بوتين يوقّع مرسوما بشأن الصادرات الزراعية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مرسوما يُمكّن مشتري الصادرات الزراعية الروسية من الدفع بالعملة الروسية "الروبل" بدلا من الدولار الأميركي.
وتطالب روسيا منذ فترة طويلة بمعاودة ربط بنكها الزراعي الحكومي بشبكة (سويفت) للمدفوعات الدولية التي أُقصي منها إثر الأزمة الأوكرانية.
وكان سحب روسيا من شبكة "سويفت" أحد الأسباب التي أعلنتها الشهر الماضي لانسحابها من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.
وسلط بوتين الضوء على الحاجة إلى تحويل التجارة إلى العملات الوطنية في خطاب ألقاه أمام القمة الأفريقية الروسية في سان بطرسبرج في يوليو الماضي.
وقالت فكتوريا أبرامشينكو نائبة رئيس الوزراء الشهر الماضي إن المرسوم "سيسهل دخول الدول الصديقة إلى سوق الأغذية" وسيحمي المُصدرين الروس والدول "الصديقة" لروسيا من ضغط العقوبات.
وأضافت "اعتاد شركاؤنا على استلام الأغذية الروسية عالية الجودة بدون انقطاع، وسنواصل عمليات التسليم هذه". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويفت المنتجات الزراعية روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: استعدنا 800 كلم مربع من القوات الأوكرانية في كورسك
قال رئيس الإدارة العامة للشؤون الميدانية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي إن القوات الروسية استعادت أكثر من 800 كيلومتر مربع من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك.
وقال رودسكوي لصحيفة كراسنايا زفيزدا "تم تحرير أكثر من 800 كيلومتر مربع، وهو ما يمثل حوالي 64 بالمئة من الأراضي التي احتلها العدو أصلا".
وأوضح أن القوات الروسية تمسك، في الوقت الحاضر، بزمام المبادرة في مقاطعة كورسك بشكل كامل، مشيرا إلى أنها تتقدم في جميع الاتجاهات، وأن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر كبيرة وتتراجع من المواقع التي احتلها، على الرغم من نقل احتياطيات إضافية إليه.
وأشار الجنرال إلى أن التشكيلات الأوكرانية الأكثر جاهزية للقتال، تكبدت في نفس الوقت، خسائر كبيرة، تجاوزت تلك التي أصابتها خلال ما كان يسمى بالهجوم المضاد على اتجاهي زابوريجيا وجنوب دونيتسك في عام 2023.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية تكمنت في أغسطس الماضي من التوغل في مقاطعة كورسك الروسية ونجحت في السيطرة على ما يعادل 1268 كيلومترا مربعا.
وأكد رودسكوي على أن القوات الأوكرانية فقدت على مدى 6 أشهر ونصف، أكثر من 62 ألف عنصر من الوحدات النخبة وحوالي 5.6 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وأضاف الجنرال أنه "على هذه الخلفية، بدأ الغرب يتحدث عن الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه نظام كييف. يؤكدون في الغرب الآن أن هذا النظام لم يتمكن من تشكيل صورة جميلة".