بوابة الفجر:
2024-11-18@08:29:44 GMT

غزة.. رسائل النصر والثبات

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

مع فجر كل يوم جديد، يزداد المشهد قتامة في قطاع غزة، الذي أصبح شبه مستوٍ بالأرض، جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الصهاينة، على المدنيين العزل الأبرياء.

تلك القتامة التي يتجرع معها الغزيون الويلات ليل نهار، منذ هجوم السابع من أكتوبر ونحن على نقترب من نهاية الشهر العاشر، حالكة وتزداد سوءا بعد سوء، فمشاهد القتل ترتفع يوميا وعدد المنازل المدمرة كذلك، والجثث ملقاة على الطرقات -تنهشها الكلاب الضالة- وأسفل الأنقاض لا تصل إليها طواقم الإسعاف، والبنية التحتية للمؤسسات الخدمية (مدارس - جامعات - مستشفيات - مخابز إلخ.

.....) أصبحت والعدم سواء.

ولا مبالغة في وصف حال القطاع حاليا، بأنه أصبح منكوبا، فما أدل على ذلك من عدد الشهداء الذي يتجاوز الـ40 ألفا، إضافة إلى الجثث التي يواريها ركام المنازل والمنشآت المختلفة في القطاع، وأكثر من 100 ألف مصاب، وتشريد مئات الآلاف الذين يقطنون الخيام والمنازل المهدمة، ونسف أكثر من 85% من المنازل في القطاع وبنيته التحتية.

كل ما سبق خراب كبير وخسارة في القطاع، من وجهة نظر فريق يرى أن الصهاينة قد نجحوا في مخططهم، وأرى أن ما يحدث ليس خسارة للفلسطينيين، فالله تعالى له حكمة في اصطفاء كل هذا العدد من الشهداء، والموت آت آت لا محالة سواء بصاروخ أو بالجوع أو بالوفاة الطبيعية، فلكل أجل كتاب، يقول الله تعالى «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ» الآية 38 سورة الرعد، ولكن ما أعظمها وفاة إذا كان الله أراد أن يكون صاحبها شهيدا.

والقرآن والسنة لم يتركا مسلكا في إيضاح فضل الشهادة إلا وبيناه، يقول الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ»، 111 سورة التوبة، وقوله «اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ» 124 سورة الأنعام، وقوله «إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُۥ ۚ وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ» 140 آل عمران، وغيرها من الآيات التي تشير إلى اختصاصه سبحانه وتعالى باصطفاء من يشاء من عباده شهداء، وهذا بالطبع يسري على غزيي القطاع الذين يدفعون أرواحهم يوميا ثمنا لمقاومة احتلال بغيض جاسم على أنفاسهم منذ أكثر من 75 عاما.

والسُنَّة أيضًا أوضحت فضل الشهادة، فعن أنس بن مالك قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما مِن عَبْدٍ يَمُوتُ له عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ، يَسُرُّهُ أنْ يَرْجِعَ إلى الدُّنْيا وأنَّ له الدُّنْيا وما فيها، إلَّا الشَّهِيدَ؛ لِما يَرَى مِن فَضْلِ الشَّهادَةِ؛ فإنَّه يَسُرُّهُ أنْ يَرْجِعَ إلى الدُّنْيا، فيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى».

عملية القتل المنهجة لسكان القطاع ليل نهار من وجهة نظر (من لعنهم الله وغضب عليهم) انتصار، ولكن هيهات هيهات، فمكانة إخواننا عظيمة جدا، فنحتسبهم جميعا شهداء، فها هي قصة أصحاب الأخدود، تخبرنا بفوزهم وتخليد ذكراهم في القرآن الكريم، فقد أمر ملك قريتهم بحفر أخدود كبير وأشعل فيه النار، وألقى فيه المسلمين وقتها، فمن المنظور الدنيوي أنهم خسروا وماتوا وانتصر الملك، لكن الله تعالى أخبرنا أنهم فازوا، بقوله تعالى عنهم، في الآية 11 من سورة البروج «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ».

ماذا جنى سكان القطاع من أفعال المقاومة؟ سؤال منطقي والرد عليه بأن كل شيء مكتوب ومقدر، فالله حكيم في تصرفاته «لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ» الآية 23 سورة الأنبياء، وهو الذي قال في كتابه العزيز «إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ» الآية 49 سورة القمر، وهو أيضًا القائل «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» الآية 11 سورة التغابن، وهو القائل في محكم كتابه «قال «وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» الآيتان 155 - 156 سورة البقرة، فكل ما يحدث هو بإذنه وبقدرته وبحكمته، وهو عادل لا يظلم أبدا «وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا» الآية 49  سورة الكهف.

لماذا يترك الله الصهاينة الملاعين يفعلون كل هذا في الفلسطينيين؟ مردود عليه بأن الله تعالى جل في علاه، توعد في الكتاب العزيز، إذ يقول في سورة آل عمران في الآية 178، «وَلَا يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُوٓاْ إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ»، وليس معنى أنهم متمادون في غيهم أن الله يوافقهم حاشاه، فقال وقوله الحق في القرآن «لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ» 196 - 197 سورة آل عمران.

