فصائل فلسطينية: أطلقنا رشقة صاروخية باتجاه "غان يافني وأسدود"
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية، أنهم أطلقوا رشقة صاروخية باتجاه “غان يافني وأسدود” ردا على المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
سماع دوي انفجارات في أسدود ومحيطها جنوب إسرائيل وزيرة إسرائيلية تدعو لمنع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيلسماع دوي انفجارات في أسدود ومحيطها جنوب إسرائيل
وفي إطار آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، عن إطلاق صفارات الإنذار في منطقة "جان يفني" الواقعة شرق مدينة أسدود شمال قطاع غزة.
وأفاد الجيش أن دوي الصفارات جاء بعد رصد إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية.
وأكدت مصادر عسكرية أن أجهزة الإنذار تم تفعيلها لتحذير السكان المحليين من هجوم محتمل، حيث طُلب من المواطنين الالتزام بالتعليمات الأمنية والاحتماء في المناطق الآمنة أو الملاجئ. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة هذه الأحداث.
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد التوترات الأمنية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ما أدى إلى تصاعد العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على جانبي الحدود. وقد شهدت المناطق المحيطة بقطاع غزة حالة من الاستنفار الأمني، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على تعزيز استعداداته لمواجهة أي تصعيد محتمل.
بلدية غزة تحذر من تفاقم الأوضاع الصحية بسبب تكدس النفايات وتسرب الصرف الصحي
شددت بلدية غزة على أن الوضع البيئي المتدهور في المدينة، بما في ذلك تكدس النفايات وتسرب الصرف الصحي وعدم توفر المياه، قد أسهم بشكل كبير في انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان، تأتي هذه التصريحات في وقت تعاني فيه المدينة من أزمة إنسانية حادة جراء الحصار والعدوان المستمر.
وفي بيان صحفي، أكدت بلدية غزة أن التكدس الكبير للنفايات في الشوارع والأحياء السكنية قد أدى إلى تفشي الأمراض، وخاصة تلك التي تتسبب بها الحشرات والجراثيم التي تنمو في بيئات غير نظيفة. وأشارت إلى أن تسرب مياه الصرف الصحي إلى المناطق السكنية يعزز من تفشي الأمراض المعدية ويزيد من الأعباء الصحية على السكان.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بتسجيل عشرات آلاف الحالات المصابة بفيروس الكبد الوبائي في قطاع غزة. وأشارت الوكالة إلى أن الوضع الصحي في القطاع قد وصل إلى مستويات حرجة، حيث تساهم الظروف البيئية السيئة في تفشي هذا الفيروس وغيره من الأمراض المعدية.
وأكدت بلدية غزة أن عدم توفر المياه النظيفة يشكل أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الأمراض، حيث يعتمد السكان على مصادر مياه غير آمنة أو ملوثة، وأوضحت أن نقص المياه يؤدي إلى عدم قدرة الأسر على الحفاظ على النظافة الشخصية وممارسة أساليب الحياة الصحية.
ودعت بلدية غزة إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي والجهات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل والضروري لتحسين الوضع البيئي والصحي في المدينة. وشددت على أهمية توفير الموارد اللازمة لإدارة النفايات، إصلاح شبكات الصرف الصحي، وتأمين إمدادات المياه النظيفة للسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية فلسطين غان يافني الشعب الفلسطينى اسدود إسرائيل الصرف الصحی بلدیة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة
في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي.
وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.
كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.
خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها.
كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.
تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.