أصبحت الصين مرة أخرى الوجهة الرئيسية للمنتجات الكورية الجنوبية في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، بسبب زيادة الطلب على أشباه الموصلات.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أن الصادرات الكورية الجنوبية إلى الصين ارتفعت بنسبة 14.9 بالمئة على أساس سنوي إلى 11.4 مليار دولار في يوليو، مسجلة أعلى رقم شهري منذ أكتوبر 2022، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة والرابطة الكورية للتجارة الدولية.

وأكدت أنه نتيجة لهذه الزيادة الكبيرة في شهر يوليو، استعادت الصين مكانتها كأكبر مشتر للسلع الكورية الجنوبية، بناء على البيانات التراكمية من يناير إلى يوليو.

وخلال تلك الفترة، بلغ إجمالي الصادرات المتجهة إلى الصين 74.8 مليار دولار، متجاوزة بذلك قيمة الصادرات إلى الولايات المتحدة التي بلغت 74.5 مليار دولار.

وكانت الصين منذ فترة طويلة أكبر مشتر للمنتجات الكورية الجنوبية، قبل أن تستحوذ الولايات المتحدة على هذا المركز في الربع الثاني من العام الماضي.

ويعود التحول مرة أخرى إلى الصين إلى حد كبير، إلى الارتفاع الكبير في صادرات أشباه الموصلات الكورية الجنوبية.

وفي أول 25 يوما من شهر يوليو، ارتفعت صادرات أشباه الموصلات إلى الصين بنسبة 25.9 بالمئة على أساس سنوي، متجاوزة الزيادة الإجمالية البالغة 10.4 بالمئة في إجمالي صادرات كوريا الجنوبية إلى الصين خلال نفس الفترة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الولايات المتحدة كوريا الجنوبية الصين كوريا الجنوبية تجارة الصين الولايات المتحدة كوريا الجنوبية أخبار الصين الکوریة الجنوبیة إلى الصین

إقرأ أيضاً:

قمة كوريا الجنوبية تستهدف "مخططًا" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش

عقدت كوريا الجنوبية قمة دولية اليوم الاثنين الموافق 9 سبتمبر، وذلك سعيا لوضع مخطط للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الجيش، رغم أنه من غير المتوقع أن يكون لأي اتفاق صلاحيات ملزمة لفرضه.

ووفق لوكالة رويترز، أرسلت أكثر من 90 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، ممثلين حكوميين إلى القمة التي تستمر يومين في سيول، وهي ثاني تجمع من نوعه.

يذكر أنه في القمة الأولى التي عقدت في أمستردام العام الماضي، أيدت الولايات المتحدة والصين ودول أخرى “ دعوة متواضعة إلى العمل بدون التزام قانوني”.

ومن جانبه قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون في كلمة الافتتاح: "في الآونة الأخيرة، خلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا، عملت طائرة بدون طيار أوكرانية مزودة بالذكاء الاصطناعي بمثابة مقلاع داود".

وكان يشير إلى جهود أوكرانيا لتحقيق التفوق التكنولوجي على روسيا من خلال طرح طائرات بدون طيار مدعمة بالذكاء الاصطناعي، على أمل أن تساعد في التغلب على التشويش على الإشارات وكذلك تمكين المركبات الجوية غير المأهولة من العمل في مجموعات أكبر.

وقال كيم "مع تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، تتحسن القدرات العملياتية للجيش بشكل كبير، ومع ذلك، فهو مثل سيف ذو حدين، لأنه يمكن أن يسبب أضرارًا بسبب سوء الاستخدام".

كما قال وزير الخارجية في كوريا الجنوبية تشو تاي يول إن المناقشات ستغطي مجالات مثل المراجعة القانونية لضمان الامتثال للقانون الدولي وآليات منع الأسلحة المستقلة من اتخاذ قرارات تتعلق بالحياة أو الموت دون إشراف بشري مناسب.

وقال مسؤول كبير في كوريا الجنوبية إن قمة سيول كانت تأمل في الاتفاق على مخطط عمل يحدد الحد الأدنى من الحواجز الواقية للذكاء الاصطناعي في الجيش ويقترح مبادئ الاستخدام المسؤول من خلال عكس المبادئ التي وضعها حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة أو عدد من البلدان الأخرى.

ولم يتضح بعد عدد الدول المشاركة في القمة والتي ستؤيد الوثيقة غدا الثلاثاء، والتي تهدف إلى أن تكون محاولة أكثر تفصيلا لوضع حدود لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش، لكنها لا تزال تفتقر على الأرجح إلى الالتزامات القانونية.

استخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش

ولا تعد القمة هي المجموعة الدولية الوحيدة من المناقشات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش.

وتناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تنتمي إلى اتفاقية عام 1983 بشأن أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر القيود المحتملة على أنظمة الأسلحة المستقلة القاتلة من أجل الامتثال للقانون الإنساني الدولي.

كما أطلقت الحكومة الأميركية العام الماضي إعلاناً بشأن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الجيش، والذي يغطي التطبيقات العسكرية الأوسع للذكاء الاصطناعي، بما يتجاوز الأسلحة. وحتى أغسطس، أيدت 55 دولة الإعلان.

وتهدف قمة سيول، التي تستضيفها هولندا وسنغافورة وكينيا والمملكة المتحدة، إلى ضمان استمرار المناقشات بين أصحاب المصلحة المتعددين في مجال يعتمد فيه التطور التكنولوجي في المقام الأول على القطاع الخاص، ولكن الحكومات هي صناع القرار الرئيسيين.

وقد سجل حوالي 2000 شخص حول العالم للمشاركة في القمة، بما في ذلك ممثلون عن المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، لحضور المناقشات حول مواضيع مثل حماية المدنيين واستخدام الذكاء الاصطناعي في السيطرة على الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير المالية: صرف 67 مليار جنيه لأكثر من 3 آلاف شركة مصدرة
  • أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1%
  • قمة كوريا الجنوبية تستهدف "مخططًا" لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الجيش
  • أكثر من (4.5) مليار دولار قيمة الصادرات الإيرانية للعراق خلال الأشهر الأربعة الماضية
  • منتخب عمان يتخذ قرارًا طارئًا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • ميزة Find My من آبل تصل إلى كوريا الجنوبية في عام 2025
  • 101 مليار درهم قيمة أكبر 10 مشاريع قيد التنفيذ في الإمارات
  • مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية
  • مكاسب أسواق الأسهم الإماراتية تتجاوز 16 مليار دولار في أسبوع
  • ارتفاع الصادرات والواردات الألمانية في يوليو