قادة حركات تحرر ومناضلون حول العالم تعرضوا لعمليات اغتيال
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شهدت العديد من دول العالم، التي وجدت بها حركات مقاومة وتحرر، عمليات اغتيال استهدفت قادتها، من أجل كسر إرادتها وهزيمتها.
وكان للعديد من الشخصيات التاريخية، إسهامات في تحرر شعوبها، سواء أمام المحتلين من الخارج، أو بمواجهة ظلم الديكتاتوريات، لكن حياتها ختمت بعمليات اغتيال، كما جرى مع رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية.
نستعرض في التقرير التالي جانبا من تلك الشخصيات التي اغتليت، وتحولت إلى أيقونات ومصدر إلهام للآخرين:
مهاتما غاندي:
قاد الزعيم الهندي، حملة النضال ضد الاستعمار البريطاني لبلاده، وكان يدعو إلى المقاومة والعصيان المدني، ضد البريطانيين، وكان للمسيرات والحملات الشعبية التي دعا لها، أثرا كبيرا في تعجيل خروج البريطانيين من الهند.
وفي عام 1948، تسببت سياسات غاندي، التي لم تر للمتطرفين الهندوس، بشأن حقوق المسلمين في البلاد، في التخطيط للتخلص، منه، وخلال توجهه إلى اجتماع صلاة في نيودلهي، أقدم ناثورام غودسي، وهو متطرف هندوسي، على إطلاق 3 رصاصات عليه من مسافة قريبة، ما تسبب في مقتله على الفور.
مارتن لوثر كينغ جونيور:
يعد أحد أبرز قادة حركة الحقوق المدنية الأمريكية، والتي نشطت من اجل، إنهاء التمييز العنصري، خاصة ضد السود في الولايات المتحدة.
وحركت خطب وجهود لوثر كينغ جونيور، الملايين من السود والبيض الرافضين للعنصرية في الولايات المتحدة، وكان أحد خطاباته الشهيرة لدي حلم، من أبرز مسيرات مقاومته للعنصرية في بلاده، حتى إقرار قانون الحقوق المدنية عام 1964.
وفي عام 1968، كان لوثر كينغ جونيور، على شرفة فندق في ممفيس، وحينها أطلق شخص يدعى جيمس إيرل راي، النار عليه من بندقية قناص، ما أدى إصابة إصابته بصورة مباشرة في رقبته ومقتله على الفور.
مالكوم إكس:
من أبرز الشخصيات الأمريكية، والعضور البارز في جماعة أمة الإسلام الأمريكية، وكان مدافعا على حقوق السود ومحاربا للتمييز والعنصرية بحقهم.
وفي عام 1965، كان إكس يلقي خطابا في قاعة أودوبون، في نيويورك، حين افتعل عدد من الأشخاص مشاجرة كبيرة، من أجل التشويش وحرف الانتباه، والتمهيد لقتله، وأثناء الفوضى في القاعة، قام 3 أشخاص مسلحين، بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة، وقتله على الفور.
إميليانو زاباتا:
أحد القادة البارزين للثورة المكسيكية، في بدايات القرن العشرين، وكان من المدافعين عن حقوق الفلاحين، وتوزيع الأراضي، وقاد حركة ثورية مسلحة ضد الحكومة المكسيكية لانتزاع حقوق الفلاحين من الإقطاعيين.
وبسبب نشاطه ضد جنرالات الجيش، تعرض زاباتا إلى خداع عام 1919، عبر دعوته إلى لقاء تفاوضي مع الجنرال خيسوس غوجارادو، في ولاية موريلوس المكسيكية، وبعد وصوله، تعرض لكمين وأطلق القوات عليه النار، ما أدى إلى مقتله على الفور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية مقاومة اغتيال مقاومة اغتيال قتل حركات تحرر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الفور
إقرأ أيضاً:
الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟
الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..
والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!
ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!
قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :
(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)
فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.
هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