انخفاض رواد شواطئ الاسكندرية بسبب نتيجة الثانوية العامة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تسببت نتيجة الثانوية العامة، فى انخفاض توافد اعداد رحلات اليوم الواحد والمصطافين لشواطئ محافظة الاسكندرية، وذلك على الرغم من استقرار أمواج البحر المتوسط نسبيًا إذ بلغت سرعة الرياح 13 كيلو متر في الساعة.
وأرجع بعض المواطنين سبب تراجع، إقبال الرواد إلى حالة الترقب التي تسود معظم البيوت انتظارًا لإعلان نتيجة الثانوية العامة.
تشهد محافظة الإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية، اليوم الأحد، طقسا صيفيا حارا على مدار اليوم، مع نسب رطوبة مرتفعة زادت من الإحساس لدى لمواطنين بحرارة الأجواء.
وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية، سجلت محافظة الإسكندرية، درجات حرارة بلغت العظمى منها 32 درجة مئوية، والصغرى 24 درجة، وبلغت درجات الحرارة المحسوسة 35 درجة.
ويسود اليوم الأحد، طقس صيفي شديد الحرارة على مدار اليوم، مع نسب رطوبة مرتفعة بلغت 90%، ما زاد من الشعور بحرارة الطقس، وتراوح ارتفاع أمواج البحر الأبيض المتوسط من متر إلى متر ونصف.
تم رفع الرايات الخضراء في الشواطئ التي اكتمل بها حاجز الأمواج في القطاع الشرقي، ما يشير إلى الأمان النسبي للسباحة هناك، بينما تم رفع الرايات الصفراء في باقي شواطئ القطاع الشرقي وكذلك في القطاع الغربي، ما يشير إلى ضرورة الانتباه لتعليمات رجال الإنقاذ والسباحة في الأماكن المخصصة فقط، وبلغت نسبة الإشغالات 50%، بحسب الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالمحافظة.
كشفت إدارة المصايف، ان توافد المواطنون على شواطئ شرق الإسكندرية منذ ساعات الصباح الأولى، حيث استغل الكثيرون الأجواء المميزة للاستجمام والتمتع بالأنشطة البحرية المتنوعة.
وحرصت مصايف الإسكندرية، على توفير فرق الإنقاذ والسلامة على جميع الشواطئ لضمان سلامة المواطنين، كما تم رفع الرايات الخضراء في المناطق الآمنة للسباحة، وتقديم الإرشادات اللازمة للزوار، والتي تضمنت الالتزام بتعليمات فرق الإنقاذ، حيث من المهم الاستماع جيدًا لتعليمات المنقذين والسباحة في الأماكن المخصصة فقط.
الحفاظ على نظافة الشاطئ، ويُنصح بإلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة للحفاظ على نظافة الشواطئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نتيجة الثانوية العامة ارتفاع درجات الحرارة ادارة السياحة والمصايف محافظة الأسكندرية أمواج البحر المتوسط الرايات الخضراء
إقرأ أيضاً:
أب ينــهار بسبب ابنته لطردها له من مسكنه في الإسكندرية بشكل مفاجىء
يعيش الحاج محمود، رجل مسن يعاني من أمراض نفسية وصحية متعددة، في الإسكندرية، بمأساة إنسانية بعد تعرضه للظلم والاستغلال من أقرب الناس إليه وهي ابنته التي قامت بطرده من منزله هو وأخيها الأصغر بشكل مفاجىء.
وذهبت "الفجر"، اليوم، للحديث مع الحاج محمود، والذي يعاني من الاكتئاب والوسواس القهري واضطراب أحادي القطب، وقال "محمود" خلال بث مباشر وجدت نفسي مطرودًا من منزلي مع ابني الوحيد، بعد أن قامت ابنتي المتوحشة بالاستيلاء على ممتلكاتي وأموالي مرددًا "أنا عايز حقي هاتولي حقي".
وأوضح إسلام أبن الحاج محمود أن هذا الاستيلاء يرجع إلى عام 2021 حيث قام والده بكتابة عقد المنزل لابنته ليحميها من بطش زوجها والذي قام بطردها من شقة الزوجية أكتر من مرة وأشار "إسلام" إلى أن الموضوع تفاقم عن ذلك في عام 2022، استغلت الابنة توكيل والدها للاستيلاء على أموال والدها وسحب مدخراته من البنك، بالإضافة إلى الاستحواذ على معاشه الشهري لمدة عام ونصف، تاركة إياه دون أي مصدر دخل.
ولم تقتصر المأساة على الجانب المادي فقط، بل تفاقمت مع تدهور حالته النفسية نتيجة إعطائه جرعات زائدة من أدوية الاكتئاب، ما أدى إلى إصابته بأعراض الهلوسة والزهايمر والخوف والهلع الدائم من أي شىء وبالتزامن مع إصابة والدتها بالشلل قامت الابنة في إحدى الليالي، بطرد والدها وشقيقها من المنزل بشكل مفاجئ، ليتحول الاثنان إلى مشردين في الشوارع، دون مأوى أو أي دعم.
وأردف الابن، حديثه عن ما صدر منها ومن زوجها والذي قام بمساعدتها وسارع في تهديد والده نفسيًا، إلى درجة وصلت إلى التلويح بإيذائه عاطفيًا قائلًا: "هحزنك على ابنك".
واختتم الحاج محمود مطالبًا اليوم بحقه الإنساني، مستغيثًا بالجميع لتوفير مأوى له، والسماح له برؤية زوجته المشلولة التي انقطعت أخباره عنها كما دعا الجهات المعنية للتدخل ومحاسبة من تسببوا في معاناته.
IMG20241121182549