وصول قافلة من التجهيزات الكهربائية إلى دير الزور
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دير الزور-سانا
تسلمت شركة كهرباء دير الزور اليوم شحنة من التجهيزات الكهربائية نقلتها 27 شاحنة، تضم محولات كهربائية وزيوتاً وأكبالاً وأمراساً وقواطع وخلايا مقدمة من وزارة الكهرباء.
مدير الشركة المهندس خالد الفهد أشار في تصريح لمراسل سانا إلى أن هذه الشحنة تأتي في إطار خطة الوزارة لتأمين المواد والتجهيزات لشبكات الكهرباء، وتعزيز وثوقية المنظومة الكهربائية بدير الزور، وبما يسهم في إيصال التيار الكهربائي لعدد من التجمعات، وإعادة تأهيل وصيانة الشبكات التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية.
وبين الفهد أن التجهيزات ستوضع في الخدمة فوراً لتغذية المناطق التي لم تصلها الكهرباء في ريفي المحافظة الغربي والشرقي، إضافة إلى صيانة الشبكات بعدد من المناطق، مشيراً إلى أن هذه التجهيزات ستسهم بصورة كبيرة في تحسين التغذية الكهربائية في دير الزور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الهجوم على قافلة أسطول الحرية قبل توجهها إلى غزة
مايو 2, 2025آخر تحديث: مايو 2, 2025
المستقلة/-أعلنت مجموعة “تحالف أسطول الحرية” عن تعرض إحدى سفنها، التي كانت تقل ناشطين ومساعدات إنسانية إلى غزة، للقصف بواسطة طائرة مسيرة، بينما كانت قبالة سواحل مالطا في وقت مبكر من يوم الجمعة.
ونشرت المنظمة مقطع فيديو يُظهر حريقًا في سفنها، واتهم أعضاؤها إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، الذي لم يتضح بعد ما إذا كان قد أسفر عن إصابات.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن المسؤولة الإعلامية للمجموعة، ياسمين عكر، قولها إن الهجوم تسبب في ثقب كبير في السفينة، وهي تغرق الآن.
أسطول الحرية عبر “إكس”: في الساعة 00:23 بتوقيت مالطا، تعرضت إحدى سفن #أسطول_الحرية لهجوم بطائرة مسيرة. تم استهداف مقدمة السفينة مرتين، مما أسفر عن اندلاع حريق وحدوث ثغرة في هيكل السفينة. السفينة حالياً في المياه الدولية بالقرب من #مالطا. تم إرسال إشارة استغاثة #SOS.
ووفقًا للمعلومات ، فإن السفينة التي تُدعى “الضمير” انطلقت من تونس، وكان من المقرر أن ترسو في مالطا لتنقل عددًا من النشطاء في المجال الإنساني، من بينهم الناشطة البيئية غريتا تونبرغ والعقيد المتقاعدة في الجيش الأمريكي ماري آن رايت، حسب “سي إن إن”.
وقال التحالف في بيانه يوم الجمعة: “سافر متطوعون من أكثر من 21 دولة إلى مالطا للانضمام إلى المهمة في غزة، بما في ذلك شخصيات بارزة”.
وأشار التحالف إلى أنه حاول تجنب الضجة الإعلامية أثناء تحضيره لهذه المهمة، لتفادي أي عمليات تخريب. كما طالب باستدعاء السفراء الإسرائيليين ومحاسبتهم على انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الحصار المستمر وقصف السفينة في المياه الدولية.
“أسطول الحرية”، جمعية غير حكومية، وهو يُعرّف عن نفسه بأنه أنه “حركة تضامن شعبية تربط بين الناس، تتألف من حملات ومبادرات من مختلف أنحاء العالم، تعمل معًا لإنهاء الحصار الإسرائيلي “غير القانوني على غزة.”
ويلخص أسطول الحرية أهدافه عبر موقعه الإلكتروني على النحو التالي:
كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني واللاإنساني الذي دام لأكثر من 17 عامًا على قطاع غزة.
توعية الناس حول العالم بحقيقة الحصار المفروض على غزة والظروف غير الصالحة للعيش التي يفرضها.
إدانة ونشر دور الحكومات والجهات العالمية الأخرى المتواطئة في تمكين الحصار، ومن أبرزها الحكومة الأمريكية.
الاستجابة لنداءات الفلسطينيين والمنظمات الفلسطينية في غزة بالتضامن لكسر الحصار.