كما أن ما يحدث يأتي ضمن ما أخبرنا به تعالي، في حديثه إلى اليهود بأنهم سيفسدون في الأرض مرتين وفي المرة الثانية، إن لم يحسنوا -بتقتيلهم وتخريبهم لعباد الله في الأرض- ستكون عاقبتهم من يسوء وجوههم، ويحرر المسجد الأقصى وفلسطين ويهدموا كل ما بنوه طوال احتلالهم «إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا» الآية 7 سورة الإسراء.

لست في معرض توزيع صكوك شهادة على إخواننا في القطاع، ولكني أحتسبهم كذلك، فمن مات دون ماله فهو شهيد، ومن مات دون أرضه فهو شهيد -وهذا ما أراهم عليه- مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم، فيما جاء عن سعيدِ بنِ زَيْدِ بنِ عَمْرو بنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: «سمِعت رسُول اللَّهِ ﷺ يقولُ: منْ قُتِل دُونَ مالِهِ فهُو شَهيدٌ، ومنْ قُتلَ دُونَ دمِهِ فهُو شهيدٌ، وَمَنْ قُتِل دُونَ دِينِهِ فَهو شهيدٌ، ومنْ قُتِل دُونَ أهْلِهِ فهُو شهيدٌ»، فالاحتلال البغيض لأرضهم يستبيح أموالهم وأعراضهم وينتهك حرماتهم باستمرار.

ولا أحاول هنا فرض وجهة نظر على أحد، فكل يؤخذ منه ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن وعد الله حق، وقوله حق، ورسوله حق، وكلام رسوله ليس عن هوى، فقد قال الله عز وجل في الآية 3 من سورة النجم «وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)»، وما علينا إلا التسلم لقضاء الله وقدره، ولا ينبغي أن نشك ولو لحظة في كلام الله، ولا نيأس من حكمته ورحمته بعباده، بل يكون اليقين دائما أن وعده نافذ وسيتحقق ولا بد للظلمة أن تنقشع ويأتي النهار، ويزول العسر ويأتي اليسر، فهو القائل «كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾، في الآية 21 سورة المجادلة.

وأعي جيدا أن الفلسطينيين يعلمون ما أقول، ولديهم من الثبات والعزيمة والإيمان ما يعينهم على هذه المحنة الشديدة، وأدعو لهم ليل نهار أن يثبتهم الله وينصرهم ويرفع عنهم البلاء الذي يبكينا، فقد ولدوا في قطعة غالية من الآرض، مباركة كما قال الله عز وجل «سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» الآية 1 سورة الإسراء، تلك البركة التي تمنحهم الثبات والرضى بقضاء الله وقدره، فهم ومع تلك المحن والبلاءات دائما ما يرددون «الحمدلله». 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الإبادة الجماعية حرب حرب الإبادة حرب الإبادة الجماعية الصهاينة السابع من أكتوبر الشهداء القرآن السنة الشهادة فضل الشهادة رسول الله الله تعالى فی القطاع فی الآیة

إقرأ أيضاً:

أسرار السور.. الفاتحة الرقية والشفاء والدعاء في أعظم سور القرآن الكريم

سورة الفاتحة، أعظم سور القرآن الكريم، تتميز بكونها أساسًا في العبادة والتوجه إلى الله. هي السورة التي لا تقتصر على كونها جزءًا من الصلاة اليومية فحسب، بل هي دعاء وشفاء ورقية. تحمل الفاتحة معانٍ عميقة، تُظهر كيف يمكن للكلمة أن تكون علاجًا، وكيف أن التوجه إلى الله في ظل كلماتها يُحسِّن من حال المسلم الروحي والجسدي.

الفاتحة: مفتاح الدعاء في الإسلام

تبدأ سورة الفاتحة بكلمات "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، التي تُذكّر المسلم بعظمة الله ورحمته الواسعة، هذه الكلمات هي مقدمة للفاتحة التي تفتح الباب أمام الدعاء، فتشمل طلب الهداية، الرحمة، والمغفرة.

 تتألف السورة من سبع آيات قصيرة، لكنها تحتوي على معانٍ عميقة تجسد علاقتنا بالله سبحانه وتعالى، في كل مرة نردد فيها الفاتحة، نحن نطلب من الله أن يهدي قلوبنا ويعطينا القوة للتعامل مع مصاعب الحياة.

الدعاء في الفاتحة يركز على طلب الهداية إلى الصراط المستقيم، ويطلب العون الإلهي في مسيرتنا الحياتية. الفاتحة ترفع من مستوى العلاقة بين العبد وربه، وتعلم المسلم كيف يكون توكله على الله في كل صغيرة وكبيرة.

