طريقة عمل ليف ان طبيعي للشعر| تعرف على فوائده المذهلة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
العناية بالشعر تتطلب اهتمامًا خاصًا واستخدام منتجات فعالة تدعمه وتحافظ على صحته، من بين الخيارات الطبيعية التي يمكن استخدامها للعناية بالشعر، يأتي "الليف ان" كحل مميز، ويُعتبر "الليف ان" أحد مستحضرات العناية بالشعر التي يتم تطبيقها دون شطف، مما يجعله سهل الاستخدام وفعالاً في تحسين صحة الشعر، وفيما يلي سنتناول كيفية تحضير ليف ان طبيعي وفوائده المتعددة.
مكونات الليف ان:
1. 1 كوب من الماء النقي.
2. 2 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند أو زيت الأرجان (يمكن استخدام زيت آخر حسب نوع الشعر).
3. 1 ملعقة صغيرة من الجلسرين (اختياري، يساعد في الترطيب).
4. 1 ملعقة صغيرة من عصير الليمون أو خل التفاح (يعمل كموازن للـ pH).
طريقة التحضير:
1. في زجاجة بخاخ نظيفة، اخلط الماء مع زيت جوز الهند أو زيت الأرجان.
2. أضف الجلسرين وعصير الليمون أو خل التفاح إلى الخليط.
3. اغلق الزجاجة جيداً واهتزها لخلط المكونات جيداً.
4. يمكن استخدام الخليط كـ "ليف ان" طبيعي للشعر عن طريق رشه على الشعر المبلل أو الجاف، ثم تمشيطه بلطف لتوزيع المنتج بشكل متساوي.
1. ترطيب الشعر: يوفر الزيت في "الليف ان" الترطيب العميق للشعر، مما يساعد في الحفاظ على نعومته ومنع جفافه.
2. تقليل التجاعيد: يساهم "الليف ان" في تقليل التجاعيد والتشابك، مما يسهل عملية تمشيط الشعر ويقلل من تساقطه.
3. حماية الشعر: يساعد الخليط في حماية الشعر من التأثيرات الضارة للحرارة والتلوث، مما يقلل من الأضرار الناتجة عن الاستخدام اليومي لأدوات التصفيف.
4. تعزيز اللمعان: يعزز "الليف ان" من لمعان الشعر، مما يجعله يبدو صحياً وبراقاً.
5. تحسين صحة فروة الرأس: المكونات الطبيعية في "الليف ان" تساعد في تغذية فروة الرأس، مما يمكن أن يحسن صحة الشعر ويعزز نموه.
باختصار، "الليف ان" الطبيعي هو إضافة قيمة لروتين العناية بالشعر بفضل فوائده المتعددة، ويمكن تحضيره بسهولة في المنزل، مما يوفر خياراً طبيعياً وآمناً لتحسين صحة وجمال الشعر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.