علق محمود بصل متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، على استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستمرار القصف الإسرائيلي على العديد من المناطق، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يركز في استهدافته على المدنيين ومراكز الإيواء بقطاع غزة.

 

وأوضح "بصل"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سياسة القتل مستمرة حتى اللحظة وعمليات استهداف مراكز الإيواء والآمنين والمستشفيات والنازحين والمنازل مازالت قائمة حتى اللحظة بمنهجية ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل كل مقومات الحياة.

 

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 17 مواطنا جميعهم من الأطفال وأصيب 63 مواطنا بحالات خطيرة وذلك في قصف بقطاع غزة، موضحًا الاحتلال لم يكتفِ بذلك، وفي فجر هذا اليوم، كان هناك استهداف لخيمة من خيم النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وقتلت أسرة كاملة.


 

وقال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، إنه لا مكان آمن في قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، وطواقمنا تتعرض للاستهداف المباشر، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المباني والمنشآت المدنية في غزة.

وأضاف أن منطقة تل الهوى بمدينة غزة تتعرض لعملية برية إسرائيلية، والمستشفيات في غزة تحتاج إلى كميات كافية من الوقود لاستمرار عملها.

وأيد العديد من الإسرائيلين الإغتيالات التي شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، باستهداف عدد من قيادات حركة المقاومة في غزة حماس وحزب الله على رأسهم إسماعيل هنية و فؤاد شكر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الشعب الفلسطينى الإيواء العدوان الإسرائيل استمرار العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم العائلات النازحة في مركز الإيواء بغزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين «العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، تواصل عملية «الفارس الشهم 3» توزيع الطحين و«أفران الطين» بمساهمة من جمعية «دار البر»، لدعم مئات العائلات النازحة داخل مراكز الإيواء، وذلك في إطار الجهود الإغاثية الهادفة إلى توفير الخبز اليومي للنازحين، وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وجاء اختيار المخيمات المستهدفة بهذه المساعدات بناءً على بيانات تم جمعها عبر رابط التسجيل الإلكتروني، الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من قبل عملية «الفارس الشهم 3»، حيث تم دعوة النازحين ومندوبي المخيمات إلى تحديث بيانات مخيماتهم لتحديد الأولويات واحتياجاتهم من المساعدات الإنسانية.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى الوصول إلى كافة المخيمات ضمن المبادرات الإغاثية التي تستهدف مراكز الإيواء، حيث جرى اختيار كافة المخيمات التي تأوي 50 عائلة فأقل لتنفيذ المرحلة الأولى من التوزيع بمساهمة من جمعية «دار البر».
وفي ظل تعذر وصول المساعدات من الخارج بسبب استمرار إغلاق المعابر، تم توفير الطحين وأفران الطين من السوق المحلي لضمان استمرار دعم الأسر النازحة، في وقت يواجه فيه السكان خطر المجاعة نتيجة النقص الحاد في الغذاء والاحتياجات الأساسية.
وتهدف هذه الخطوة إلى دعم الأسر النازحة وتأمين احتياجاتها الأساسية من الخبز، عبر توفير المواد اللازمة وتمكينها من إنتاج الخبز يومياً داخل المخيمات بعد تصاعد الأزمة الإنسانية نتيجة إغلاق المعابر وتوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة: نفاد الوقود يهدد عمليات الإنقاذ ونطالب بتدخل دولي
  • الإمارات تدعم العائلات النازحة في مركز الإيواء بغزة
  • حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود
  • هجوم إسرائيلي على وزير بريطاني طالب بالتحقيق في استهداف المسعفين بغزة
  • الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه و يستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
  • الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه ويستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
  • بعد غارة الضاحية الجنوبية.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني