أكد الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب بالقصر العيني، أن عدوى “تأكل الدماغ” أو الأميبا "نيجلرية دجاجية" أول مرة يتم إكتشافها كان في ستينات القرن الماضي على شواطئ القارة الاسترالية، منوهًا بأنها تزدهر في المياة الدافئة، ما بين 30 و45 درجة مئوية، ولا تستطيع التكاثر في درجة حرارة أكثر من 50 درجة مئوية للمياه.

 

ما هي أعراض التسمم المائي؟.. وهذه الكمية تسبب تورم الدماغ عادات يومية لا تفوتها لتعزيز قدرات الدماغ

وأضاف "المنيسي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح "المذاع عبر فضائية "النيل للاخبار" اليوم الأحد، أنه بالرغم أن كثير من سكان الكرة الأرضية يمارسون الرياضات في المياة العذبة؛ إلا أن لكل مليون شخص تعرض لهذه النوع من المياه الملوثة، هناك ثلاثة أشخاص أصيبوا بهذا المرض، متابعًا أن هذا المرض يأتي نتيجة الاستنشاق للمياه العذبة، ولا يوجد في المياه الغير عذب مثل البحار والمحيطات.

وأشار أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب القصر العيني، إلى أنه بعد الاستنشاق يدخل على الدماغ من مركز الشم ويخترقه، وحتى الان لا يوجد له علاج مباشر الا إذا تم التشخيص مبكرًا، لافتا إلى أن من يوم الإصابه إلى يوم الوفاة يستغرق من 10 إلى 14 يوم، منذ بداية التعرض وظهور أعراض الإصابة وحتى الوفاة.

وكشف أهم أعراضه، والتي تتشابة مع أعراض الالتهاب سحائي والتهاب الحمى الشوكية، ويتمثل في زغلله ف العين وقيء والتهاب القشرة المخية، صداع، وارتفاع ضغط المخ، ويتم تشخيصه على أنه التهاب بكتيري أو التهاب فيروسي للتشابه بين الأعراض، موضحا أنه إذا تم التشخيص مبكرا قد ينجو المصاب، ويتم التشخيص بالسحب من النخاع الشوكي بالظهر، ويتم التحليل الخلوي، قائلا "كلما أرتفعت درجات الحرارة أرتفعت نسب الإصابة بالمرض".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التهاب بكتيري الحمى الشوكية الهضم الجهاز الهضمي أستاذ الكبد والجهاز الهضمي النخاع الشوكي برنامج هذا الصباح طب القصر العيني

إقرأ أيضاً:

كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن الإنسان يمكنه من خلال الصيام أن يثبت لنفسه قدرته على التغلب على العادات السلبية التي كان يعتقد أنها مستحيلة التغيير، لافتا إلى أن هذا الامتناع المؤقت عن الطعام والشراب، رغم كونه حاجة بيولوجية، يعزز قدرة الفرد على ضبط النفس في أمور أخرى، مثل التوقف عن العادات السيئة أو تعديل السلوكيات غير المرغوبة.

وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس»، أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة لتقوية العزيمة والإرادة والصبر، مشيرا إلى أن الصيام لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد ليكون تدريبًا عمليًا على ضبط النفس والتحكم في الرغبات والاحتياجات البيولوجية.

وأشار إلى أن الصيام بمثابة تدريب على الإرادة يشبه التمارين الرياضية التي تقوي العضلات، فكلما تمرن الإنسان على كبح رغباته، ازدادت قوته النفسية وتمكن من مواجهة التحديات الحياتية.

وأضاف أن الأديان السماوية جميعها أقرت فريضة الصيام كوسيلة لتحقيق التقوى، والتي تعني في بُعدها النفسي القدرة على السير في الطريق المستقيم دون انحراف، مشددًا على أن الالتزام بالصيام ينعكس إيجابيًا على السلوك، ويمنح الإنسان قدرة أكبر على التحمل والصبر، مما يساعده في تجاوز الأزمات النفسية والمجتمعية.

وأشار إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للعبادة، بل هو فرصة حقيقية لإعادة برمجة النفس واكتساب عادات إيجابية، داعيًا الجميع إلى استغلال هذا الشهر في بناء شخصية أكثر قوة واتزانًا.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ختان الإناث من العادات لا الشعائر الدينية

الآثار السلبية للزواج المبكر ندوة بجمعية الشابات المسلمات بمطروح

مقالات مشابهة

  • التسامح واجب حتمي أم ضعف.. أستاذ علاج نفسي يُجيب.. فيديو
  • قبلات قد تصيب طفلك بعدوى قاتلة.. ما هو فيروس الهربس؟
  • فيروس إبشتاين بار وجينات الإنسان يتحالفان للتسبب في مرض التصلب المتعدد
  • كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • ما بين مذكرة تفاهم الدروز واتفاق قسد مع السلطة السورية .. أستاذ قانون دولي يوضح الفارق
  • جهاز منتخب مصر يوضح سبب استبعاد أمام عاشور
  • دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص
  • هل تبقى روح الميت في بيته بعد الوفاة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة