررين من هذا التصعيد، وضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة للجرحى والمتضررين جراء الهجمات الأخيرة.
مقتل وإصابة 20 شخصا جراء انهيار طيني في مقاطعة "سيتشوان" الصينية
أعلنت السلطات الصينية مقتل 4 أشخاص وإصابة 16 آخرين، بعد انهيار طيني بقرية في مدينة "كانجدينج" بمقاطعة "سيتشوان" في جنوب غربي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال جيش الاحتلال جنوب لبنان كريات شمونة لبنان بلدة دیر سریان فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
«الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
قفزت جامعة كولومبيا الأمريكية إلى واجهة الأحداث مؤخرا إثر إطلاق إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة تهديد تهدف لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة داخل الجامعة، .
وتزامنت حملة التهديد الرئاسية مع اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.
واعتقل خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، يوم السبت، على يد عملاء الهجرة الاتحاديين، تمهيدا لترحيله، قبل أن يصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع ترحيله لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.
وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.
وتعد احتجاجات جامعة كولومبيا جزءا من حركة طلابية نشطة تُعبر عن مواقف سياسية واجتماعية مختلفة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بقضايا مثل حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، وحقوق الطلاب.
مواقف تاريخيةولجامعة كولومبيا، الواقعة في نيويورك، تاريخ طويل من النشاط الطلابي. ففي الستينيات من القرن الماضي، شهدت الجامعة احتجاجات كبيرة ضد حرب فيتنام وسط مطالبات بإنهاء التمييز العنصري.
وفي عام 1968، نظم الطلاب إضرابًا احتجاجًا على مشاركة الجامعة في أبحاث مرتبطة بالحرب وبناء صالة ألعاب رياضية في حديقة عامة، مما أدى إلى إغلاق الجامعة لفترة.
الاحتجاجات الحديثةوفي عام 2024، شهدت الجامعة احتجاجات طلابية كبيرة تدعم حقوق الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل. كما طالب الطلاب بإلغاء استثمارات الجامعة في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي أو تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
اعتقال محمود خليلواعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية الناشط الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة، محمود خليل، بسبب مشاركته في المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا في نيويورك العام الماضي.
وكان محمود خليل عضوًا في فريق التفاوض الطلابي مع مسؤولي الجامعة للمطالبة بوقف التعاون مع إسرائيل احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة.
محتجون بجامعة كولومبياودعا مسؤولون وأكاديميون وطلاب في مؤتمر صحفي بجامعة كولومبيا إلى إطلاق سراح الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفدرالية بزعم دعمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وخلال المؤتمر، أعرب المتحدثون عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الاعتقال، مؤكدين أنه يمثل انتهاكًا واضحًا لحرية التعبير، ويشير إلى تصعيد خطير في التعامل مع الناشطين في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًترامب: كولومبيا ستوقف المهاجرين العابرين من منطقة دارين
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات