أستاذ جهاز هضمي يوضح أهم أعراض الإصابة بعدوى "تأكل الدماغ" القاتلة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب بالقصر العيني، أن عدوى “تأكل الدماغ” أو الأميبا "نيجلرية دجاجية" أول مرة يتم إكتشافها كان في ستينات القرن الماضي على شواطئ القارة الاسترالية، منوهًا بأنها تزدهر في المياة الدافئة، ما بين 30 و45 درجة مئوية، ولا تستطيع التكاثر في درجة حرارة أكثر من 50 درجة مئوية للمياه.
وأضاف "المنيسي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح "المذاع عبر فضائية "النيل للاخبار" اليوم الأحد، أنه بالرغم أن كثير من سكان الكرة الأرضية يمارسون الرياضات في المياة العذبة؛ إلا أن لكل مليون شخص تعرض لهذه النوع من المياه الملوثة، هناك ثلاثة أشخاص أصيبوا بهذا المرض، متابعًا أن هذا المرض يأتي نتيجة الاستنشاق للمياه العذبة، ولا يوجد في المياه الغير عذب مثل البحار والمحيطات.
وأشار أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب القصر العيني، إلى أنه بعد الاستنشاق يدخل على الدماغ من مركز الشم ويخترقه، وحتى الان لا يوجد له علاج مباشر الا إذا تم التشخيص مبكرًا، لافتا إلى أن من يوم الإصابه إلى يوم الوفاة يستغرق من 10 إلى 14 يوم، منذ بداية التعرض وظهور أعراض الإصابة وحتى الوفاة.
وكشف أهم أعراضه، والتي تتشابة مع أعراض الالتهاب سحائي والتهاب الحمى الشوكية، ويتمثل في زغلله ف العين وقيء والتهاب القشرة المخية، صداع، وارتفاع ضغط المخ، ويتم تشخيصه على أنه التهاب بكتيري أو التهاب فيروسي للتشابه بين الأعراض، موضحا أنه إذا تم التشخيص مبكرا قد ينجو المصاب، ويتم التشخيص بالسحب من النخاع الشوكي بالظهر، ويتم التحليل الخلوي، قائلا "كلما أرتفعت درجات الحرارة أرتفعت نسب الإصابة بالمرض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب بكتيري الحمى الشوكية الهضم الجهاز الهضمي أستاذ الكبد والجهاز الهضمي النخاع الشوكي برنامج هذا الصباح طب القصر العيني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا
أكد الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا يبلغ 567 مليون دولار، وهو رقم متواضع نسبيًا، إلا أن كينيا تعد الشريك التجاري الأول لمصر في القارة الإفريقية، وذلك بفضل الروابط الاقتصادية التي تجمع البلدين ضمن تجمع الكوميسا، فضلًا عن الروابط الجغرافية التي يمثلها نهر النيل والانتماء المشترك للقارة الإفريقية.
وأضاف خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن مصر، باعتبارها دولة محورية في إفريقيا، لطالما لعبت دورًا قياديًا في حركات التنمية كما قادت سابقًا حركات التحرر.
وأشار إلى أن هناك أسسًا يمكن البناء عليها لتعزيز العلاقات المصرية الكينية، خاصة أن كينيا تتمتع بموقع استراتيجي في شرق إفريقيا، ولها حدود مباشرة مع إثيوبيا، الصومال، جنوب السودان، وتنزانيا.
وتابع، أن هذا الموقع الجغرافي يمنح مصر فرصة لتعزيز تعاونها مع كينيا لمواجهة العديد من التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، سواء فيما يتعلق بالأمن في الصومال وجنوب السودان، أو قضايا الأمن المائي، وعلى رأسها سد النهضة، حيث تسعى مصر إلى التوصل لاتفاق دائم وعادل يحقق رضا جميع الأطراف.
واختتم ترك حديثه بالتأكيد على أن أهمية هذه الزيارة تكمن في وضع أسس واضحة تُمكن مصر من التحرك بفاعلية لمواجهة التحديات واستغلال الفرص الحقيقية لتعزيز التعاون المشترك مع كينيا.