الشفاء الروحي والجسدي

من أبرز ميزات سورة الفاتحة أنها تعتبر رقية عظيمة للشفاء، ليس فقط في الأمراض الجسدية بل أيضًا في الأمراض النفسية والروحية. تعتبر السورة إحدى أقوى وسائل الشفاء التي وردت في السنة النبوية، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج المرضى بقراءتها. وقد ورد في الحديث الصحيح أن الصحابة كانوا يستخدمون الفاتحة لعلاج المرضى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الفاتحة على مريض أو كرباء من الناس، فُرِّج عنه".

الشفاء الروحي في الفاتحة يتحقق من خلال تأثير الكلمات التي تدعو الله فيها، بداية من طلب الهداية إلى طلب المغفرة، مرورًا بالرحمة. فكلما قرأ المسلم السورة، يطهر قلبه ويرتقي روحيًا، ويشعر بالطمأنينة والسكينة. أما على المستوى الجسدي، فإن الفاتحة تُستخدم لعلاج أمراض عديدة، من خلال ترديدها بنية الشفاء.

الفاتحة: دروس في التفكر والتدبر

سورة الفاتحة ليست مجرد كلمات نرددها، بل هي مدرسة للتفكر والتدبر في معاني الحياة. فهي تُعلم المسلم كيف يطلب الهداية من الله ليُرشد خطواته في الحياة، وكيف يطلب الرحمة والمغفرة في حال خطأه، بل وتعلمه أن الحياة لا تتم إلا في ظل الاعتراف بالله وعبادته.

كل آية في الفاتحة تحمل دروسًا عظيمة، فآية "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" تدعونا للتفكير في نعم الله علينا، و"الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" تعلمنا أن الله هو الأرحم بعباده. أما "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" فتذكّرنا بأننا سنقف يومًا بين يدي الله، محاسبين على أعمالنا.

أما "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" فتؤكد على ضرورة التوكل على الله وحده في جميع أمورنا. بينما "اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" تدعونا للتوجه في حياتنا نحو الطريق الصحيح الذي يرضي الله. وفي الآيات الأخيرة من السورة، نجد دعاءً للابتعاد عن سبل الضلال والغضب الذي يؤدي إلى الخروج عن الطريق المستقيم.

الفاتحة: رقية لعلاج القلوب المريضة

القلوب المريضة تحتاج إلى العلاج الروحي، والفاتحة تقدم هذه الرقية المتمثلة في الكلمات التي تُلامس الفؤاد وتُعالج الهموم. القلوب التي تعاني من القلق والخوف والضغوطات تجد في ترديد الفاتحة مصدرًا للراحة والطمأنينة. فهي تمنح المسلم الطاقة الإيمانية التي يحتاجها لمواجهة الحياة والابتلاءات.

من خلال الدعاء في الفاتحة، يفتح المؤمن قلبه لله، ويترك له أمره كله، مما يعزز ثقته بالله، ويساهم في تطهير روحه. الفاتحة هي أداة قوية لتحصين النفس من الشرور والأفكار السلبية، ولها تأثير نفسي مريح.

الطريق إلى النور من خلال الفاتحة

في النهاية، تُعدّ سورة الفاتحة مرشدًا روحيًا يفتح الطريق إلى النور الإلهي. هي سر الهداية والشفاء والطمأنينة، إذا ما تم تدبر معانيها وقراءتها بصدق وإيمان. لا تقتصر فائدتها على كونها جزءًا من الصلاة فقط، بل هي دعاء يومي في كل لحظة، تحمل معها الكثير من البركة والخير لكل من جعلها رفيقًا في حياته.

إن قراءة الفاتحة ليست مجرد ترديد كلمات بل هي اتصال مباشر مع الله، تدعو إلى التواضع والطلب، وتفتح أبواب الفرج والشفاء. الفاتحة هي القوة التي يحتاجها المسلم ليواجه تحديات الحياة، وتظل دومًا رقية وشفاء للقلب والعقل والجسد.

 

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لمن يقرأ سورة الإخلاص 50 مرة؟.. عجائب لا يعرفها كثيرون
  • ما صوت الحيوان الوحيد المذكور في القرآن الكريم؟.. جاء في موضعين 
  • حجة.. افتتاح معرض صور شهداء ألوية النصر ومديريات تهامة
  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأثرها في حياة المسلم
  • رحمة الله فيها.. هذه الآية تطمئن النفس وبها أعظم بشارة
  • النهاردة عيد| أبرز رسائل رئيس الوزراء خلال احتفالية عودة شركة النصر للإنتاج
  • أذكار الصباح.. ماذا يحدث عند قراءة آخر آية من سورة التوبة 7 مرات؟
  • "من قرأها وهو ضال هدي" أسرار سورة يس وفضلها
  • أسرار السور.. الفاتحة الرقية والشفاء والدعاء في أعظم سور القرآن الكريم
  • أسرار سورة الكهف للرزق يوم الجمعة.. داوم عليها كل أسبوع