تلقت دولة الإمارات جائزة شكر وتقدير من قبل حكومة جمهورية غانا تقديراً للدعم الذي قدمته لها خلال فترة جائحة كوفيد-19 من إمدادات طبية أساسية ولقاحات ما ساهم بشكل فعّال في التخفيف من الآثار السلبية للجائحة في غانا.

وأكدت معالي شيرلي أيوركور بوتشوي، وزيرة الخارجية والتكامل الإقليمي في جمهورية غانا، أنّ هذه اللفتة الإنسانية من دولة الإمارات والتبرع بمعدات الحماية الشخصية واللقاحات والإمدادات الطبية الأخرى في تلك الظروف الملحة قد وطّدت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وتسلّم الجائزة عامر العلوي، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات لدى أكرا، خلال حفل أقيم في وزارة الخارجية الغانية لتقديم الجوائز إلى الشركاء الدوليين نيابة عن حكومة وشعب غانا.

يشار إلى أنّ دولة الإمارات كانت في طليعة الدول التي قدمت المساعدة للتخفيف من الآثار السلبية للجائحة، حيث أرسلت ما يزيد على 4000 طن من الإمدادات الطبية والصحية ومستلزمات الحماية الشخصية لكوادر القطاع الطبي إلى أكثر من 140 دولة، فضلاً عن إنشاء مستشفيات ميدانية في الدول التي كانت في أمسّ الحاجة إلى الدعم والمساعدة في مكافحة واحتواء جائحة كوفيد-19.

وكانت دولة الإمارات في مقدمة جهود العمل الإنساني واكتسبت سمعة عالمية ومكانة دولية متميزة في مجال العمل الخيري والإنساني المؤسسي، إذ حرصت على العمل بروح من التضامن مع المجتمع الدولي منذ بداية تفشي الجائحة حيث قامت بتسخير كافة مرافق وخدمات النقل المتطورة التي تمتلكها للمساعدة في تسريع تسليم لقاحات فيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم.

كما مثلت جهود الاستجابة الوطنية لـكوفيد-19 نموذجاً متفرداً وقصة نجاح ملهمة على مستوى العالم، وأبرزت استعداد دولة الإمارات من خلال رؤية قيادتها الحكيمة وبنيتها التحتية والتكنولوجية، وتكاتف الجهود الوطنية الحكومية والمجتمعية، والتخطيط والنهج الاستباقي، والمرونة المؤسسية للقطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الصحي، في دعم الجهود التي بذلت لاحتواء الجائحة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

محمد الحسيني: الإمارات توسع جهودها لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية، في الخلوة رفيعة المستوى التي نظمها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، في بريتون وودز، نيو هامبشاير بالولايات المتحدة يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بمناسبة الذكرى الثمانين لمؤتمر “بريتون وودز”، الذي أسس قواعد النظام المالي العالمي الحديث من خلال إنشاء مؤسستي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي.

وترأس وفد الدولة معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية. وقالت وزارة المالية، في بيان اليوم، إن الخلوة ركزت على بحث المسارات المحتملة للاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة، حيث ناقش المشاركون، بما فيهم معالي أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، ومعالي كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، خلال الجلسة الافتتاحية “عالم متقدم أم عالم متراجع”، المسارين المحتملين اللذين قد يتبعهما الاقتصاد العالمي (المتفائل والمتشائم)، و التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لدعم نمو الاقتصاد العالمي في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الحمائية التي قد تؤدي إلى تباطؤ النمو، لا سيما في الاقتصادات النامية، كما تناولت الجلسة أفضل السبل التي يمكن من خلالها لصندوق النقد والبنك الدوليين دعم الاستقرار والتقدم. وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني أهمية الدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تعزيز الاستقرار الاقتصادي على المستوى الدولي. وأشار إلى أن الإمارات، من خلال جهودها المستمرة لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، تعمل على بناء شبكة اقتصادية قوية تساهم في تعزيز النمو العالمي. كما سلط معاليه الضوء على الاتفاقية التي وقعتها دولة الإمارات خلال قمة مجموعة العشرين في 2023، والتي تهدف إلى إنشاء الممر الاقتصادي الهندي الشرقي الأوروبي، كخطوة مهمة لتعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية. وقال معاليه في تصريح حول المشاركة في الحدث:”إن مشاركتنا في هذه الخلوة التاريخية تعكس التزام دولة الإمارات بالعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات الدولية الكبرى مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، ونتطلع دائماً إلى القيام بدور فعال في مواجهة التحديات العالمية، خاصة في مجالات تغير المناخ والتنمية المستدامة، كما نسعى جاهدين لتحقيق مرونة اقتصادية مستدامة من خلال شراكات استراتيجية مع مختلف الدول والمنظمات العالمية.” وأضاف معاليه: ” دولة الإمارات، من خلال رؤيتها المستقبلية والتزامها بالابتكار، مستعدة لدعم الجهود العالمية في التكيف مع تغير المناخ والاستثمار في التقنيات المتقدمة، بما يعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية على حد سواء.” .

يشار إلى أن الخلوة شملت تنظيم عدة جلسات على مدى يومين، منها جلسة بعنوان “استعادة الطموح” وناقشت الخطط المستقبلية الدولية خلال الـ 20 إلى 30 عاماً المقبلة، ودورها في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، إلى جانب استعراض الدروس المستفادة منذ المؤتمر التأسيسي عام 1944، ووضع رؤية تضمن تطور واستمرار هذه المؤسسات بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية، في حين تناولت جلسة بعنوان “واجهة التحدي” تقييم مدى نجاح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مواءمة أدوارهما مع الاحتياجات المالية والإنمائية العالمية واستكشاف آلية تكييف أدواتهما وبرامجهما وشراكاتهما لمعالجة التحديات الناشئة مثل تغير المناخ، إلى جانب التركيز على تحديد القضايا التي تستحق المزيد من الاستكشاف بما فيها الطموحات الصحية.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم التنوع البيولوجي في غانا
  • الحسيني: الإمارات توسع جهودها لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الدولية
  • محمد الحسيني: الإمارات توسع جهودها لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات المناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في التنوع البيولوجي والمناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعما لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ
  • إيطاليا تحتفي بجهود الإمارات في مواجهة «كوفيد- 19»
  • «ساليرنو» تحتفي بجهود الإمارات خلال «كوفيد-19»
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تحتفي بجهود الإمارات الإنسانية خلال أزمة “كوفيد-19”