سيامة 9 كهنة جدد بإيبارشية نقادة وقوص
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شهدت إيبارشية نقادة وقوص، إضافة رعوية كبرى بسيامة تسعة كهنة جدد للخدمة بكنائس الإيبارشية.
وصلى نيافة الأنبا بيمن مطران إيبارشية نقادة وقوص ورئيس دير رئيس الملائكة ميخائيل ببرية الأساس، القداس الإلهي، أمس، في الدير ذاته، وشاركه من أحبار الكنيسة صاحبا النيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل قسقام، بأسيوط (دير المحرق).
وعقب صلاة الصلح تمت صلوات سيامة الكهنة التسعة الجدد، وهم:
- الشماس أمجد إيليا كاهنًا على كنيسة الشهيد مار جرجس والفرقة الطيبية بجراجوس - قوص باسم القس بيجول.
- الشماس يوحنا ميلاد كاهنًا عامًا باسم القس يوأنس.
- الشماس مرقس ڤيكتور كاهنًا عامًا باسم القس ماركوس.
- الشماس أفرايم أسعد كاهنًا عامًا باسم القس أبانوب.
- الشماس ريمون عوض كاهنًا عامًا باسم القس أندراس.
- الشماس أبرآم متري كاهنًا عامًا باسم القس إبراهيم.
- الشماس مايكل جرجس كاهنًا عامًا باسم القس بيسنتي.
- الشماس رامي حسام كاهنًا عامًا باسم القس غبريال.
- الشماس سيمون الأمير كاهنًا عامًا باسم القس داود.
وتوجه الكهنة الجدد إلى دير المحرق، لقضاء فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة به.
شارك في الصلوات أيضًا مجمع كهنة إيبارشية نقادة وقوص ومجمع رهبان الدير وعدد من الآباء الكهنة من إيبارشيات قنا والأقصر والبحر الأحمر والبلينا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن
في رحاب المسجد الحرام، حيث يلتقي ضيوف الرحمن من مختلف بقاع الأرض، يبرز مشهد مألوف لكنه لا يتكرر بنفس التفاصيل: كشافة سعوديون، بابتسامات مشرقة، يتحركون بين الزحام، يوجهون الحجيج، يساعدون كبار السن، ويطمئنون التائهين.
إنها ليست مجرد مهمة تطوعية، بل التزام أخلاقي ينبع من قيم راسخة، تجعل من الخدمة شرفًا لا يضاهى.
أخبار متعلقة 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضانلا يتجاوز اسمه 25 حرفًا.. ضوابط جديدة لتسجيل الخيل العربية الأصيلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ابتسامة مشرقة من كشاف سعودي تنعكس على وجه معتمرة الكشاف (باسم) أحد بنود قانون الكشافة حديث باسم بين رجل أتى للصلاة بالحرم مع كشاف سعودي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الإخلاص في مساعدة المعتمرينمع اقتراب أذان المغرب في أحد أيام رمضان، وبينما يعمّ المسجد الحرام زخم الطواف والسعي، كان "محمد"، أحد الكشافة السعوديين، يسابق الزمن لمساعدة معتمر مُسن يبحث عن طريقه إلى باب المروة.
وبعينين مرهقتين، لكن بابتسامة لم تفارقه، أمسك بيد الرجل ليقوده إلى وجهته، وقبل أن يفترقا سأله المعتمر بحنان: "ألا تشعر بالتعب يا بني؟" فجاء الرد بعفوية تنطق بالإخلاص: "نحن نرتاح عندما ترتاحون، يا عمّي".
وفي موقف آخر، وقفت معتمرة آسيوية في أحد أروقة الحرم، تتلفت حولها بقلق واضح، تحاول التواصل بلغة لم يفهمها أحد. لم يطل انتظارها حتى اقترب منها أحد الكشافة، مستخدمًا إشارات يدوية ونبرة ودودة، فبدأت ملامح الخوف تتلاشى من وجهها.
وما إن أوصلها إلى وجهتها، حتى نظرت إليه بامتنان قائلة بلكنة مكسّرة: "ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!"الكشافة السعوديون في الحرمما يقدمه الكشافة السعوديون في الحرم ليس مجرد خدمة لوجستية، بل هو انعكاس لروح البذل والتفاني، حيث تصبح الابتسامة لغة عالمية تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا.
وسط الازدحام وضغط المسؤوليات، تبقى هذه الابتسامة علامة فارقة، ورسالة صامتة تقول لضيوف الرحمن: "أنتم في أيدٍ أمينة"، إنها ليست مجرد ابتسامة، بل بصمة إنسانية تنبض بروح الكشافة، وتترجم أحد أهم مبادئهم: "الكشاف باسم". لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة يعكس قيم العطاء بلا مقابل.